قالت صحيفة عبرية، الثلاثاء، إن 35 إسرائيليا قتلوا في هجمات فلسطينية بالضفة الغربية وإسرائيل منذ بداية العام الجاري، وهو الرقم الأعلى منذ الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000 وانتهت عام 2005.

وكان 3 مستوطنين إسرائيليين قتلوا في هجومين منفصلين السبت، شمالي الضفة الغربية وأمس الاثنين جنوبي الضفة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "في حين قتل 31 إسرائيليا في هجمات خلال العام الماضي 2022، فإنه منذ بداية العام الجاري قتل 35 إسرائيليا في هجمات بالضفة الغربية وإسرائيل".

وأضافت: "في الواقع، باستثناء عام 2006، حيث قتل 165 في حرب لبنان الثانية، وعام 2014 حيث قتل 75 خلال عملية الجرف الصامد (حرب على غزة)، يعد عام 2023 بالفعل العام الأكثر دموية منذ أيام الانتفاضة الثانية، التي استمرت نحو ست سنوات وقُتل خلالها أكثر من 1000 إسرائيلي".

وأشارت الصحيفة إلى أن "140 إسرائيليا أصيبوا خلال الهجمات التي نفذت منذ مطلع العام الجاري في الضفة الغربية والقدس الشرقية وداخل إسرائيل".

ولفتت إلى أن "عددا من المصابين ما زالوا يتلقون العلاج في المستشفيات".

اقرأ أيضاً

إذاعة الجيش الإسرائيلي: ثمة صلة بين التوتر على حدود لبنان وموجة العمليات بالضفة

بدوره، قال زعيم المعارضة رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، في تغريدة على منصة "إكس"، الثلاثاء: "في الأشهر السبعة الأولى من حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو قُتل 35 شخصا" بعد تسلمها مهامها نهاية العام الماضي.

في المقابل، فقد كانت أعداد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، مرتفعة أيضا.

ووثق الموقع الإلكتروني لتلفزيون فلسطين (رسمي) "استشهاد 226 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين منذ بداية العام الجاري 2023 في الضفة الغربية وقطاع غزة".

كما تم إعلان مقتل 6 مواطنين عرب في إسرائيل برصاص الشرطة الإسرائيلية خلال العام ذاته.

وكانت الأمم المتحدة وصفت، نهاية العام الماضي، بأنه الأكثر دموية في الأراضي الفلسطينية منذ العام 2005.

اقرأ أيضاً

مقتل مستوطنة وإصابة خطيرة لآخر في إطلاق نار بالخليل.. والمقاومة تبارك

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الضفة الغربية عمليات الضفة الغربیة العام الجاری

إقرأ أيضاً:

بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية

البلاد – غزة
بالتزامن مع التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، شددت القوات الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، ما أدى إلى فرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين، وإغلاق مداخل المدن والقرى بالحواجز العسكرية والمكعبات الإسمنتية والبوابات الحديدية.
وقالت مصادر محلية: إن الإغلاق شمل مناطق عدة في شمال ووسط وجنوب الضفة، أبرزها مدينة نابلس التي فُرض عليها طوق شبه كامل، باستثناء بعض الطرق الفرعية المحدودة التي أبقيت مفتوحة. وفي محافظة رام الله والبيرة، طالت الإجراءات قرى مثل روابي، وعين سينيا، وعطارة، وعابود، والنبي صالح، وراس كركر، ودير عمار، وترمسعيا، وسنجل، بالإضافة إلى إغلاق المدخل الشرقي لبلدة الطيبة عند حاجز كراميلو.
وفي غرب نابلس، استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لتفريق المواطنين عند حاجز دير شرف، فيما استمر الإغلاق في محيط مدينتي قلقيلية والخليل، وشمل الطرق الترابية المؤدية إلى القرى المجاورة.
تأتي هذه التطورات بعد فرض الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل تزايد التوترات في الأراضي الفلسطينية، وتخوفات من اندلاع مواجهات على خلفية التطورات الإقليمية.
وتزامنت هذه الإجراءات مع تنفيذ إسرائيل سلسلة من الهجمات الجوية ضد منشآت نووية ومقار عسكرية إيرانية، شملت مواقع في طهران وأصفهان ومنشأة “نطنز”.
ويرى مراقبون أن الإجراءات الأمنية في الضفة تعكس خشية إسرائيل من امتداد التصعيد مع إيران إلى الداخل الفلسطيني، أو استغلال الفصائل للوضع الأمني المتفجر في المنطقة لتنفيذ عمليات ضد الجيش أو المستوطنين.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفيوم يتابع جهود "الوعي الأثري" خلال النصف الأول من العام الجاري
  • صادرات الصين عبر التجارة الإلكترونية العام الماضي تصل إلى مستوى قياسي
  • الصين: صادرات التجارة الإلكترونية العابرة للحدود تسجل مستوىً قياسياً العام الماضي
  • السعودية تتجه نحو أسواق الدَيّن العالمية خلال العام الجاري 2025م
  • محافظ الغربية يؤكد استمرار حملات إزالة التعديات ومخالفات البناء بالمرحلة الثانية للموجة 26
  • حصيلة القتلى الإسرائيليين منذ بدء هجمات إيران
  • مشاهد من الحرب.. حصيلة القتلى الإسرائيليين ترتفع ونزوح كبير من طهران - عاجل
  • عدد القتلى الإسرائيليين يصل إلى 18 وإيران تعلن استخدام أسلوب جديد في القصف
  • بالتزامن مع التصعيد ضد طهران.. الاحتلال يشدد الإجراءات في الضفة الغربية
  • «التعليم» تكشف حقيقة وجود اختلافات في مواصفات امتحانات الثانوية عن العام الماضي