الجمعة.. مجلس كنائس الشرق الأوسط يختتم أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يختتم مجلس كنائس الشرق الأوسط بالشراكة مع مجلس كنائس مصر، أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، يوم الجمعة المقبل الموافق ٢١ فبراير.
حيث تستمر فعالياته في مصر، تحت شعار “أَتُؤْمِنِينَ بِهَذَا؟”، إذ يجتمع المؤمنون من مختلف الطوائف المسيحية في صلوات يومية مفعمة بالمحبة والإيمان، متضرعين إلى الله من أجل السعي للوحدة التي أوصى بها السيد المسيح.
وتستمر الصلوات حتى يوم الجمعة المقبل، ٢١ فبراير، متنقلة بين الكنائس المختلفة، في إطار من الروح المسكونية التي تجمع الجميع تحت مظلة روح المحبة الواحدة، وفق الجدول التالي: اليوم الاثنين ١٧ فبراير بالكنيسة الأسقفية بالكوربة بمصر الجديدة، الثلاثاء ١٨ فبراير بدير مارجرجس للروم الأرثوذكس بمصر القديمة، الأربعاء ١٩ فبراير بكنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون، الخميس ٢٠ فبراير بكنيسة مارمرقس للأقباط الأرثوذكس بالمعادي، والجمعة ٢١ فبراير هو يوم الشباب وسينعقد بكنيسة أبو سرجة بمصر القديمة.
الجدير بالذكر يُعد أسبوع الصلاة تجسيدًا للمحبة بين الكنائس رغم الاختلافات، وهو دعوة للسعي نحو الوحدة من خلال الاحترام المتبادل. وفيه تتجلى هذه الروح في الصلوات المشتركة التي تعبّر عن الإيمان بأن الكنيسة، رغم تعدد طوائفها وتنوعها، تخدم الإنسان وتشهد لمحبة الله في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس كنائس الشرق الاوسط مجلس كنائس مصر أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين أ ت ؤ م ن ين ب ه ذ ا المسكونية المحبة
إقرأ أيضاً:
«ويتكوف»: اتفاقيات أبراهام مرشحة للتوسع.. و10 دول قد تنضم هذا العام
نقلت شبكة “فوكس نيوز” عن مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سلسلة تصريحات تتعلق بتطورات إقليمية ودولية، في مقدمتها مستقبل اتفاقيات أبراهام، والمفاوضات المتعلقة بملفات حساسة في المنطقة.
وقال ويتكوف في تصريحاته إن "اتفاقيات أبراهام للسلام ستتوسع بشكل ملحوظ خلال الأشهر المقبلة"، مشيرًا إلى أنه "لن يكون مفاجئا إذا انضمت نحو 10 دول إضافية إلى الاتفاقيات بحلول نهاية العام".
وبحسب ويتكوف، فإن "المفاوضات التي كانت قد تعثرت مع حركة حماس بدأت تعود إلى مسارها الصحيح"، كما أضاف أن "الاتصالات مع إيران تشهد بدورها مؤشرات إيجابية، وهناك جهود لإعادتها إلى طاولة الحوار".
وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، أكد ويتكوف أن "توترًا وقع مؤخرًا في البلاد، لكن الأمور في طريقها إلى التسوية بالفعل"، لافتًا إلى أن "التهدئة قيد التبلور في الساحة السورية".
وعلى الصعيد الدولي، أوضح المبعوث السابق أن "المفاوضات بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا ستستأنف قريبًا"، مشددًا على أهمية دور الولايات المتحدة في حفظ الاستقرار.
وختم ويتكوف بالقول: "الرئيس ترامب هو شرطي العالم حاليًا، وهذا أمر مهم لأنه يجلب النظام والاستقرار إلى الساحة الدولية".