“السعودية وغزة”.. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى “التريليون دولار”
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
#سواليف
كشفت وسائل إعلام عبرية أن #تل_أبيب تعتبر #تطبيع #العلاقات مع المملكة العربية #السعودية إنجازا كبيرا، وسيكون بمثابة “مسمار جديد في نعش” المطالبة بإقامة #دولة_فلسطينية مستقلة.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم”: “أعلن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قبل دخوله البيت الأبيض، أن مهمته المركزية في الشرق الأوسط هي الدفع باتفاق سلام بين إسرائيل والسعودية، كاتفاق يُوسع ويُكمل #اتفاقات_أبراهام التي نجح في تحقيقها نهاية ولايته السابقة”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “في نظر ترامب، هذه ليست مجرد #صفقة_القرن، بل #صفقة_التريليون، حيث يأمل أن يؤدي الاتفاق إلى استثمارات سعودية في الولايات المتحدة بقيمة تريليون دولار، خاصة في مجالات السلاح والطاقة”.
مقالات ذات صلةوتابعت: “بالنسبة لإسرائيل، يُعتبر توقيع #اتفاق_سلام مع السعودية إنجازا كبيرا يعزز مكانتها الإقليمية. ومع ذلك، فإن مثل هذا الاتفاق سيكون بمثابة مسمار جديد في نعش المطالبة الفلسطينية بإقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة في ظل التأييد الدولي الواسع لهذه المطالبة”.
كما أشارت “يسرائيل هيوم” إلى أن “إدارة بايدن سعت أيضا للدفع باتفاق بين إسرائيل والسعودية، وكانت تل أبيب والرياض على وشك تحقيق اختراق في صيف 2023. لكن هجوم في 7 أكتوبر 2023، أوقف هذا التقدم. حيث كان الهدف من الهجوم، من بين أمور أخرى، منع التوصل إلى اتفاق سلام يُلحق الضرر بحماس والمحور الإيراني الذي يدعمها”.
وأضافت أن “هجوم لحماس وما تبعه من تداعيات يُظهران أهمية الاتفاق السعودي-الإسرائيلي، لكنهما يكشفان أيضا عن حدود هذا الاتفاق. اتفاقات أبراهام، التي وُقِعت في سبتمبر 2020، لم تمنع هجوم حماس ولم توقف توسع القتال في الشرق الأوسط من لبنان وسوريا إلى العراق واليمن وإيران. في لحظة الحقيقة، تحولت هذه الاتفاقات إلى مجرد حبر على ورق لم يُترجم إلى واقع ملموس”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “إسرائيل تمكنت من التغلب على أعدائها في الحرب الأخيرة، ليس بفضل اتفاقات أبراهام، بل بسبب قوتها العسكرية وشجاعة جنودها، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي. وهذا يوضح أنه لا يمكن الاعتماد كليا على الاتفاقات الدبلوماسية في مواجهة التهديدات الأمنية”.
وشددت “يسرائيل هيوم” على أنه “مع كل الأهمية التي يجب أن تُعطى لاتفاقات أبراهام والاتفاق المستقبلي مع السعودية، لا يمكن إيجاد حلول سريعة للمشكلات الأساسية في الشرق الأوسط. قضايا مثل مستقبل الضفة الغربية وغزة، وتهديدات حزب الله في لبنان، والخطر الإيراني، لن تختفي بمجرد توقيع اتفاق مع السعودية. الطريقة التي تواجه بها إسرائيل هذه التهديدات هي التي ستحدد مستقبلها، أكثر من أي اتفاق دبلوماسي”.
وحذرت من أنه “يجب ألا تخدع إسرائيل نفسها بوهم أن الشرق الأوسط الجديد خال من التهديدات. لم يتحقق هذا الوعد بعد توقيع اتفاقات أوسلو، ولا بعد اتفاقات أبراهام، ولن يتحقق بعد اتفاق مع السعودية. يتعين على إسرائيل التحرك على مسارين متوازيين: الأول، الدفع باتفاق مع السعودية، والثاني، معالجة جذور المشكلات الأمنية الوجودية على حدودها، خاصة في مواجهة إيران وحزب الله”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تل أبيب تطبيع العلاقات السعودية دولة فلسطينية ترامب اتفاقات أبراهام صفقة القرن اتفاق سلام اتفاقات أبراهام الشرق الأوسط مع السعودیة
إقرأ أيضاً:
استئناف البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة.. وترامب يضغط للانتقال إلى المرحلة الثانية
استأنف فريق من الصليب الأحمر وكتائب القسام، اليوم، عمليات البحث عن جثة آخر أسير إسرائيلي في حيّ الزيتون بمدينة غزة، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة. وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما تتكثف التحركات السياسية بشأن مستقبل اتفاق وقف الحرب في القطاع.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة هآرتس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب في غزة، والتي تتضمن انسحابًا إضافيًا لجيش الاحتلال من القطاع.
وبحسب الصحيفة، فإن ترامب يدفع باتجاه تسريع تنفيذ بنود الاتفاق، في ظل توقعات بأن تعلن واشنطن منتصف الشهر الجاري عن تشكيل "مجلس السلام" الذي سيتولى مؤقتًا إدارة قطاع غزة والإشراف على تثبيت الاتفاق وجهود إعادة الإعمار.