تقرير: عدد القتلى الإسرائيليين هذا العام الأعلى منذ الانتفاضة الثانية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
قالت صحيفة عبرية، الثلاثاء، إن 35 إسرائيليا قتلوا في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية وإسرائيل منذ بداية العام الجاري، وهو الرقم الأعلى منذ الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000 وانتهت عام 2005.
وكان 3 مستوطنين إسرائيليين قتلوا في هجومين منفصلين السبت، شمالي الضفة الغربية وأمس الاثنين جنوبي الضفة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "في حين قتل 31 إسرائيليا في هجمات خلال العام الماضي 2022، فإنه منذ بداية العام الجاري قتل 35 إسرائيليا في هجمات بالضفة الغربية وإسرائيل".
وأضافت: "في الواقع، باستثناء عام 2006، حيث قتل 165 في حرب لبنان الثانية، وعام 2014 حيث قتل 75 خلال عملية الجرف الصامد (حرب على غزة)، يعد عام 2023 بالفعل العام الأكثر دموية منذ أيام الانتفاضة الثانية، التي استمرت نحو ست سنوات وقُتل خلالها أكثر من 1000 إسرائيلي".
وأشارت الصحيفة إلى أن "140 إسرائيليا أصيبوا خلال الهجمات التي نفذت منذ مطلع العام الجاري في الضفة الغربية والقدس الشرقية وداخل إسرائيل".
ولفتت إلى أن "عددا من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات".
اقرأ أيضاً
إذاعة الجيش الإسرائيلي: ثمة صلة بين التوتر على حدود لبنان وموجة العمليات بالضفة
بدوره، قال زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، في تغريدة على منصة "إكس"، الثلاثاء: "في الأشهر السبعة الأولى من حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو قُتل 35 شخصا" بعد تسلمها مهامها نهاية العام الماضي.
في المقابل، فقد كانت أعداد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، مرتفعة أيضا.
ووثق الموقع الإلكتروني لتلفزيون فلسطين (رسمي) "استشهاد 226 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين منذ بداية العام الجاري 2023 في الضفة الغربية وقطاع غزة".
كما تم إعلان مقتل 6 مواطنين عرب في إسرائيل برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال العام ذاته.
وكانت الأمم المتحدة وصفت، نهاية العام الماضي، بأنه الأكثر دموية في الأراضي الفلسطينية منذ العام 2005.
اقرأ أيضاً
مقتل مستوطنة وإصابة خطيرة لآخر في إطلاق نار بالخليل.. والمقاومة تبارك
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الضفة الغربية عمليات الضفة الغربیة العام الجاری
إقرأ أيضاً:
إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
أصيب، مساء السبت، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمالي الضفة الغربية.
وبحسب بيان صادر عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، فإن طواقهما نقلت إلى المستشفى إصابة لشاب (30 عاما) برصاص حي في الرِجل في بلدة الرام شمال القدس (وسط)، دون تفاصيل أخرى حول الملابسات أو حالة الشاب.
وشمالي الضفة، قالت إذاعة صوت فلسطين، إن فلسطينيا أصيب برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها بلدة سيلة الحارثية، غرب مدينة جنين.
وأضافت أن البلدة شهدت “مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال”.
قوات الاحتلال تواصل اقتحام بلدة سيلة الحارثية، غرب جنين. pic.twitter.com/lEu0w2zPMf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 13, 2025
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "بي بي سي" عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن الاحتلال يتبنّى في الوقت الحاضر "استراتيجية جديدة" في الضفة الغربية كما وصفها، تقوم على استهداف قدرات المسلحين الفلسطينيين الموجودين هناك، قبل أن تتشكّل لديهم نية لتنفيذ هجمات، بحسب تعبيره.
ويأتي ذلك في ظل ارتفاع ملحوظ في وتيرة التحركات الأمنية والعسكرية لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة خلال الأسابيع والأشهر الماضية، والتي يُرجّح أن تستمر، ولا سيما مع مزاعم اكتشاف الجيش أسلحة في مناطق مختلفة هناك بشكل شبه يومي، على حد قوله.
المسؤول العسكري قال إن مناطق مثل طوباس وطولكرم وجنين تُشكل، وفق تقييمه، تعد "بؤراً مركزية" للنشاط المسلح ، وهو ما يبرر شن عمليات بشكل "استباقي"، مشيرًا إلى اعتقال أعداد كبيرة ممن وصفهم بالمطلوبين، إلى جانب فرار آخرين باتجاه ما سمّاها المناطق المفتوحة "بعد انهيار مراكز نفوذهم داخل المخيمات"، وتابع المسؤول الإسرائيلي الذي رفض الكشف عن اسمه في إحاطة مع الـ"بي بي سي" نيوز عربي بالقول إن الجيش "غير مستعد لإنهاء العمليات قريبًا.
وتقول مصادر عسكرية إسرائيلية لـ"بي بي سي" إن الضفة الغربية شهدت في عام 2023 مستوى مرتفعًا من العمليات، شمل إطلاق نار وعمليات طعن ودهس، حيث سُجّل نحو 870 هجومًا خلال العام، وهو من أعلى المعدلات في السنوات الأخيرة.
وخلال عامي الإبادة الجماعية التي بدأتها تل أبيب في غزة في الثامن تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشهد الضفة الغربية تصعيدا غير مسبوق في هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفا، إلى جانب اعتقال ما يفوق 21 ألفا، وفق معطيات رسمية.
بينما خلّفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني ونحو 171 ألف جريح في غزة، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.