وقت السحور.. اعرف متى يبدأ وينتهي حتى لا يبطل الصيام؟
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
السحور وجبة أساسية في شهر رمضان المبارك، حيث يُستحب تأخيرها إلى ما قبل أذان الفجر بقليل، اتباعًا لسُنَّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فقد كان يؤخر السحور حتى يبقى وقت قصير على طلوع الفجر، يكفي لتناول السحور.
وقت الإمساك وبدء الصياموأوضحت دار الافتاء المصرية، أنّ الصائم يجب أن يمتنع عن الطعام والشراب فور سماع أذان الفجر، استنادًا إلى قوله تعالى: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْر» [البقرة: 187]، فالمقصود هنا هو الفجر الصادق الذي يتبين فيه بياض النهار من سواد الليل، وبالتالي، يجوز للصائم الأكل والشرب حتى لحظة بدء الأذان، وعليه الإمساك فور سماعه.
ويعتقد بعض الناس بضرورة التوقف عن الأكل والشرب قبل أذان الفجر بمدة محددة، مثل 10 أو 15 دقيقة كنوع من الاحتياط، إلا أن دار الإفتاء المصرية أكدت أنّ هذا ليس واجبًا، وأنّ الأصل هو جواز الأكل والشرب حتى لحظة الأذان، ومع ذلك من أراد الاحتياط لنفسه فله ذلك، شرط عدم إلزام الآخرين به.
دار الإفتاء المصريةولضبط مواعيد السحور والإمساك بدقة، ينصح بالاطلاع على مواقيت الصلاة اليومية المعتمدة من الجهات الرسمية، مثل دار الإفتاء المصرية، حيث توفر جداول دقيقة لمواقيت الصلوات، بما في ذلك موعد أذان الفجر، ويساعد ذلك الصائمين على معرفة الوقت المناسب لتناول السحور وموعد الإمساك، لضمان صحة صيامهم وتجنب الوقوع في المحظور، ويُستحب للصائمين اتباع سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم في تأخير السحور إلى ما قبل أذان الفجر بقليل، والإمساك فور سماع الأذان، مع مراعاة الاعتماد على المواقيت الرسمية لضبط ذلك بدقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية دار الإفتاء الصيام الإمساك رمضان وقت الإمساك الأکل والشرب أذان الفجر
إقرأ أيضاً:
اتعشى واتمشى.. المشي بعد الأكل وسيلة لتنظيم سكر الدم
في الوقت الذي تتزايد فيه معدلات الإصابة بمرض السكري حول العالم، يظل التركيز الأكبر منصبًا على الأدوية والنظام الغذائي كوسيلتين رئيسيتين للتحكم في مستويات السكر في الدم.
لماذا يرتفع السكر في الدم بعد الأكل؟ولا يعتبر المشي تمرينًا بسيطًا لتحسين اللياقة البدنية، بل أداة فعّالة في الوقاية من الأمراض المزمنة وتنظيم سكر الدم، حتى ولو تم لعدة دقائق فقط بعد تناول الطعام.
إلا أن خبراء الصحة يشيرون إلى دور فعّال ومغفَل غالبًا، وهو المشي المنتظم، الذي أثبت فعاليته في تحسين التحكم في الجلوكوز، وفقًا لما نشره موقع "تايمز أوف إنديا".
ويقوم الجسم عقب تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات بتحليل الطعام إلى جلوكوز يدخل مجرى الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر، وفي الحالات الطبيعية، يُفرَز الأنسولين ليساعد الخلايا على امتصاص الجلوكوز.
أما بالنسبة للمصابين بالسكري أو مقاومة الأنسولين، تفشل هذه الآلية، مما يؤدي إلى ارتفاع مستمر في مستويات السكر، وهو ما يُعد عامل خطر للإصابة بمضاعفات خطيرة كأمراض القلب وتلف الأعصاب والكلى.
ويعد المشي من أبسط التمارين الهوائية منخفضة التأثير، ويساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يُسهل امتصاص الجلوكوز بشكل طبيعي، خاصة بعد الوجبات.
وتشير الأبحاث، إلى أن المشي بعد الأكل بـ30 إلى 60 دقيقة يمكن أن يقلل من ارتفاع السكر في الدم بشكل ملحوظ، بل إن المشي الخفيف لمدة 2 إلى 5 دقائق فقط بعد الوجبة يحقق فارقًا إيجابيًا.
وكشفت دراسة نُشرت عام 2023، أن سرعة المشي تلعب دورًا هامًا. فالمشي بوتيرة متوسطة (2 إلى 3 أميال/الساعة) خفّض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 15%، بينما ارتبط المشي بسرعة (3 إلى 4 أميال/الساعة) بانخفاض الخطر بنسبة 24%. أما الذين مشوا بسرعة تفوق 4 أميال/الساعة، فقد انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكري بنسبة 39%.
إضافة إلى فوائده على سكر الدم، كشف باحثون في دراسة أخرى، أن المشي 3967 خطوة يوميًا فقط يمكن أن يقلل خطر الوفاة لأي سبب، بينما يكفي 2337 خطوة لتقليل خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب.
وأكدت الدراسة، أن هذه النتائج تنطبق على الرجال والنساء من مختلف الأعمار والبيئات المناخية.