دار الإفتاء: يجوز الأكل بعد الأذان الأول للفجر في رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
يحرص كثير من المسلمين خلال أيام الصيام، سواء إذا كان صيام التطوع أو صيام شهر رمضان المبارك، على عدم تناول أي طعام مع دخول وقت الفجر حتى يصح صيامهم، وسؤال هل يجوز الأكل بعد الأذان الأول للفجر؟ تهم إجابته كثير من المسلمين، لحرصهم الشديد على الصايم بصورة صحيحة.
هل يجوز الأكل بعد الأذان الأول للفجر؟قالت دار الإفتاء في فتوى لها تجيب فيها عن سؤال هل يجوز الأكل بعد الأذان الأول للفجر؟ إن الأذان الأول للفجر يُعتبر تنبيهًا لقرب دخول وقت الصلاة، ويُستحب بعده التوقف عن تناول الطعام والشراب كنوع من الاحتياط، ومع ذلك، فإن الإمساك الواجب يبدأ مع الأذان الثاني للفجر، الذي يُعلن عن دخول وقت الصلاة وطلوع الفجر.
واستندت خلال إجابتها عن سؤال هل يجوز الأكل بعد الأذان الأول للفجر إلى الحديث الشريف، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ» (متفق عليه)، إذ يُشير هذا الحديث إلى أن الأذان الأول (أذان بلال) يكون قبل الفجر، وبالتالي يجوز الأكل والشرب بعده حتى الأذان الثاني.
صحة الصيام بعد الأذان الأول للفجروفيما يخص هل يجوز الأكل بعد الأذان الأول للفجر؟، أكدت الدار أن تناول الطعام أو الشراب بعد الأذان الأول للفجر جائز شرعًا، ولا يؤثر على صحة الصيام، بشرط أن يتم ذلك قبل الأذان الثاني الذي يُعلن دخول وقت الفجر الصادق، وبالتالي، يجب على الصائم التوقف عن الأكل والشرب مع بداية الأذان الثاني للفجر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الصيام صيام شهر رمضان الصيام الأذان الثانی دخول وقت
إقرأ أيضاً:
حتى لا يفوت الثواب.. آخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية وطريقة توزيعها
آخر موعد يجوز فيه نحر الأضحية وطريقة توزيعها.. فالأضحية شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنها: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى للهِ عَزَّ وجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلَافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ ٱللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وابْنُ مَاجَهْ، والحاكم في "المستدرك". قَالَ الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
أفضل طريقة لتوزيع الأضحيةوأما توزيع الأضحية، كشفت دار الإفتاء المصرية عن أفضل طريقة وهي:
أَنْ يَأْكُلَ المضحِّي الثُّلُثَ وَيَتَصَدَّقَ بِالثُّلُثِ وَيُهْدِيَ الثُّلُثَواستشهدت دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَكُلُوا وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا» أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"، وفي رواية: «فَكُلُوا مَا بَدَا لَكُمْ» رواه أحمد.
لماذا نحر الأضحية في العيد الكبير .. 7 أسباب لا يعرفها كثيرون
ما أقصى عدد للمشتركين في شراء الأضحية ونصيب الفرد الواحد؟..الأزهر يجيب
فتاوى تشغل الأذهان.. هل تجزيء الأضحية بكبش واحد عن الرجل وأهل بيته؟.. وحكم إجبار الزوج زوجته على الإجهاض .. وهل إدراك الإمام قبل الرفع من الركوع تحسب ركعة؟
هل الأخذ من الشعر أو الأظافر بالعشر الأوائل من ذى الحجة يبطل الأضحية؟
هل تجزيء الأضحية بكبش واحد عن الرجل وأهل بيته؟.. الإفتاء تجيب
الأزهر للفتوى يكشف عن عيوب يجب الابتعاد عنها عند شراء الأضحية
كما استشهدت الإفتاء بما جاء عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فِي صِفَةِ أُضْحِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم قَال: «ويُطْعِمُ أَهْلَ بَيْتِهِ الثُّلُثَ، وَيُطْعِمُ فُقَرَاءَ جِيرَانِهِ الثُّلُثَ، وَيَتَصَدَّقُ عَلَى السُّؤَّالِ بِالثُّلُثِ» رواه أبو موسى الأصفهاني في "الوظائف" وحسَّنه؛ كما في "المغني" لابن قدامة (9/ 449، ط. مكتبة القاهرة).
هل يجوز التصدق بالأضحية كلها؟وأشارت إلى أنه يجوز أن يتصدَّق المُضَحّي بأضحيته كلها؛ قال العلامة الكاساني الحنفي في "بدائع الصنائع" (5/ 81، ط. دار الكتب العلمية): [وَلَوْ تَصَدَّقَ بِالْكُلِّ -أي بكل الأضحية- جَازَ]، وقال العلامة ابن قدامة في "المغني" (9/ 499) [وَالْأَمْرُ فِي هَذَا وَاسِعٌ؛ فَلَوْ تَصَدَّقَ بِهَا كُلِّهَا أَوْ بِأَكْثَرِهَا جَازَ].
آخر موعد لذبح الأضحيةوفي هذا السياق، كشف الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن آخر موعد لذبح الأضحية، مشيرا إلى أن توزيع الأضحية أمر فيه سعة ووقته متسع، ويمكن توزيع الأضاحي بعد انتهاء العيد وعلى مدار السنة.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في تصريحات تلفزيونية، أن الذبح لابد أن يكون في موعده حتى يثاب عليه المسلم، وهو بعد صلاة العيد وحتى آذان المغرب في رابع أيام العيد، لافتًا إلى أن الفقهاء وسعوا على المسلمين في عملية الذبح، وأخذوا بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- بأن الذبح أول أيام العيد و3 أيام التشريق.