يمانيون:
2025-12-13@15:02:53 GMT

500 يوم على حرب غزة.. أرقام ووقائع

تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT

500 يوم على حرب غزة.. أرقام ووقائع

يمانيون../
مع مرور 500 يوم على بدء الحرب العدوانية على قطاع غزة، بات المشهد الإنساني كارثيًا، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد عشرات الآلاف وتدمير البنية التحتية بشكل شبه كامل، وسط معاناة غير مسبوقة للسكان المحاصرين. وعلى الرغم من محاولات التوصل إلى تهدئة، فإن الأوضاع لا تزال قابلة للانفجار في ظل استمرار الاحتلال الصهيوني في سياساته القمعية والتوسعية.

حصيلة القتلى والجرحى الفلسطينيين

وفقًا لآخر الإحصائيات، بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب 48,271 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما تجاوز عدد الجرحى 111,693 مصابًا، يعانون من نقص الرعاية الصحية بسبب تدمير المستشفيات والمرافق الطبية.

ولا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني عاجزة عن الوصول إلى أعداد غير معروفة من الضحايا الذين يرقدون تحت الأنقاض بسبب الحصار والاستهداف المستمر للطواقم الطبية.

قادة “حماس” الذين اغتالهم العدو الصهيوني

نفذ الاحتلال الصهيوني عدة عمليات اغتيال استهدفت قيادات بارزة في المقاومة الفلسطينية، في مقدمتهم:

31 يوليو 2024: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.

17 أكتوبر 2024: استشهاد يحيى السنوار في عملية عسكرية بقطاع غزة.

30 يناير 2025: نعي “كتائب القسام” لقائد الأركان محمد الضيف وعدد من القادة الآخرين.

26 مارس 2024: اغتيال مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب “عز الدين القسام”، في غارة على مخيم النصيرات.

30 يناير 2025: استشهاد قائد لواء خان يونس رافع سلامة.

2 يناير 2024: اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس”، في غارة صهيونية استهدفته في بيروت.

خسائر العدو البشرية

رغم التعتيم الإعلامي من قبل الاحتلال، إلا أن خسائره في هذه الحرب كانت كبيرة. وتشير التقارير إلى مقتل 831 ضابطًا وجنديًا صهيونيًا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، من بينهم 401 جندي منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر 2023.

أما حصيلة الجرحى من جنود وضباط الاحتلال، فقد بلغت أكثر من 5590 إصابة، بينهم 2535 أصيبوا خلال الاجتياح البري لغزة.

اتفاق وقف إطلاق النار

بعد أكثر من 46 يومًا من الحرب، تم التوصل إلى هدنة مؤقتة في 24 نوفمبر 2023 استمرت لأربعة أيام، وتم تمديدها ليومين إضافيين، شملت الإفراج عن بعض الأسرى من الجانبين.

وفي 15 يناير 2025، تم الاتفاق على وقف إطلاق نار جديد دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، وفقًا لاتفاق من ثلاث مراحل يتضمن:

وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، تترافق مع إطلاق سراح الأسرى من الجانبين.

انسحاب الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة بشكل تدريجي.

بدء عمليات إعادة الإعمار، التي قد تستغرق من 3 إلى 5 سنوات.

في المرحلة الأولى، تعهدت “حماس” بإطلاق سراح 33 أسيرًا صهيونيًا، معظمهم من النساء، مقابل إطلاق الاحتلال بين 30 إلى 50 أسيرًا فلسطينيًا عن كل أسير صهيوني.

خلال هذه الفترة، يتوجب على الاحتلال السماح بإدخال مساعدات إنسانية “كافية” وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، مع بدء الانسحاب التدريجي.

أما في المرحلة الثانية، فيتوجب على الاحتلال القبول بوقف دائم لإطلاق النار، مقابل إطلاق “حماس” للأسرى الذكور المتبقين، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين. وفي المرحلة الأخيرة، سيتم الإفراج عن جثامين الأسرى المتوفين.

خطة ترامب لتهجير سكان غزة

في خطوة أثارت موجة استنكار واسعة، طرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خطة تقضي بتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، في إطار مساعٍ أمريكية-صهيونية لإفراغ القطاع من سكانه الفلسطينيين.

ورغم الرفض الدولي الواسع لهذه الخطة، إلا أنها تشكل تهديدًا حقيقيًا لوضع وقف إطلاق النار الهش في غزة، وتزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة.

خاتمة

500 يوم من الحرب على غزة لم تسفر سوى عن مزيد من الدمار والمعاناة، وسط صمت دولي وعجز المنظمات الحقوقية عن وقف الانتهاكات الصهيونية المستمرة. ورغم كل الخسائر التي تكبدها الاحتلال، فإن صمود المقاومة الفلسطينية يثبت أن القضية الفلسطينية ما زالت حيّة، وأن الاحتلال لن يتمكن من فرض أجندته بالقوة.

