بدء دخول المعدات الثقيلة إلى قطاع غزة من معبر رفح
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الثلاثاء، ببدء دخول معدات ثقيلة إلى قطاع غزة من معبر رفح.
وقالت وسائل إعلام مصرية، في وقت سابق اليوم إن المعدات الثقيلة، بدأت تتحرك من أمام معبر رفح البري، باتجاه معبري العوجة التجاري وكرم أبو سالم جنوب مدينة العريش، تمهيداً لدخول قطاع غزة.
تغطية خاصة للقاهرة الإخبارية.
ووفقاً لما نقلته صحيفة "المصري اليوم"، أكد محافظ شمال سيناء، اللواء خالد مجاور، في تصريحات له، أن "هذه المعدات ستعمل على إزالة الركام وفتح الطرق لتسهيل عبور الفلسطينيين وانتشارهم داخل قطاع غزة والوصول لكل المناطق، بالإضافة إلى تسهيل إيصال المساعدات وتحركها داخل القطاع".
يشار إلى أن 110 شاحنات تحمل مساعدات إنسانية وغذائية وإغاثية و10 شاحنات وقود وغاز طبيعى للطهي، تحركت صباح اليوم إلى معبري العوجة التجاري وكرم أبوسالم في طريقها إلى القطاع.
قافلة مصرية من المعدات الهندسية الثقيلة والمنازل المتنقلة عبرت صباح اليوم معبر #رفح البري متجهة إلى قطاع #غزة للمشاركة في جهود إعادة الإعمار. pic.twitter.com/f88cGm8MqU
— الجيش المصري(رجال)???????? (@Egypt73k) February 18, 2025وكانت حركة حماس أدانت أول من أمس رفض إسرائيل إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة وعدته "تنصلاً واضحاً" من تعهداتها والتزاماتها.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بشكل واضح على إدخال معدات إلى غزة لإنشاء ما لا يقل عن 60 ألف منزل مؤقت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رفح غزة حماس إسرائيل اتفاق غزة رفح غزة إسرائيل حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كارثة فى غزة : 64 شهيدا من فجر اليوم حتى الآن
كشف مراسل قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بارتقاء 64 شهيدا في غارات للاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأكدت وزارة الصحة في غزة ان الأوضاع الصحية والإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى مستويات كارثية مع استمرار منع الاحتلال إدخال الإمدادات الطبية الطارئة.
وقالت صحة غزة في تقرير لها : ماتبقى من مستشفيات عاملة في القطاع لن يكون أمامها المزيد من الوقت لاستمرار العمل أمام ما تواجه من أزمات خطيرة .
وأضافت : المستشفيات تشهد حالة من اكتظاظ الجرحى والمرضى يفوق القدرة الاستيعابية خاصة أقسام المبيت والعناية المركزة .
- وزادت : تزايد أعداد الإصابات الحرجة يفوق قدرة أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات وأن 45 غرفة عمليات من أصل 312 غرفة تعمل ضمن إمكانيات محدودة يصعب معها إجراء التدخلات الجراحية المعقدة والطارئة للجرحى .
وتابعت : انهيار معدلات الأدوية والمستهلكات الطبية ينعكس بشكل كبير على مُجمل الخدمات التخصصية خاصة مرضى السرطان والقلب .
وأشارت الي 47 % من قائمة الأدوية الأساسية رصيدها بلغ صفر ، و 65 % من المستهلكات الطبية رصيدها صفر؛ وان 9 محطات أكسجين من أصل 34 محطة تعمل بشكل جزئي في تزويد المستشفيات بالأكسجين .
كما لفت إلى نقص أجهزة التصوير الطبي التشخيصية يحد من إجراء التدخلات الطارئة والمنقذة للحياة ، مضيفا أن 49 مولدا كهربائيا تعمل ضمن أرصدة محدودة من الوقود ولا تلبي احتياج الأقسام الحيوية من الطاقه الكهربائية .
واكمل : 338 من مرضى الأورام توفوا وهم ينتظرون السفر للعلاج بالخارج و11 ألف مريض سرطان أغلقت أمامهم فرص العلاج بعد تدمير المراكز التخصصية ونقص العلاج ومنعهم من السفر وان 513 مريضا توفوا بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي مغادرتهم القطاع للعلاج بالخارج فيما أن مرضى الفشل الكلوي يواجهون ظروفا صحية مُعقدة راح ضحيتها 41 % من اجمالي عدد المرضى .
وأردف : بنوك الدم تُعاني من نقص شديد في وحدات الدم ومكوناته وتفاقم حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال خاصة الأطفال الرضع وعدم توفر الحليب العلاجي، فالمواطنون في مراكز الإيواء ومخيمات النازحين يعيشون في أسوأ الظروف الصحية والإنسانية .
- كما أشارت إلى أن مصادر التغذية ومياه الشرب فاقم من الإصابة بالأمراض المعدية حيث هناك 59 ألف حالة اسهال مدمم ، و 254 ألف مرضى جهاز تنفسي منذ بداية العام،
- 337 اصابة بمرض السحايا منهم 259 حالات فيروسية .
- المرضى المزمنين بدون متابعة طبية ولا تتوفر لهم أدوية مايعني حدوث انتكاسات خطيرة تهدد حياتهم .
كما صرح قائلا : اشتداد الحرارة ونقص مصادر مياه ومستلزمات النظافة الشخصية يزيد من فرص انتشار الأمراض والاوبئة وانخفاض نسبة التطعيمات الى 80 % مع استمرار منع إدخال اللقاحات وخاصة شلل الأطفال .
وزادت : استمرار العدوان الإسرائيلي يعني انهيار ماتبقى
من خدمات صحية في قطاع غزة وتعنت الاحتلال في تقويض جهود المؤسسات الدولية يزيد من تعقيدات المشهد الصحي ويضع حياة المرضى والجرحى على المحك .
وختمت : وزارة الصحة تُجدد النداء العاجل الى كافة الجهات المعنية بالتدخل لإنقاذ قطاع غزة من كارثة صحية وإنسانية وشيكة.