أفخم 5 خواتم زفاف في تاريخ المجوهرات.. أسعار خيالية وقصص ملكية تجسد الفخامة والترف
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يُعد يوم الزفاف من أبرز اللحظات في حياة الإنسان، ويُعتبر الخاتم أحد أبرز الرموز في هذا اليوم الاستثنائي. فهو ليس مجرد قطعة مجوهرات عادية، بل هو تجسيد رمزي للحب الأبدي والالتزام، يحمل في طياته معاني عميقة ومشاعر رقيقة بين الزوجين.
أفخم 5 خواتم زفاف في تاريخ المجوهرات وعلى الرغم من أن العديد من الخواتم تزين أصابع العروسين حول العالم، إلا أن هناك بعض الخواتم التي تتجاوز حدود التوقعات في قيمتها المادية والفنية، لتصبح تاريخية بحق، سواء من حيث الحجم، اللون، أو القصة الملكية التي تحيط بها.
في عام 2017، تم بيع ماسة "النجمة الوردية" التي تزن 59.6 قيراط في مزاد علني بمبلغ مذهل بلغ 71.2 مليون دولار. وهو يعد حتى اليوم أغلى خاتم زفاف في التاريخ. يتميز هذا الخاتم بلونه الوردي النادر والراقي، ما جعله يتربع على قمة القائمة كرمز للترف والفخامة التي لا تُضاهى، وفقًا لما ذكره موقع "Times of India".
خاتم "ويتيلسباخ-جراف" (Wittelsbach-Graff): ماسة زرقاء تاريخية بأعلى قيمةخاتم "ويتيلسباخ-جراف" هو من بين أغلى خواتم الزفاف في العالم، حيث تم بيع ماسة زرقاء نادرة بوزن 31.06 قيراط في عام 2011 بمبلغ قدره 80 مليون دولار. تحمل هذه الماسة تاريخًا طويلًا ومعقدًا، حيث كانت جزءًا من تيجان الملكية في بافاريا والنمسا لعدة قرون، وهو ما أضاف إلى قيمتها التاريخية وأهميتها الثقافية في عيون المقتنين حول العالم.
خاتم "أوبنهايمر الأزرق" (Oppenheimer Blue): ماسة زرقاء تنتمي إلى تاريخ العائلة المالكةخاتم "أوبنهايمر الأزرق" هو من الخواتم النادرة التي تحتوي على ماسة زرقاء تزن 12.03 قيراط. في عام 2016، تم بيعه بمبلغ مذهل بلغ 57.5 مليون دولار. تعود ملكية هذه الماسة إلى السير فيليب أوبنهايمر، أحد أفراد عائلة "دي بيرز" الشهيرة في عالم تجارة الماس. ما يجعل هذا الخاتم أكثر خصوصية هو ارتباطه بشخصيات تاريخية مرموقة، مما جعله يحتل مكانة مرموقة في عالم المجوهرات الفاخرة.
خاتم "الماسة الزرقاء لا مثيل لها" (The Unparalleled Blue Diamond): سحر الأزرق النادرفي عام 2015، تم بيع ماسة زرقاء رائعة تزن 15.04 قيراط، لتصبح واحدة من أغلى الماسات في التاريخ. وتتميز هذه الماسة بظلالها الزرقاء العميقة النادرة التي جعلت من سعرها يصل إلى 40 مليون دولار. هذه الماسة الفريدة تمثل أحد أندر الاكتشافات في عالم المجوهرات، ويعكس سعرها المرتفع الندرة الفائقة والجمال الساحر الذي لا يُمكن تجاهله.
خاتم "الماسة الوردية جراف" (The Graff Pink): سيدة الوردية الفاتنةفي عام 2010، بيع خاتم "الماسة الوردية جراف" الذي يضم ماسة وردية تزن 24.78 قيراط، بمبلغ 46.2 مليون دولار. كانت الماسة مملوكة سابقًا للمصمم الشهير هاري وينستون، الذي يُعد من أبرز تجار الماس في العالم. يبرز هذا الخاتم من خلال لونه الوردي الرقيق وندرة الحجر، مما جعله واحدًا من أبرز الأمثلة على الرفاهية والفخامة في عالم المجوهرات الراقية.
هذه الخواتم لا تمثل فقط تحفًا فنية نادرة، بل هي أيضًا رموزٌ للعلاقات العاطفية الملكية والفخمة التي تحيط بها، وتبقى قصصها وأرقامها القياسية محفورة في تاريخ المجوهرات إلى الأبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زفاف خواتم ملیون دولار هذه الماسة فی عالم تم بیع فی عام
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
أنقرة (زمان التركية) – في تصريح لافت، وصف رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل الحرائق التي تجتاح الغابات في أنحاء تركيا بأنها تجسد “أزمة غياب الدولة”، مشيرًا إلى أوجه القصور في مكافحة حرائق الغابات.
بينما تحولت مساحات شاسعة بحجم مئات ملاعب كرة القدم إلى رماد، وجه زعيم المعارضة أوزغور أوزيل انتقادات لاذعة للحكومة بشأن مكافحة حرائق الغابات.
أكد أوزيل أن حرائق الغابات يمكن أن تحدث في أي بلد، “لكن واجب الحكومات هو اتخاذ تدابير الوقاية والتدخل الفعال واتخاذ إجراءات التعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها”.
وأشار أوزيل إلى أن عدد موظفي المديرية العامة للغابات قد انخفض منذ عام 2022، قائلاً: “بعد عام 2022، انخفض العدد بنحو 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية”.
وقال أوزيل: “غاباتنا تحترق في كل أنحاء بلدنا، وقلوبنا تحترق. حرائق الغابات يمكن أن تحدث بالطبع في أي بلد. لكن واجب الحكومات هو القيام بأعمال الوقاية والتدخل الفعال والتعافي بعد الحريق. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون إمكانيات وقدرات المديرية العامة للغابات في مستوى كافٍ، خاصة في فترة تبلغ فيها آثار تغير المناخ ذروتها. ولكن للأسف، انخفض عدد موظفي المديرية العامة للغابات بعد عام 2022 بحوالي 2300 موظف، وهناك 29000 وظيفة شاغرة. ميزانية المؤسسة ومعداتها ومركباتها، بما في ذلك طائرات الإطفاء، غير كافية. معدات عمال الغابات الذين يحاولون مكافحة الحرائق بقمصان قصيرة الأكمام غير كافية.
في ميزانية المديرية العامة للغابات لعام 2025، خُصص 32.5 مليار ليرة تركية لبرنامج “حماية الغابات”، ولكن خلال الأشهر الستة الأولى، سُمح باستخدام 12.5 مليار ليرة فقط، أي 38% فقط من الميزانية المخصصة. وهذا الوضع هو نتيجة للخيارات الاقتصادية للسلطة.
الموارد المستخدمة لحماية غاباتنا في الأشهر الستة الأولى لا تمثل سوى 1% من الموارد التي خصصتها الدولة لدفع الفوائد. فقد تم إنفاق ثروتنا البالغة 160 مليار دولار، والتي كانت تكفي لشراء 3000 من أفضل طائرات إطفاء الحرائق في العالم، لـ “انقلاب 19 مارس”. إن الدولة التي تديرها هذه الحكومة لا تستطيع الحفاظ على سلامة أمتنا ولا غاباتنا. لأن الحكومة لا تشعر بالمسؤولية تجاه مواطنيها. في كل أزمة، في كل كارثة، وكأن مقعد الحكومة شاغر، يُترك الشعب ليحمي نفسه. الدولة التي تديرها هذه الحكومة تترك الشعب وسط لهيب النيران وفي أنقاض الزلازل. وعندما يطالب الشعب بحقه، تقف الدولة في وجهه.
الأزمة التي نعيشها هي أزمة غياب دولة لا تقف إلى جانب شعبها. لا يمكن أن تكون الدولة عظيمة بالقول فقط. الدولة العظيمة، الدولة القوية، هي الدولة التي تحافظ على أمن شعبها. هي الدولة التي تدير المخاطر ضد الكوارث. وعلى الرغم من أن مسؤوليتها ليست أساسية، فإن جميع بلدياتنا وجميع موظفيها يقفون إلى جانب مواطنينا. استعداداتنا كاملة لتجاوز هذه الأزمات، ولدينا الإرادة لتحمل كل مسؤولية اليوم أيضًا. أتمنى الرحمة لشهداء الحرائق، والشفاء لجرحانا، والقوة لجميع العاملين الذين يكافحون. آمل أن تمر هذه الأيام السيئة في أقرب وقت ممكن”.
Tags: أوزغور أوزيلتركياحرائق الغاباتغابات