إعلان القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت لجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية، اليوم "القدس عاصمة للمرأة العربية 2025-2026″ كما أعلنت عن الشعار الرسمي للإعلان، وفق بيانين لوزارة شؤون المرأة الفلسطينية اطلعت عليهما الجزيرة نت.
وقالت وزيرة المرأة منى الخليلي -التي ترأست اللجنة- إن "إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية يأتي تأكيدا على مكانتها في الوجدان العربي، ودعما لصمود النساء الفلسطينيات في مواجهة الاحتلال".
وفي 29 فبراير/شباط 2024، أعلن اجتماع لجنة المرأة العربية في دورته الـ43 مدينة "القدس عاصمة المرأة العربية 2025-2026″، وبالفعل بدأت فلسطين تحضيراتها لهذا الإعلان.
وخلال ترؤسها الدورة الـ44 للجنة في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، أعلنت الوزيرة الشعار الرسمي لإعلان القدس، متضمنا مجموعة من العناصر الرمزية التي تجسد هوية المدينة ومكانتها.
ويتضمن الشعار مجموعة من العناصر الرمزية التي تجسد هوية المدينة ومكانتها، بما في ذلك شجرة الزيتون التي ترمز للصمود والتجذر في الأرض، والتطريز الفلسطيني الذي يعكس التراث والحفاظ على الهوية، بالإضافة إلى المعالم الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة، لتجسيد الروح الفلسطينية التي تحتضنها.
إعلانكما يعكس الشعار ارتباط القدس العميق بالوجدان العربي، ويؤكد على مكانتها الراسخة كعاصمة للمرأة العربية، وسيكون الشعار ملازما لكافة الأنشطة المزمع تنفيذها بمشاركة فلسطينية عربية خلال العام الجاري.
كما تم تصميم الطابع البريدي الذي سيتم تداوله فلسطينيا وعربيا، ويحمل لوحة فنية للفنان الفلسطيني نبيل عناني، اختيرت لرمزيتها العالية التي تعكس صمود المرأة الفلسطينية، كما أنها تمثل تقديرا للمرأة ودورها الفاعل في الدفاع عن القدس والحفاظ على تراثها.
ووفق البيان، تم التوافق على الشعار وكافة الأنشطة والمواد الإعلامية من قبل أعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية لإعلان القدس عاصمة المرأة العربية وتضم في عضويتها ممثلين رفيعي المستوى عن المؤسسات الحكومية ذات الصلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العربیة 2025
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة": الابتزاز والتنمر الإلكتروني شبح يؤثر على كل امرأة ناجحة
قالت أمل عبد المنعم، مدير مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة، إن العنف ضد المرأة لا يؤذي الفرد فقط، بل يمس المجتمع بأكمله، موضحة أن الحملة التي أطلقها المجلس منذ عشر سنوات ركزت هذا العام على العنف والابتزاز الإلكتروني والتنمر عبر منصات التواصل، باعتبارها أشكالاً جديدة تهدد نجاح السيدات في جميع المجالات سواء الرياضية أو العلمية أو المهنية.
وأكدت عبد المنعم في حديثها لقناة إكسترا نيوز ، أن هذه الهجمات الإلكترونية لا تؤثر فقط على الشخصيات البارزة، بل تمتد لتطال المقربين والداعمين لها وحتى الفتيات الصغيرات اللواتي يطمحن لتحقيق نجاحات مستقبلية.
وأوضحت أن القانون المصري، وبخاصة قانون تقنية المعلومات رقم 75 لسنة 2018، يضمن محاسبة كل من يسيء استخدام التكنولوجيا ضد الآخرين.
وأشارت إلى أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمراة كان محورياً منذ الاستراتيجية الوطنية 2017-2030 وعام المرأة 2016، حيث يسعى لتطوير القوانين وتشجيع السيدات على العمل وتحمل المسؤولية بدون عنف أو انتهاك، مؤكدة أن هذه الجهود أساسية لتعزيز حماية المرأة وتمكينها في المجتمع.