مصادر سياسية: إتفاق إطاري بتوجيه إيراني على إبقاء (الفياض) رئيسا للحشد حتى وفاته!
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 18 فبراير 2025 - 11:17 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق – كشفت مصادر مطلعة ، الثلاثاء، عن اجتماع الإطار في منزل الضمير الإيراني هادي العامري زعيم ميليشيا بدر مساء يوم 17/2 إذ جرى الاتفاق على تمرير قانون خدمة مجاهدي الحشد الشعبي بنفس طريقة تمرير القوانين الجدلية والنصاب غير مكتمل في البرلمان .وقالت المصادر؛ أن “الاجتماع ناقش حماية المصالح الإيرانية بعد تشديد العقوبات الأمريكية على إيران “.
وأوضحت ؛ أن “زعماء الإطار وافقوا على التوجيه الإيراني ببقاء فالح الفياض رئيسا للحشد الشعبي حتى الممات وغير مشمول بقانون الحشد او غيره من قوانين الدولة بالنسبة للعمر الزمي او مدة بقائه في المنصب لمتطلبات المشروع الإيراني في العراق والمنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الأحد، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”مداهنة الجانب التركي” في ملفي المياه وانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تستخدم أدوات سياسية عراقية لعرقلة التوصل إلى حلول حقيقية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “لا توجد أي جدية من الجانب التركي في حسم ملفي انسحاب قواته من داخل الأراضي العراقية أو إطلاق الحصص المائية، رغم كثرة الوعود المعلنة خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين”.وأوضح أن “هناك سببين رئيسيين لعدم التقدم في هذين الملفين: الأول، هو غياب الضغط الفعلي من قبل حكومة السوداني رغم توفر أوراق ضغط كبرى كالملف الاقتصادي والتجاري وطريق التنمية، والثاني، أن تركيا لاتحترم حكومة السوداني لضعفها وكذلك تعتمد على أدوات سياسية داخلية موالية لها تُعرقل أي تصعيد أو موقف وطني موحد ضد أنقرة”.وهاجم الفتلاوي بعض الجهات السياسية، قائلاً:”من بين تلك الأدوات السياسية التي تعمل لصالح تركيا بعض القيادات السنية، وعلى رأسهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهماً إياهم بـ”العمل كأذناب لأنقرة لأسباب طائفية وعرقية”.وأشار إلى أن “حكومة السوداني لم تمارس حتى الآن ضغطاً حقيقياً على تركيا لإنهاء وجودها العسكري أو لضمان الحقوق المائية للعراق”.