مستشار رئيس الجمهورية للمناطق النائية يتفقد ميناء الصيد ومحطة التحلية بقرية أبو رماد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تفقد اللواء أحمد جمال الدين مستشار رئيس الجمهورية للمناطق النائية والحدودية ، واللواء محمد البنداري سكرتير عام محافظة البحر الأحمر اليوم ميناء الصيد ومحطة تحلية مياه البحر بقرية أبو رماد جنوب المحافظة ، وذلك لمتابعة سير العمل بالمحطة ، والموقف التنفيذي لأعمال الانشاءات بالميناء .
كما ناقش مستشار الرئيس مع مسئولي شركة المقاولون العرب أسباب البطء في تنفيذ الأعمال الإنشائية بميناء الصيد ، مؤكداً عليهم بضرورة التنسيق المستمر مع هيئة موانئ البحر الأحمر لسرعة الانتهاء من الأعمال الإنشائية وتشغيل الميناء في القريب العاجل .
وفي سياق متصل أكد سكرتير عام المحافظة أن ميناء الصيد بقرية أبو رماد يعد من أهم المشروعات التنموية بمدن جنوب البحر الأحمر ، حيث أنه يقام علي مساحة 70 الف متر مربع ويتضمن أرصفة بحرية لوحدات الصيد بطول 120 م ويستوعب 600 فلوكة صيد ، مشيراً أن هذا المشروع يهدف إلي توفير اكثر من 5 آلاف فرصة عمل لأهالي الجنوب في مجال الصيد والصناعات المصاحبة ، مع الاستفادة من الثروة السمكية بالبحر الأحمر ، مضيفاً أنه من المقرر عقب افتتاحه أن ينتج 75 طن من الأسماك شهرياً .
ومن ناحية أخرى أكد البنداري أن محطة تحلية المياه بأبو رماد تم افتتاحها مؤخرا بقدرة إنتاجية تبلغ 4500 متر مكعب يومياً ، بتكلفة إجمالية بلغت 212 مليون جنيه ، مشيراً أن هذه المحطة تخدم قري أبو رماد وادلديب والمناطق القريبة منهم .
رافق مستشار الرئيس والسكرتير العام خلال جولتهم اللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد ، والعميد محمد البنا رئيس مدينة حلايب ، والنائب علي نور عضو مجلس النواب ، والمهندس حسني منصور رئيس جهاز تعمير البحر الأحمر ، والمهندس محمد عيسي رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحرالأحمر والعديد من قيادات المقاولون العرب وبعض التنفيذين بالمحافظة الساحلية.
الجولةالجولةالجولةالجولةالجولةالجولة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية البحر الاحمر ميناء الصيد البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.