طلاب التعليم الفني بأسيوط يساهمون في تزيين كورنيش النيل ضمن «بأيدينا نجملها»
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
في خطوة تهدف إلى تعزيز الجمال البيئي ودعم المواهب الشابة، شارك اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط في تزيين كورنيش النيل مع طلاب التعليم الفني ضمن مبادرة «بأيدينا نجملها»، لتعزيز الوعي البيئي والفني لدى الشباب، وإشراكهم في تحسين المناطق العامة.
وقال محافظ أسيوط لـ«الوطن»، إن طلاب التعليم الفني من مختلف المدارس والمعاهد بأسيوط، ساهموا في تزيين كورنيش النيل، من خلال رسم الجداريات والزخارف الفنية التي تعكس جمال الطبيعة والتراث الثقافي المصري، مستخدمين مواد صديقة للبيئة وألوان مبهجة لإضفاء لمسة جمالية على الكورنيش، إضافة إلى الرسومات الفرعونية التي تمثل معالم وآثار المحافظة .
وأشاد بمشاركة الطلاب الفعالة في مبادرات تحسين البيئة والمجتمع، إذ أظهر طلاب التعليم الفني موهبتهم وإبداعهم، وساهموا في تعزيز جمال ونقاء البيئة المحيطة، لافتًا إلى أن مبادرة «بأيدينا نجملها» تسهم في تعزيز الانتماء الوطني والوعي البيئي لدى الشباب.
وأوضح محمدالنمر، مدير التعليم الفني الثانوي في حديثه لـ«الوطن»، أن المبادرة التي أطلقها محافظ أسيوط، تسهم في تزيين المحافظة والحفاظ على نظافة البيئة وتعزيز الوعي البيئي للطلاب، فضلا عن أنها فرصة لتنمية مهارات الطلاب الفنية والإبداعية من خلال العمل الجماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسيوط محافظ أسيوط كورنيش أسيوط تطوير الكورنيش طلاب التعلیم الفنی فی تزیین
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.