دي يونغ بعد الانتصار على رايو فاييكانو: علينا القتال حتى النهاية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
حقق برشلونة فوزًا صعبًا بنتيجة 1-0 على رايو فاييكانو في مباراة شهدت ندية كبيرة وصراعًا تكتيكيًا معقدًا، رغم أهمية النقاط الثلاث التي عززت صدارة الفريق في الدوري، أكد قائد الفريق، فرينكي دي يونغ، أن الطريق لا يزال طويلًا ولا يوجد ما يدعو للاحتفال حاليًا.
اقرأ ايضاًوقال دي يونغ بعد المباراة، في تصريحات نقلتها موندو ديبورتيفو: "سعيد بالفوز وبالصدارة، لكن المشوار لا يزال طويلًا.
تطرق دي يونغ إلى الصعوبات التي واجهها برشلونة أمام فريق يتميز بالضغط العالي وأسلوب اللعب القوي، حيث وجد الفريق الكتالوني صعوبة في بناء الهجمات وإيجاد المساحات في دفاع الخصم، ومع ذلك، شدد اللاعب الهولندي على أهمية تحقيق الانتصارات في مثل هذه المباريات إذا أراد الفريق التتويج بالألقاب في نهاية الموسم.
وأضاف: "رايو فريق قوي يضغط بشدة، وكان من الصعب علينا إخراج الكرة بسلاسة، لكن هذه المباريات هي التي تصنع الفارق في سباق اللقب."
أهمية الحفاظ على الشباك النظيفةرغم الفرص التي صنعها برشلونة، افتقد الفريق للدقة في اللمسة الأخيرة، إلا أن التنظيم الدفاعي القوي ساعد في تأمين الفوز، وأكد دي يونغ أن الخروج بشباك نظيفة في مباريات كهذه يعد أمرًا حاسمًا لتحقيق النتائج الإيجابية.
وقال: "أوجدنا الفرص لكن لم نتمكن من التسجيل، لذا كان من الضروري الحفاظ على نظافة شباكنا، وهو ما منحنا الفوز في النهاية."
وفيما يتعلق بزميله مارك كاسادو، الذي دخل بديلًا في الدقائق الأخيرة، أعرب دي يونغ عن ثقته بجميع لاعبي الفريق، مشيدًا بجودة العناصر المتاحة ومساهمتها في تحقيق النتائج الإيجابية.
واختتم حديثه قائلًا: "كاسادو يملك إمكانيات كبيرة، مثل بقية أفراد الفريق، وكل لاعب قادر على تقديم الإضافة عندما يُطلب منه ذلك."
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
التفلون وإخوته.. كيميائيون يعلنون بداية النهاية لعصر المواد الأبدية
في كل مطبخ عصري، ستجد مقلاة غير لاصقة أو وعاء مقاوما للدهون، يسهل تنظيفه ويوفر الطهو الصحي من دون زيت كثير.
ولكن هناك ما يختبئ خلف هذه الراحة اليومية، وهو خطر كيميائي صادم يحمل اسما دراميا بعض الشيء؛ المواد الأبدية، التي تعرف بأنها مركبات صناعية مقاومة للتحلل، يمكن أن تبقى في أجسامنا وبيئتنا عقودا طويلة.
لكن دراسة جديدة من جامعة تورونتو، نشرت في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز"، قد تغير المعادلة، إذ أعلن فريق من باحثي الجامعة عن تطوير مادة سطحية غير لاصقة، تؤدي الوظيفة نفسها من دون الاعتماد على كميات كبيرة من هذه المواد السامة، مما يشكل ثورة واعدة في علوم المواد وسلامة المستهلك.
المواد الأبدية، أو ما يُعرف علميا باسم "مواد بيرفلورو ألكيل وبولي فلورو ألكيل"، هي مجموعة من المواد الكيميائية التي لا تتحلل طبيعيا في البيئة أو الجسم البشري، وذلك يجعلها تتراكم على مدى الزمن.
تستخدم هذه المركبات منذ الخمسينيات في منتجات مثل أواني الطهو غير اللاصقة (التفلون) والملابس المقاومة للماء وتغليف الوجبات السريعة ومواد إطفاء الحرائق.
ورغم فاعليتها، فقد أظهرت الدراسات العلمية ارتباطها بأنواع مختلفة من الاضطرابات الصحية يأتي على رأسها السرطان.
والمشكلة الكبرى أن هذه المواد لا تختفي، فهي تلوّث المياه والتربة والهواء، ورصدت في دم الإنسان والحيوان في معظم أنحاء العالم، بل حتى في القطب الشمالي.
وقد واجه الكيميائيون منذ سنوات صعوبة في إيجاد بديل يقدّم الخصائص "السحرية" نفسها التي توفرها تلك المواد، أي مقاومة الماء والزيت والحرارة، من دون أن يحمل مخاطر صحية.
الفريق الكندي بقيادة الدكتورة أليسون ريتشاردز نجح في ذلك جزئيا، من خلال تطوير طلاء جديد قائم على مادة "بولي ديميثيل سيلوكسان" وهي آمنة ومرنة، وتستخدم أصلًا في الأجهزة الطبية.
إعلانوبحسب الدراسة، فهذا المركب هو أحد تركيبات السيليكون، لكن على عكس السيليكون التقليدي، يربط العلماء سلاسل قصيرة من بولي ديميثيل سيلوكسان بمادة أساسية إضافية، تعمل كقاعدة، بينما تمتد منها شعيرات من بولي ديميثيل سيلوكسان بحجم النانو، وعلى سبيل التقريب يمكنك تخيلها كشعيرات فرشاة تخرج من القاعدة الخشبية.
إلى جانب ذلك، اعتمد العلماء على تقنية التقشير النانوي التي تعطي السطح بنية مجهرية تمنع التصاق الدهون أو السوائل، مع كميات ضئيلة من المواد الخالدة القصيرة السلسلة، والتي استخدمت لدعم الأداء، لكنها أقل قدرة على التراكم الحيوي من الأنواع التقليدية.
تجارب أولية ناجحةقام الفريق البحثي بتغليف مادتهم الجديدة بقطعة قماش، ثم وضعوا عليها قطرات من زيوت مختلفة لمعرفة مدى قدرتها على طردها. وعلى مقياس طورته الجمعية الأميركية لكيميائيي المنسوجات، حقق الطلاء الجديد درجة 6، مما جعله على قدم المساواة مع العديد من الطلاءات القياسية القائمة على "المواد الأبدية".
هذا التوازن بين الأداء والسلامة يمهد الطريق نحو منتجات مقاومة للبقع والالتصاق لا تُهدد الصحة العامة أو البيئة.
ويقول الباحثون، في بيان رسمي من الجامعة، إن الهدف الأسمى في هذا المجال هو التوصل إلى مادة تتفوق في الأداء على التفلون، ولكن من دون مواد أبدية على الإطلاق.
ويضيفون "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولكن هذه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح".