وأمَّا(ثُ…مُود) فاستحبوا المداهنة علی المواجهة !!

الناظرُ فی حال القحاطة وتحولاتهم، ليَحار في أمرهم، لتعدد إنشطاراتهم الأميبية، وتكاثر أسماٸهم المستحدثة عقب كل إجتماعٍ لهم فی عواصم الشتات الأفريقية، ويُلحظ الحضور الداٸم لكفيلهم، خاصةً ذاك الذی هان علی أهله فاسموه شخبوطاً، من كثرة الشخبطة،أی الخلط والشطب. فلا عجب أن تكثر الأسماء فی بقايا قحط، وقد إختاروا أو (أٌملی عليهم خيار) أن ينقسموا إلی قسمين، قسم باسم ثُمود !! (ليُداهِن) البرهان فی بورتسودان، وقسم آخر ليُواجِه الشعب السوداني وجيشه وشرطته وأمنه ومستنفريه وقواته المشتركة، بسلاح الإنقسام فی(شكل وردة) أو ما يُعرف بتشكيل حكومة موازية للحكومة الشرعية، تُقام فی أماكن وجود المليشيا المتمردة.

ويلتقي القسمان في هدف الكفيل الأساس وهو تشتيت جهود الأمة السودانية، وإنهاك جيشها، تمهيداً لتمزيق أوصال السودان الواحد الموحِّد، ليسهل بعد ذلك قضمه قطعةً قطعة بعد أن تعذَّر عليهم إزدراده جملةً واحدة، كما كان مخططاً له في (الخطة أ) بإنقلاب خاطف تنفذه مليشيا آل دقلو الإرهابية المُرتزِقة، وقد أَرَیٰ جيشُنا الباسل،العالمَ أجمع منه قوةً وبأساً، خابت معها آمال الطامعين وطاشت سهامهم، فانتقلوا إلیٰ (الخطة ب) وهی تتحور وتتخلق في أطوارها من يرقةٍ إلیٰ شرنقةٍ إلیٰ (حشرةٍ كاملة)، وهذه الحشرة (ث..مود) سيحطمها جيشنا تحت (بوته) وهم لا يشعرون.

أمَّا القسم الثاني الساعي لإعلان حكومة موازية،فليس لهم أرضاً تُقلهم ولاسماء تظلهم، فقد تباریٰ (الأشاوذ) علی رفضهم لمرتادي فنادق أثيوبيا وكينيا أن يأتوا إليهم حاكمين، وهم أي (الأشاوذ) جاريين في (الحرابة في الحرَّاية) ويجوا ديل يلقوها (باااردة) كما شجبت (رباح بنت الإمام الحقَّاني) مشاركة (جدو بُرمة) باسم حزب الأمة القومي، ويبدو إن نصيب برمة هو داٸماً، الشجب والتعنيف،فقد قال له سابقاً الناٸب البرلماني الحكيم الراحل حامد الجبوری، عندما حاول (بُرمة) تجنيد أبناء المسيرية الزُرُق لصالح جيش الأمة،فقال له حامد الجبوری:
(های،، فضل الله إتَّ كُتَّ قاعد لُوَا كامل فی حكومة سوار الدهب، يوم جا الصادق ما اْنطاك ولا شی، ويوم الصادق سوَّا ليَّا ديش جاب ولدا مَلازِم عنده ليَّا نجمة واااحدة سواهُ قايد، وإتَّ قاعد لُوَ ا!! شِيف يافضل الله كِن داير تمشي وحيدك، داكُّو علی كيفك لابِدْ مسيري واحد بيمشي معاك مافييه!!) والآن رباح الصادق تقول لجدو بُرمة ذات الكلام من زاويةٍ أخری مع إن المثل الشعبي يقول (دنيا – بُرمة – دَرْدِقُو بِشيش) وإنّ سَفَاهَ الشّيخِ لا حِلْمَ بَعْدَه. وإنّ الفَتَى بَعْدَ السّفاهةِ يَحْلَمُ.

وأخيراً قطع البرهان قول كل خطيب عندما قال (بقول للاتحاد الأفريقي وللإيغاد، ما تتعبوا روحكم ساكت، مافي أي حلول بتجينا من بره وما فی زول بيفرض علينا حمدوك أو غير حمدوك، الشعب السوداني قال كلمته فيهو، ونحنا ماضين في معركتنا حتی نهاية التمرد، شعارنا هو الله الوطن مافي حاجة تالتة).

النصر لجيشنا الباسل.
العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين