الماجستير للباحث مهدي محمد المشاط من كلية التجارة بجامعة صنعاء
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
هدفت الدراسة إلى تحليل جذور ثورة 11 فبراير، ودور القوى السياسية في ثورة الشباب السلمية، وتقييم تأثيرات ثورة 21 سبتمبر 2014م على اليمن والمنطقة، مع التركيز على التدخلات الخارجية وأثرها في مسار الأحداث.
وأشادت لجنة المناقشة والحُكم برئاسة الدكتورة أشواق أحمد غليس، وعضوية: الدكتور هاني عبادي مغلس، والدكتور عبدالله منصور حبيش، بمضمون الرسالة والنتائج التي توصلت إليها، وأوصت بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة وتداولها بين الجامعات.
وقد توصل الباحث من خلال الدراسة إلى أن ثورة 21 سبتمبر 2014م هي ثورة شعبية بامتياز شاركت فيها كافة شرائح الشعب اليمني من كل الأطياف كضرورة لمنع التدخلات الخارجية التي أضرت بحياة الشعب وتمادت على سيادة البلد، وتعبر عن الشعب اليمني تاريخاً وحاضراً ولا تشكل خطراً إلا على من يشكل خطراً على اليمن ويتآمر عليه، فهي إرادة شعب ناضل من أجلها ومستمر في نضاله للحفاظ عليها.
وتضمنت الدراسة عدة نتائج أبرزها:
١- أن ثورة 21 سبتمبر جاءت لتبقى فجذورها امتدت للأجيال القادمة والمستقبل، وأن اليمن على امتداد التاريخ ظل وسيظل مطمعاً للمستعمرين نظراً لموقعه الجغرافي المهم وثرواته الطبيعية المتنوعة، ومخزونه البشري الفاعل.
٢- أن النفوذ والتدخلات الخارجية السافرة تمثل أكبر عائق أمام نهضة اليمن وتطوره بغض النظر عن دوافعها، وأن هذه الثورة كشفت زيف الادعاءات والأكاذيب التي كان يروجها أعداء اليمن وأظهرت زيف التضليل الذي قام به أعداء الثورة، كما حافظت على الاستحقاقات الدولية بما فيها سلامة الملاحة البحرية.
٣- أن ثورة 21 سبتمبر حققت إرادة الشعب اليمني في رفض الوصاية الخارجية وحققت الحرية والاستقلال لليمن، وأهلت الشعب اليمني للتصدي لأي مؤامرة خارجية.
كما أوصت الدراسة بعدد من التوصيات:
١- تضمين ثورة 21 سبتمبر في المناهج الدراسية لتعليم الأجيال القادمة أهميتها التاريخية، ودعوة الجامعات والمؤسسات البحثية إلى تعزيز الدراسات حول هذه الثورة.
٢- توثيق ذكرى شهداء ثورة 21 سبتمبر وأبطالها وتخليدهم، بالإضافة إلى تشكيل هيئات رقابية لضمان تنفيذ أهداف الثورة والحفاظ على مكاسبها.. داعية الكتاب والمبدعين للكتابة عن هذه الثورة في مختلف المجالات على أن تتبنى وزارة الثقافة هذا النشاط.
٣- إقامة الندوات النقاشية والمؤتمرات العلمية لدراسة ثورة 21 سبتمبر في مختلف المجالات، لأنه لا توجد دراسات كافية عنها، حتى يستطيع الشعب اليمني استيعاب وفهم ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر وأهدافها والظروف التي جاءت فيها، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها، ومعرفة سماتها ومميزاتها ونقائها وأهميتها.
٤- توثيق أحداث ثورة 21 سبتمبر، وقياداتها والمشاركين فيها من مختلف فئات الشعب اليمني، والتذكير المستمر بها ليستوعب المواطن أهمية وضرورة هذه الثورة، والصعوبات التي واجهتها وأهداف القوى المعادية لها.
وشدد الباحث في توصياته على أهمية تبني كافة أسر شهداء الثورة وجرحاها ودعمهم مادياً ومعنوياً من قبل الدولة، وتخليد ذكرى أبطال الثورة وقياداتها من خلال النصب التذكارية والأوسمة الوطنية وغيرها من الإجراءات التي تضمن ذلك.
حضر المناقشة عدد من الأكاديميين، والباحثين، بالإضافة إلى زملاء الباحث.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ثورة 21 سبتمبر الشعب الیمنی هذه الثورة
إقرأ أيضاً:
صنعاء تشهد أمسية للجاليات الأفريقية بذكرى يوم الولاية
الثورة نت|
نظّم أبناء الجاليات الأفريقية اليوم بصنعاء، أمسية ثقافية بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام.
وفي الأمسية أكد رئيس منسقية قادة اللاجئين والمهاجرين إبراهيم عبدالقادر، أهمية الاحتفاء بذكرى يوم الولاية الذي أثبت الله تعالى ولاية الإمام علي، مشيرًا إلى أن الاحتفاء بهذه الذكرى شرف للأمة.
فيما أوضح رئيس الجالية السودانية عبدالله الليثي، أن يوم الولاية يوم إتمام النعمة للمسلمين، مستشهداً بقوله تعالى “اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي، ورضيت لكم الإسلام دينًا”.
وأشار إلى أن تولي الإمام علي وأعلام الهدى نجاة للمسلمين، وقال “نشاهد اليوم قائد الثورة يساند اخواننا في غزة ويضرب عمق الكيان الصهيوني”.
بدوره أفاد رئيس الجالية الإثيوبية رمضان أحمد، بأن الأمة الإسلامية تطبّع مع اليهود فيما أولياء الإمام علي عليه السلام يحاربون الكيان الصهيوني.
ولفت إلى أن تولي الإمام علي وأعلام الهدى، نجاة للأمة الإسلامية وحصن حصين من أعداء الإسلام.
تخللت الفعالية بحضور مسؤول الجاليات الأفريقية علي الديلمي، فقرات من التراث الشعبي وأناشيد من الفلكلور السوداني والاثيوبي والصومالي.