سواليف:
2025-05-25@06:10:43 GMT

تحليلات عمان واقعية أم قدح بالغيب؟

تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT

#تحليلات_عمان واقعية أم قدح بالغيب؟ – #ماهر_أبو طير

يغرق الأردن في بحر من التحليلات حول تغييرات مرتقبة، بشأن مواقع عديدة، وبشأن السياسات، وهذه التحليلات مرتبطة بعوامل مختلفة، واغلبها محلي أو يرتبط بالإقليم.

في هذه التحليلات تقييم للوضع الداخلي حول أداء المؤسسات، بما فيها الحكومة والبرلمان، وبقية المؤسسات، والقوى المدنية بما فيها الأحزاب، التي لها ممثلين داخل البرلمان، وأداء أسماء كثيرة، وامتد الكلام إلى أكثر من مستوى بما في ذلك الأداء الإعلامي والاقتصادي والاجتماعي، ومدى فاعلية السياسات بشكل عام، وقياسات التماسك الداخلي، في ظل أي ظروف مستقرة، أو أزمات مستجدة وما تكشفه أي أزمات طارئة، ويطالب البعض بجردة حساب لكل الوضع الداخلي، على خلفية العناوين السابقة، والكل يحدد على طريقته مكمن الخلل، والحل المقترح، ومن يجب أن يبقى، ومن عليه ان يرحل، وبأي طريقة سيكون التغيير ولماذا الآن حصرا، وعلى أي أساس؟.

ويؤشر آخرون إلى الأخطار الإقليمية، والعلاقات الدولية للأردن، بما في ذلك العلاقة مع واشنطن والمهددات على الطريق، خصوصا، ملف الضفة الغربية الأكثر خطورة، من ملف غزة، أصلا، وما يرتبط بما سيجري في المرحلة الثانية من مفاوضات هدنة غزة، إذا وصلنا اليها، وتم التوافق حولها، وهو أمر مشكوك به نسبيا، بسبب تفاصيل كثيرة، من بينها هوية الذي سيحكم قطاع غزة، وفقا للمعيار الأميركي والإسرائيلي، وما يرتبط بالمحصلة بملف إعادة الإعمار، والوصفة العربية للحل، وما يرتبط أيضا بمخاطر المخطط الإسرائيلي، وموقع الأردن الدولي، وسط إقليم متحرك، تطل فيه ملفات مثل إيران، وما يعنيه أيضا الملف السوري، من نموذج للحكم، قد يصير مطلوبا نسخه في دول ثانية، لمستهدفات غير معلنة، وصولا الى الوضع الجيوسياسي المتحرك، وفك التحالفات، وإعادة تركيبها من جديد.

مقالات ذات صلة الخطر داهم ولن ترده تنازلات 2025/02/17

في كل الأحوال ما يقال خارج الإعلام، من تفاصيل قد لا يكون ممكنا نشرها، لكن من المؤكد أن الأردن أمام خيارين في هذا التوقيت، ولكل خيار كلفته، الواجب دراستها بعقل بارد، دون اجندات، الخيار الأول عدم التصرف برد فعل متعجل، وكأن شيئا لا يحدث، ومواصلة الحياة بشكل مستقر، وفي هذا رسالة ان كل شيء ثابت، وتحت السيطرة، ولا داع لأي ارتدادات أمام مؤشرات كثيرة محلية ودولية، مع الإشارة إلى أن أي رد فعل داخلي هنا، قد يؤشر على اضطراب لاعتبارات كثيرة، وهذا الخيار مطروح، فيما يفضل فريق ثان تجنب الخيار الأول والتصرف بشكل عملي وبراغماتي، على أساس أن المرونة تقتضي الإقرار بأهمية المراجعة الداخلية والإقليمية والدولية، وتبني سياسات جديدة، ويشير هؤلاء إلى أن هذا يشمل تغييرات إضافية على مستوى الأسماء، مثلما أن إظهار هذه المرونة لايعني ضعفا، أو تأثرا، أو تجاوبا مع هزات الإقليم وتلك الدولية، بل يعني إدراكا لوجود متغيرات متسارعة، بما يوجب التكيف معها، ويرى هؤلاء أن التغييرات يجب ان تحدث مرة واحدة، او حتى بشكل بطيء ومتدرج، لأن الاهم هو حدوثها، وعدم التعثر بمن يقول إن إعادة المراجعة الداخلية والإقليمية والدولية، تعني تأثرا وتعبيرا عن هشاشة أمام الذي يجري.