26 سبتمبر

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إطلاق النار وقف إطلاق قطاع غزة ینایر 2025

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال

اقتحم مستوطنون إسرائيليون مدينة غزة، حسبما أفادت مصادر رسمية وتقارير صحفية، قبل أن يزعم جيش الاحتلال أنه تم اعتقالهم لاحقًا، حيث كانوا تحت المراقبة.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن المقتحمين "ناشطون استيطانيون"، ويظهر فيديو رجلا يحمل شتلة بيده في المنطقة، ويقول: "جئنا لنغرس من أجل المستوطنة اليهودية في غزة. كل أرض إسرائيل لنا".

עשרות ישראלים נכנסו הערב בחסות החשיכה לרצועת עזה - במטרה ליישב מחדש את יישובי גוש קטיף.

צה"ל הצליח להוציא את מרביתם והודיע כי השיב אותם ארצה, אך לטענת המארגנים: יש קבוצה שעדיין מצליחה להישאר בשטח ולא מצליחים לפנות אותה. pic.twitter.com/KxHNBYqni2 — ינון שלום יתח (@inon_yttach) December 10, 2025
من جهتها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن هؤلاء "ناشطون يمينيون ذوو توجهات استيطانية في غزة"، وأوضحت أن المجموعة تراوح عددها بين 7 إلى 10 إسرائيليين تجاوزا الحدود إلى داخل القطاع لنحو 200 متر انطلاقًا من المنطقة الواقعة بين مستوطنتي "نير عام" و"مفالسيم".

وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، طلب نواب إسرائيليون من وزير الحرب يسرائيل كاتس، السماح لهم بتنظيم جولة داخل قطاع غزة، تمهيدًا لاستئناف الاستيطان فيه، وهو ما يتعارض مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب بغزة.

جاء ذلك في رسالة وجهتها جماعة ضغط من أجل الاستيطان بغزة إلى كاتس، بحسب القناة 12 العبرية، وهذه الجماعة يرأسها كل من النائبة من حزب "القوة اليهودية" ليمور سون هار-ميليخ، والنائب من حزب "الصهيونية الدينية" تسفي سوكوت، وهذان الحزبان يمينيان متطرفان ويرأس الأول وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فيما يرأس الثاني وزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وأفادت جماعة الضغط في رسالتها آنذاك بأنها تهدف إلى إعادة بناء مستوطنة نيسانيت، التي أقيمت عام 1984 على مساحة 1610 دونمات، قبل تفكيكها مع باقي المستوطنات عام 2005، وتابعت وفق رسالتها: "سنرفع العلم (الإسرائيلي) في غزة، إنها فعالية للتعبير عن تحقيق رؤية الاستيطان اليهودي في أرض أجدادنا"، حسب زعمهم.

وفي تموز/يوليو الماضي، سار مئات المستوطنين على طول الحدود مع قطاع غزة المدمّر بعد 23 شهرًا من الحرب، انطلاقا من سديروت وحتى نقطة في مستوطنة نير عام، مطالبين بعودة الاستيطان في القطاع الفلسطيني.

ولوَّح المتظاهرون، بأعلام إسرائيلية ورايات حركة "غوش قطيف" البرتقالية التي تُمثّل تكتلًا من 21 مستوطنة إسرائيلية جرى تفكيكها في قطاع غزة عام 2005، وانسحب جيش الاحتلال قبل 20 عامًا من غزة، بعد 38 عامًا من الانتشار العسكري فيه، وجرى إجلاء 8 آلاف مستوطن وتفكيك 21 مستوطنة، وبقيت فئة متشددة من المستوطنين تُطالب بالعودة، ويعتقد بعضهم أن الوقت مناسب لتحقيق حلمهم، كما انضم إلى سكان الكتل الاستيطانية القدامى، جيل جديد من الإسرائيليين الراغبين في الانتقال إلى غزة.

هكذا يرى المجتمع المستوطن اراضينا، يريدون حلم دولة إسرائيل الكبرى … "الارض الموعودة"

The Israeli settler terrorist leader Daniella Weiss : we don’t want peace we want Greater Israel.

القائدة الإرهابية للمستوطنين الإسرائيليين دانييلا فايس: نحن لا نريد السلام، نحن نريد “إسرائيل… pic.twitter.com/SmkMVwW1tC — Amer Al-Hanooti (@amer_alhanooti) August 18, 2025
وتقول دانييلا فايس (79 عاماً): "نحن ألف عائلة، ترونهم في هذه المسيرة، نحن مستعدون للانتقال الآن والعيش في الخيام"، وتُضيف دانييلا فايس، التي شغلت منصب رئيسة بلدية مستوطنة كدوميم في الضفة الغربية: "نحن مستعدون للانتقال مع أولادنا فورًا إلى منطقة غزة، لأننا نؤمن بأن هذا هو الطريق لتحقيق الهدوء والسلام ووضع حدٍّ لحماس". 

ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي يفرضها جيش الاحتلال على دخول شاحنات المساعدات، منتهكًا بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • السفير الأمريكي بالأمم المتحدة: لا يمكننا السماح ببقاء حماس بغزة
  • غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
  • مستوطنون يدخلون قطاع غزة أمام أنظار جيش الاحتلال
  • دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
  • دولة الاحتلال تشدد على نزع سلاح حماس بعد عرض الحركة تجميده مقابل هدنة طويلة
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال