البرلمان العربي يعقد مؤتمره السابع لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يعقد البرلمان العربي مؤتمره السابع لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة في 22 فبراير الجاري، وذلك بمشاركة عربية برلمانية واسعة، بحسب البيان الصادر مساء اليوم.
ويتصدر جدول أعمال المؤتمر موضوعه الرئيسي بشأن بلورة موقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه ورفض مقترحات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، حيث من المقرر أن تصدر عن المؤتمر خطة تحرك برلمانية عربية موحدة تتضمن عددًا من الخطوات التي يمكن أن يقوم بها البرلمانيون العرب دعمًا للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي تواجه فيها مخططات تصفيتها.
كما يناقش المؤتمر أيضًا موضوع التعايش السلمي على المستويات العربية والإقليمية والدولية، حيث من المقرر أن تصدر عن المؤتمر وثيقة بعنوان «رؤية برلمانية عربية لتحقيق وتعزيز التعايش السلمي»، تتضمن عددًا من المرئيات والمقترحات البرلمانية العربية التي تسهم في تعزيز التعايش السلمي في المجتمعات العربية، وعلى المستويين الإقليمي والعالمي.
ومن المقرر أن يتم عقد المؤتمر هذا العام بإدارة مشتركة مع الاتحاد البرلماني العربي، تعزيزًا لدور الدبلوماسية البرلمانية العربية في خدمة مصالح الشعب العربي والدفاع عن قضاياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية مؤتمر مشترك الدبلوماسية البرلمانية التعایش السلمی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
العُمانية: شاركت سلطنة عمان في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلميّة وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك، مؤكدة في كلمة ألقاها سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي السفير المتجول بوزارة الخارجية عن تثمين سلطنة عُمان لجهود المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية وقيادتهما لهذه المبادرة.
وأوضحت سلطنة عُمان ترحيبها بالإعلان التاريخي لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس جمهورية فرنسا، ودولة كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني بشأن العزم على الاعتراف بدولة فلسطين، ومُجددًا دعوة سلطنة عُمان لبقية الدول التي لم تعترف بعد بأن تُبادر إلى ذلك فوراً.
وأشار سعادته بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد والعادل لتحقيق السلام في المنطقة، ومنوهًا إلى أن الحديث فقط عن حل الدولتين لم يعد كافيًا، وخاصًة في ظل طبيعة السياسات المتطرفة التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية، وعليه ينبغي العمل على خطة قابلة للتنفيذ وإجراءات عملية مدعومة بإرادة سياسية جادّة، وذلك لتجاوز مرحلة الخطابات وإعادة إحياء مفاوضات السلام ضمن إطار دولي