الرعاية الصحية تطلق أول حملة لتقييم الحالة التغذوية للأطفال بمحافظات التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن إطلاق أول حملة لتقييم الحالة التغذوية للأطفال بمحافظات التأمين الصحي الشامل في 2025 تحت شعار «صحتهم مستقبل»، والتي تهدف إلى الكشف المبكر عن المشكلات التغذوية وتعزيز الوعي الصحي لدى الأطفال وذويهم، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة للوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة، خاصة بين الأطفال الذين يمثلون ركيزة المستقبل.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن الحملة تنطلق بالشراكة مع بنك قناة السويس، وتنطلق كمرحلة أولى من محافظة الإسماعيلية مطلع عام 2025، مستهدفة 5000 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، بدءًا من مرحلة الروضة وحتى المرحلة الإعدادية، من خلال عيادات متنقلة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية لضمان التقييم الدقيق للحالة التغذوية للأطفال واكتشاف المشكلات الصحية مبكرًا.
وأشار رئيس هيئة الرعاية إلى أن الحملة تأتي في إطار جهود الهيئة لتعزيز الوقاية والكشف المبكر عن الأمراض، موضحًا أن تحسين المؤشرات الصحية بين طلاب المدارس، والحد من الإصابة بالأمراض المزمنة مستقبلًا، ورفع وعي الأطفال وذويهم بنمط التغذية السليمة، تعد من أبرز أهداف الحملة، بما يسهم في بناء أجيال صحية قادرة على دعم مسيرة التنمية في مصر.
وأضاف أن الحملة لا تقتصر فقط على الفحص الطبي والتقييم التغذوي، بل تشمل أنشطة ترفيهية مبتكرة تهدف إلى تسهيل وصول المعلومات الصحية للأطفال بطريقة ممتعة وجاذبة، حيث يتم تقديم ورش عمل تفاعلية، وعروض مسرحية مبسطة، وألعاب تعليمية لتعزيز السلوكيات الصحية السليمة لدى الأطفال وذويهم، كما يتم توزيع هدايا عينية للأطفال مثل كتيبات إرشادية، وأدوات مدرسية تحمل رسائل توعوية، بهدف تحفيزهم على تبني نمط حياة صحي داخل المدرسة والمنزل.
وثمَّن رئيس الهيئة الشراكة المثمرة بين هيئة الرعاية الصحية وبنك قناة السويس ودوره الفاعل في المشاركة المجتمعية، لافتًا إلى أن هذه الشراكة تعكس أهمية التعاون بين القطاع الصحي والقطاع المصرفي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن تضافر الجهود الوطنية بين مختلف القطاعات يعكس التزام الدولة بتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الصحة العامة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن الحملة تعد استثمارًا حقيقيًا في بناء أجيال صحية قادرة على تحقيق طموحات الدولة المصرية، حيث تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بالتغذية السليمة، والحد من مشكلات التغذية الشائعة مثل السمنة والأنيميا والتقزم وقصر القامة، إلى جانب تقديم برامج توعوية وتثقيفية لأطفال السكري وأسرهم، لضمان توفير حياة صحية آمنة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض المزمنة الرعاية الصحية التأمين الصحي الشامل محافظة الإسماعيلية المزيد الرعایة الصحیة هیئة الرعایة أن الحملة
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث تطلق حملة “عادت” لرفع الوعي بأهمية الآثار الوطنية
أطلقت هيئة التراث اليوم، الحملة الوطنية التوعوية “عادت”، في خطوة تستهدف تعزيز الوعي العام بأهمية الآثار السعودية، والتأكيد على دورها الجوهري في ترسيخ الهوية الثقافية والوطنية للمملكة، بوصفها شاهدة على تعاقب الحضارات وتنوع الامتدادات التاريخية التي شهدتها أرضها على مدى آلاف السنين.
وتأتي حملة “عادت” ضمن سلسلة من المبادرات، التي تنفذها الهيئة لتسليط الضوء على قضايا آثار المملكة، لتلفت الانتباه إلى المخاطر التي تهددها، كالتعديات، والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، كما تسعى الحملة إلى ترسيخ مفهوم الوعي، وذلك عبر التأكيد على أن حماية الآثار مسؤولية مجتمعية تتطلب إدراكًا عميقًا بقيمتها كجزء لا يتجزأ من السجل الحضاري للبلاد.
وتعتمد الحملة على منظومة متكاملة من الأدوات الإعلامية والتوعوية، أبرزها تنظيم حملات ميدانية في الأماكن العامة والأسواق والمجمعات التجارية والجامعات في عدد من مناطق المملكة، بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، إلى جانب تفعيل الحملات الإعلانية عبر مختلف منصات الإعلام الرقمي، بما يواكب أنماط الاستهلاك الإعلامي الحديثة ويضمن فعالية الرسائل الموجهة.
أخبار قد تهمك انطلاق فعاليات “أسبوع التراث” بمدينة تبوك ضمن مبادرات عام الحرف اليدوية 2025 17 يونيو 2025 - 9:12 صباحًا هيئة التراث تفعّل مبادرات “عام الحرف” في مشروع سولتير بالرياض 18 مايو 2025 - 1:11 مساءًوحرصت التراث على أن تطلق أجنحة تفاعلية للحملة نظرًا لما تحتويه المملكة من مواقع أثرية ذات أهمية تاريخية، وما تشكّله من تنوّع جغرافي وثقافي يعكس الامتداد الحضاري للمملكة في مختلف مناطقها.
وأكدت هيئة التراث، أن هذه الحملة تمثل امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز الحماية الفاعلة للقطع الأثرية، بوصفها موردًا ثقافيًا يحمل قيمة رمزية وثقافية، مضيفة بأن كل قطعة تحمل في طياتها قصة من الماضي، وأن الحفاظ عليها يمثل ركيزة أساسية في مسار صون الذاكرة الوطنية للأجيال القادمة.