العراق يرفض استخدام سوريا منطلقا للأنشطة الإرهابية!
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 10:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الإطاري وكيل وزارة الخارجية، محمد حسين بحر العلوم، ونظيرته التركية بريس إكينجي، على منع التنظيمات الإرهابية من استخدام الأراضي السورية منطلقاً لأنشطتها. وذكر بيان لوزارة الخارجية، أن “وكيل الوزارة للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين بحر العلوم، استقبل في مقر وزارة الخارجية ببغداد، وكيلة وزير الخارجية التركي، بريس إكينجي، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، في إطار الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وأكدا التزامهما بتطوير هذه الشراكات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين”.
وأضاف: “كما ناقش الطرفان الأوضاع الأمنية في لبنان وسوريا وغزة، وشددا على أهمية تنسيق المواقف بين العراق وتركيا تجاه التطورات الإقليمية، وضرورة اتخاذ خطوات فاعلة للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على منع التنظيمات الإرهابية من استخدام الأراضي السورية منطلقاً لأنشطتها”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لسوريا: يجب منع أي طرف من استخدام سوريا كمنصة تهديد لجيرانها
أعلن المبعوث الأمريكي الخاص، توماس باراك، عن سلسلة من الخطوات الدبلوماسية والعسكرية تهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات مع دمشق وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
في خطوة رمزية، رفع باراك العلم الأمريكي فوق مقر السفارة في دمشق، إيذانًا بإعادة فتحها بعد إغلاق دام منذ عام 2012.
وأكد باراك أن هذه الخطوة تأتي في إطار "نهج جديد" للسياسة الأمريكية في سوريا، يبتعد عن سياسات العقوبات والعزلة التي اتبعتها واشنطن لعقود، وفقا لـ رويترز
مكالمة الـ75 دقيقة .. ترامب يكشف أسرار حديثه مع بوتين عن أوكرانيا وإيران
ماذا يعني فرض ترامب رسوم جمركية على الصلب والألمونيوم بنسبة 50%
وأعلن باراك عن خطة لتقليص الوجود العسكري الأمريكي في سوريا من ثماني قواعد إلى قاعدة واحدة فقط، مع خفض عدد القوات من 2000 إلى أقل من 1000 جندي.
وأشار إلى أن هذا التحول يعكس رغبة واشنطن في تقليص تدخلها العسكري والتركيز على دعم الاستقرار من خلال الوسائل الدبلوماسية.
وفي مسعى لتعزيز الأمن الإقليمي، دعا باراك إلى اتفاق "عدم اعتداء" بين سوريا وإسرائيل، مؤكدًا أن "الصراع بين البلدين قابل للحل" وأن البداية تكون بحوار حول الحدود وضمانات عدم الاعتداء. وأشار إلى أن الحكومة السورية الجديدة أبدت انفتاحًا على هذا الطرح، ما يعكس تحولًا في المواقف التقليدية.
وأوضح باراك أن الإدارة الأمريكية بدأت في مراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، مع احتمال رفع هذا التصنيف خلال ستة أشهر، مشيرًا إلى أن الرئيس ترامب يدعم هذا التوجه كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.
شدد باراك على ضرورة منع أي طرف من استخدام الأراضي السورية كمنصة لتهديد الدول المجاورة، مؤكدًا التزام واشنطن بدعم الحكومة السورية الجديدة في جهودها لمكافحة الإرهاب وضبط الحدود، بما يعزز من استقرار المنطقة.
تأتي هذه التصريحات في إطار تحول جذري في السياسة الأمريكية تجاه سوريا، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة بناء العلاقات مع دمشق وتعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال الدبلوماسية والتعاون المشترك.