تشارك (كراكال) الشركة التابعة لمجموعة (إيدج) الرائدة في إنتاج الأسلحة الخفيفة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في النسخة الـ20 من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023 وذلك خلال الفترة من 2 إلى 8 سبتمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بصفتها المنتج الأول في دولة الإمارات للمسدسات والرشاشات والبنادق وبنادق القنص عالية الأداء.

تأتي مشاركة (كراكال) في المعرض للمرة الـ 16 باعتبارها راعي القطاع لتعرض مجموعتها التجارية الكاملة من البنادق الدقيقة والمسدسات متعددة الاستخدامات إلى جانب بنادق فاخرة من إنتاج الشركة الألمانية التابعة لها “ميركل” ومنتجات من “ليوا آرمز” ومنتجات من لهب للذخائر الخفيفة.

من جهته، قال حمد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة كراكال: “إنه لمن دواعي فخرنا المشاركة مرة أخرى كراعٍ للقطاع في دورة جديدة من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية.. وتعكس المشاركة جهود كراكال المبتكرة لتصبح منتجًا رائدًا للأسلحة الخفيفة في المنطقة ومنافسًا عالميًا في سوق الأسلحة النارية، إلى جانب تعزيز التزامنا بمبادرات “الصناعة 4.0″ و”اصنع في الإمارات” التي وضعتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضاف : ” يعتبر معرض هذا العام حدثاً مثيرًا بالنسبة لكراكال حيث نعرض أسلحتنا المحلية الصنع ونحتفل بالإرث الفريد لدولة الإمارات من خلال طرح مسدسات وبنادق صيد فريدة من نوعها”.. ويشمل عرض كراكال مجموعة “ميركل” من بنادق الصيد HELIX bolt-action وK5 أحادية الطلقة و bolt-action JAEGER، إضافة إلى ثلاث بنادق صيد من نوع HELIX DELUXE بنقوش مخصصة مستوحاة من مواقع التراث والحياة البرية في دولة الإمارات” .

وأوضح أنه سيتم عرض بنادق الصيد CHAYEH Z20 من “أسلحة ليوا” ومجموعة متنوعة من الذخيرة ذات العيار الصغير من لهب للذخائر الخفيفة.

جدير بالذكر أن كراكال ستعرض ثلاثة مسدسات فاخرة مرصعة بمعدن البلاتين الثمين وبزخارف ذهبية عيار 24 قيراط، تكريماً لمعلم خالد في دولة الإمارات واحتفاءً بأبطاله.

وتعرض كراكال أيضًا مسدسات ENHANCED F و F GEN II و 2011 وبندقية CAR 816 وبنادق CAR 817 DMR وCSR 308 وCSR 338.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”

أنقرة (زمان التركية) – في تصريح لافت، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الحرائق التي تجتاح الغابات في أنحاء تركيا بأنها تجسد “أزمة غياب الدولة”، مشيرًا إلى أوجه القصور في مكافحة حرائق الغابات.

بينما تحولت مساحات شاسعة بحجم مئات ملاعب كرة القدم إلى رماد، وجه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل انتقادات لاذعة للحكومة بشأن مكافحة حرائق الغابات.

أكد أوزيل أن حرائق الغابات يمكن أن تحدث في أي بلد، “لكن واجب الحكومات هو اتخاذ تدابير الوقاية والتدخل الفعال واتخاذ إجراءات التعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها”.

وأشار أوزيل إلى أن عدد موظفي المديرية العامة للغابات قد انخفض منذ عام 2022، قائلاً: “بعد عام 2022، انخفض العدد بنحو 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية”.

وقال أوزيل: “غاباتنا تحترق في كل أنحاء بلدنا، وقلوبنا تحترق. حرائق الغابات يمكن أن تحدث بالطبع في أي بلد. لكن واجب الحكومات هو القيام بأعمال الوقاية والتدخل الفعال والتعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها. ولكن للأسف، انخفض عدد موظفي المديرية العامة للغابات بعد عام 2022 بحوالي 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية.

في ميزانية المديرية العامة للغابات لعام 2025، خُصص 32.5 مليار ليرة تركية لبرنامج “حماية الغابات”، ولكن خلال الأشهر الستة الأولى، سُمح باستخدام 12.5 مليار ليرة فقط، أي 38% فقط من الميزانية المخصصة. وهذا الوضع هو نتيجة للخيارات الاقتصادية للسلطة.

الموارد المستخدمة لحماية غاباتنا في الأشهر الستة الأولى لا تمثل سوى 1% من الموارد التي خصصتها الدولة لدفع الفوائد. فقد تم إنفاق ثروتنا البالغة 160 مليار دولار، والتي كانت تكفي لشراء 3000 من أفضل طائرات إطفاء الحرائق في العالم، لـ “انقلاب 19 مارس”. إن الدولة التي تديرها هذه الحكومة لا تستطيع الحفاظ على سلامة أمتنا ولا غاباتنا. لأن الحكومة لا تشعر بالمسؤولية تجاه مواطنيها. في كل أزمة، في كل كارثة، وكأن مقعد الحكومة شاغر، يُترك الشعب ليحمي نفسه. الدولة التي تديرها هذه الحكومة تترك الشعب وسط لهيب النيران وفي أنقاض الزلازل. وعندما يطالب الشعب بحقه، تقف الدولة في وجهه.

الأزمة التي نعيشها هي أزمة غياب دولة لا تقف إلى جانب شعبها. لا يمكن أن تكون الدولة عظيمة بالقول فقط. الدولة العظيمة، الدولة القوية، هي الدولة التي تحافظ على أمن شعبها. هي الدولة التي تدير المخاطر ضد الكوارث. وعلى الرغم من أن مسؤوليتها ليست أساسية، فإن جميع بلدياتنا وجميع موظفيها يقفون إلى جانب مواطنينا. استعداداتنا كاملة لتجاوز هذه الأزمات، ولدينا الإرادة لتحمل كل مسؤولية اليوم أيضًا. أتمنى الرحمة لشهداء الحرائق، والشفاء لجرحانا، والقوة لجميع العاملين الذين يكافحون. آمل أن تمر هذه الأيام السيئة في أقرب وقت ممكن”.

Tags: أوزغور أوزيلتركياحرائق الغاباتغابات

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية تحمل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة نشطاء سفينة “حنظلة” 
  • عبدالله آل حامد يزور جناح الإمارات في “إكسبو 2025 أوساكا”
  • زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
  • مشاركون بمعرض صحة الفم والأسنان بدمشق: المعرض فرصة لتسليط الضوء على المستجدات العلاجية
  • استراليا:إسرائيل تنتهك القانون الدولي “بكل وضوح” في غزة
  • أبوظبي تسلّم فرنسا مطلوبين لتورطهما في قضايا اتجار بالمخدرات 
  • “زراعة الأسنان والمعالجة اللبية” ضمن محاور المؤتمر الدولي لصحة الفم والأسنان بدمشق
  • وفد وزارة الدفاع يزور الكلية البحرية التركية على هامش معرض “IDEF 2025”
  • فضيحة مدوية لـ طارق صالح بشأن “الحوثيين” والبحر الأحمر
  • “العين لسباقات الهجن”.. محطة جديدة لتعزيز رياضات الآباء والأجداد