في كل الأحوال تخضع الدعوات لإعادة المراجعة إلى معايير شخصية أحيانا، وإلى اجندات، وإلى أهواء، واحيانا تخضع فقط للمصلحة الوطنية العليا، حيث لا ينفصل الكلام، عن سياق من يتحدث واتجاهه، أو رؤيته أو ميوله، أو حتى تصوراته المعززة بالمعلومات، أو في مرات المفصولة عن المعلومات كليا، بحيث تتبدى وكأنها مجرد قدح في غامض الغيب دون جدوى.

كل الاسئلة الغائبة اجاباتها سيتم فك غوامضها قريبا أو بعيدا، والله عز وجل وحده يعلم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ماهر أبو بما فی

إقرأ أيضاً:

يأس وصدمة وانتقادات علنية - تصاعد الغضب الداخلي في إسرائيل من حرب غزة

تواجه إسرائيل غضباً داخلياً واسعاً مع دخول حربها في غزة مرحلة جديدة من العنف.

وقد أثار يائير غولان، السياسي اليساري والنائب السابق لقائد الجيش الإسرائيلي، موجة غضب يوم الاثنين عندما قال: "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم على غرار جنوب أفريقيا، إذا لم تعد إلى التصرف كدولة عاقلة".

وأضاف، في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية، أن "الدولة العاقلة لا تشن حرباً على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تهدف إلى تهجير السكان".

واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غولان بـ"التحريض" ضد الجيش وضد دولة إسرائيل، وبترديد "افتراءات".

لكن أمس (الأربعاء)، ذهب وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون إلى أبعد من ذلك، حيث كتب في منشور على موقع "إكس": "إن قتل الفلسطينيين ليس (هواية)، بل سياسة حكومية، هدفها النهائي هو التشبث بالسلطة. وهي تقودنا إلى الدمار".

وبدت تصريحات كهذه ضرباً من المستحيل، قبل 19 شهراً فقط، عندما اجتاز مسلحو حركة " حماس " السياج الحدودي إلى داخل إسرائيل وقتلوا نحو 1200 شخص، بحسب بيانات الحكومة الإسرائيلية، واحتجزوا 251 رهينة آخرين في غزة.

لكن غزة الآن في حالة دمار، وأطلقت إسرائيل هجوماً عسكرياً جديداً، وعلى الرغم من إعلانها الموافقة على إنهاء حصارها الذي دام 11 أسبوعاً على القطاع، فإن المساعدات التي وصلت حتى اللحظة لا تزال ضئيلة جداً.

وأظهر استطلاع رأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية، مؤخراً، أن 61 في المائة من الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب وعودة الرهائن. بينما يؤيد 25 في المائة منهم فقط توسيع نطاق القتال واحتلال غزة.

وعلى الرغم من أن نتنياهو ما زال يحافظ على قاعدةٍ من المؤيدين، فإن المزاج السائد في المجتمع الإسرائيلي "يسوده اليأس والصدمة وانعدام الشعور بالقدرة على تغيير أي شيء"، كما قال غيرشون باسكين، المفاوض الإسرائيلي السابق في شؤون الرهائن لشبكة "بي بي سي" البريطانية.

وأضاف باسكين قائلاً: "الغالبية العظمى من عائلات الرهائن تعتقد أن الحرب يجب أن تنتهي، وأن هناك حاجة إلى اتفاق. فيما تعتقد أقلية ضئيلة أن الهدف الأساسي الرئيسي يجب أن يكون القضاء على حماس أولاً، ثم تحرير الرهائن".

