رئيس غرفة الذهب لـ«كلمة أخيرة»: تذبذب أسعار المعدن الأصفر بسبب الأحداث العالمية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشف هاني ميلاد، رئيس غرفة الذهب والمجوهرات باتحاد الغرف التجارية، عن آخر تطورات سوق الذهب في ظل القفزات الأخيرة التي شهدها عالميًا ومحليًا، موضحًا أن القرارات الاقتصادية العنيفة التي يشهدها العالم حاليًا، نتيجة السياسات الأمريكية والاضطرابات الدولية، ساهمت في زيادة الإقبال على الذهب باعتباره الملاذ الآمن، مشددًا على أن أسعار الذهب العالمية شهدت تذبذبًا خلال الأسبوع الجاري.
وأكد «ميلاد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة «ON»، أن هذه التذبذبات في أسعار الذهب لا تعكس اتجاهًا للانخفاض في منحنى الأسعار، موضحًا أن طبيعة سوق الذهب تتسم بالتراجع الارتدادي البسيط، والذي يكون تمهيدًا لموجة صعود جديدة، مشددًا على أن الظروف الاقتصادية الحالية مغايرة تمامًا لما كانت عليه العام الماضي.
طلب مرتفع على الذهبوأشار إلى أنه في 2024، كان هناك طلب مرتفع على الذهب بسبب مخاوف تحريك سعر الصرف، ما أدى إلى تجاوز أسعار الذهب محليًا نظيرتها عالميًا، مضيفًا: «أما الآن، في بداية 2025، يواجه المصريون أزمة نقص السيولة وتغير في توجهات الاستثمار، ما أدى إلى تراجع الطلب محليًا مقارنة بالعام الماضي، لكنه طمأن المواطنين بأن الذهب، حتى لو انخفض في بعض الفترات، يعود دائمًا لتحقيق أرقامه القياسية مجددًا».
نصيحة للراغبين في الاستثمار في الذهبوأوضح أن أسعار الذهب العالمية تشهد مستويات قياسية غير مسبوقة، موجهًا نصيحة للراغبين في الاستثمار في الذهب، مؤكدًا أن الاستثمار طويل الأجل (سنة فأكثر) هو الأكثر أمانًا، حيث إن الذهب قد يشهد انخفاضات مؤقتة، لكنه دائمًا ما يستعيد قوته ويتجاوز أسعاره السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الصرف سعر الذهب أسعار الذهب الغرف التجارية أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الكويت تجدد التزامها بـ«أوبك+» وتراهن على استقرار أسعار النفط العالمية
أكد وزير النفط الكويتي طارق الرومي التزام بلاده الكامل بقرارات مجموعة “أوبك+” الرامية إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية للنفط، مشيراً إلى أن القرارات تُتخذ بناءً على تحليل دقيق لمعطيات السوق وتطورات الطلب العالمي.
وجاءت تصريحات الوزير في بيان رسمي صادر عن وزارة النفط الكويتية، عقب مشاركته في الاجتماع الوزاري رقم 61 للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، ضمن آلية الخفض الطوعي للإنتاج التي تنفذها “أوبك+”، والذي عُقد أمس بمشاركة ممثلين عن الدول الأعضاء والمنتجين المتحالفين.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” عن الرومي تأكيده أن الكويت تدعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق توازن العرض والطلب في السوق العالمية، مشدداً على أهمية الحفاظ على أمن الطاقة كأولوية استراتيجية لمصدري ومستهلكي النفط على حد سواء.
وأضاف الوزير أن التحالف النفطي بقيادة السعودية وروسيا يتعامل بمرونة مع تقلبات السوق، وأن **”أوبك+” تواصل اتخاذ قرارات مدروسة مبنية على تقييم شامل لمستويات الإنتاج والمخزون العالمي، وكذلك الأوضاع الجيوسياسية والتجارية المؤثرة في السوق.
وجاء الاجتماع الوزاري للجنة المراقبة في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من الترقب بشأن التمديد المحتمل لاتفاقيات الخفض الطوعي للإنتاج حتى نهاية العام الجاري، وسط تذبذب في أسعار الخام بسبب المخاوف المتعلقة بالطلب الصيني وبيئة أسعار الفائدة العالمية.
وكانت اللجنة قد شددت خلال الاجتماع على ضرورة الالتزام الكامل بالحصص المقررة ضمن الاتفاق، ودعت الدول الأعضاء إلى تعزيز مستويات الشفافية والإفصاح عن البيانات الإنتاجية لضمان تنفيذ القرارات بدقة.
وتُعد الكويت من أبرز الأعضاء الفاعلين في منظمة “أوبك” ومن الدول الملتزمة تقليديًا بتطبيق سياسات خفض الإنتاج، دعماً لاستقرار الأسعار وحماية مصالح المنتجين على المدى الطويل.
ويأتي موقف الكويت الداعم في سياق تحولات متسارعة في سوق الطاقة العالمية، بما في ذلك التوسع في الطاقة البديلة، والسياسات البيئية الغربية، ما يدفع الدول المنتجة لتبني استراتيجيات توازن حذرة تجمع بين حماية العائدات وضمان أمن الطاقة العالمي.
ويرى محللون في أسواق النفط أن تأكيد الكويت على دعم “أوبك+” يعزز الانطباع بأن التحالف لا يزال متماسكاً ومصراً على ضبط السوق، رغم التحديات الاقتصادية المتعددة، مؤكدين أن استمرار التنسيق بين المنتجين الرئيسيين عامل رئيسي في استقرار أسعار النفط خلال النصف الثاني من 2025.