ويوم الأحد، نظم نحو 500 متظاهر، ارتدى العديد منهم قمصاناً كُتب عليها "أوقفوا الفظائع في غزة" وحملوا صور أطفال قُتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية، مسيرة من بلدة سديروت إلى حدود غزة، احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي الجديد.

وقد قادت المتظاهرين مجموعة "نقف معاً"، وهي مجموعة صغيرة لكنها متنامية من مناهضي الحرب، تضم مواطنين يهوداً وفلسطينيين في إسرائيل.

وبعد محاولتهم إغلاق إحدى الطرق، أُلقي القبض على قائد المجموعة، ألون لي غرين، مع 8 آخرين.

وقال غرين لـ"بي بي سي": "أعتقد أنه من الواضح أن هناك صحوة في الرأي العام الإسرائيلي. يمكنك أن ترى أن المزيد والمزيد من الناس يتخذون موقفاً صريحاً".

وقال ناشط آخر في حركة "نقف معاً"، يدعى أوري فيلتمان، إنه يرى أن هناك اعتقاداً متزايداً بأن استمرار الحرب "لا يضرّ بالمدنيين الفلسطينيين فحسب، بل يُعرّض أيضاً حياة الرهائن والجنود للخطر، ويهدد حياتنا جميعاً".

وأضاف: "المزاج يتغير، بدأت الرياح تهب في الاتجاه المعاكس".

يذكر أن الشهر الماضي، وقّع آلاف جنود الاحتياط الإسرائيليين - من جميع فروع الجيش - رسائل تطالب حكومة نتنياهو بوقف القتال والتركيز بدلاً من ذلك على التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المتبقين.

ودولياً، عبّر قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الذين دافعوا باستمرار عن حق إسرائيل في الرد على هجوم حماس في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عن استيائهم من ارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة والحصار المستمر منذ أشهر، والذي أدى إلى تحذيرات من مجاعة.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الاوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة شمال قطاع غزة صاروخ من اليمن يطلق الإنذارات في مناطق واسعة بإسرائيل مسؤول إسرائيلي: المفاوضات لم تفشل بعد وإذا طلب منا وقف القتال سنوقفه الأكثر قراءة ترمب يقترح تحويل غزة إلى "منطقة حرية" تحت إشراف أميركي بالفيديو: يوم دامٍ جديد.. أكثر من 100 شهيد في غارات عنيفة على قطاع غزة بالصور: فلسطين تتفوق على الهند 6-1 بافتتاح بطولة كأس غرب آسيا للبيسبول 2025 الهلال الأحمر: توقف عيادة القرارة عن العمل بعد قصفها من طائرات الاحتلال عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الفريق أول شنقريحة ينصب المدير العام للأمن الداخلي
  • نحو مقاربة مختلفة لعلاقة المجتمع المدني بـمنظومة الاستعمار الداخلي
  • صندوق النقد مشيدا بجهود الحكومة المصرية: تحسن كبير في المؤشرات الاقتصادية
  • خبير: الحوادث في واشنطن تعكس توترًا داخليًا لا يرتبط فقط بالشرق الأوسط
  • علامات استفهام كثيرة.. شريف عامر يشكك في تفاصيل مقتل إسرائيليين بواشنطن
  • ترامب في قمة سياسية.. السلام في أوكرانيا بعيد والعقوبات الأوروبية تحت المراجعة
  • طرق دمج النباتات الصناعية في التصميم الداخلي
  • يأس وصدمة وانتقادات علنية - تصاعد الغضب الداخلي في إسرائيل من حرب غزة
  • تحالف الأحزاب المصرية: مشروع قانون الانتخابات متزن ويعكس معايير واقعية منسجمة مع خصوصية المجتمع المصري
  • إندونيسيا الخيار الباقي أمام أمريكا للتحرر من هيمنة الصين على صناعة المعادن الأساسية