اختيار القدس عاصمة للمرأة العربية لعامي 2025- 2026
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت لجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، القدس عاصمة للمرأة العربية لعامي 2025-2026، خلال الدورة الـ44 للجنة.
وقالت وزيرة المرأة منى الخليلي التي ترأست اللجنة، إن إعلان القدس عاصمة للمرأة العربية يأتي تأكيدا على مكانتها في الوجدان العربي، ودعماً لصمود النساء الفلسطينيات في مواجهة الاحتلال.
وأعربت، عن شكرها لوزيرة التنمية الاجتماعية في سلطنة عُمان ليلى بنت أحمد النجار على جهودها خلال فترة رئاستها للجنة المرأة العربية، وأشادت بقيادة السفيرة هيفاء أبو غزالة، مؤكدة التزام دولة فلسطين، بصفتها رئيسة الدورة الحالية، بتنفيذ برنامج العمل المشترك، وأشارت إلى أن انعقاد الدورة يأتي في ظل أحداث وتفاعلات سياسية واقتصادية وإملاءات خارجية تعصف بالمنطقة العربية، ما يستدعي التماسك والتضامن لمواجهة هذه التحديات.
وأشارت الخليلي، إلى معاناة المرأة الفلسطينية جراء جرائم الاحتلال الإسرائيلي وأعماله العدائية، وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مستعرضة الدمار والتشريد والخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات، واصفة الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالكارثي، حيث يعاني السكان الفقر المدقع وأزمة الجوع، ويواجهون قيوداً شديدة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى تفاقم العنف والنزوح القسري وتدهور الأوضاع الصحية والنفسية.
وأكدت، أنه على الرغم من هذه المعاناة، فإن الأمل والإرادة هما أقوى أدوات الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والتمسك بحق تقرير المصير في دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وجددت التزام دولة فلسطين بأهداف التنمية المستدامة وأجندة المرأة والسلام والأمن.
ودعت الخليلي، إلى استمرار وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وأهمية الدفاع عن سيادة القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مضيفة أنه لا تنمية ولا أمن ولا استقرار دون تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وإنهاء الاحتلال وفقاً لفتوى محكمة العدل الدولية وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القدس جامعة الدول العربية دولة فلسطين لجنة المرأة العربية المزيد
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للمرأة: الابتزاز والتنمر الإلكتروني شبح يؤثر على كل امرأة ناجحة
أكدت أمل عبد المنعم، مدير مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة، أن العنف ضد المرأة لا يؤذي الفرد فقط، بل يمس المجتمع بأكمله، موضحة أن الحملة التي أطلقها المجلس منذ عشر سنوات ركزت هذا العام على العنف والابتزاز الإلكتروني والتنمر عبر منصات التواصل، باعتبارها أشكالاً جديدة تهدد نجاح السيدات في جميع المجالات سواء الرياضية أو العلمية أو المهنية.
وأكدت عبد المنعم في حديثها لقناة إكسترا نيوز، أن هذه الهجمات الإلكترونية لا تؤثر فقط على الشخصيات البارزة، بل تمتد لتطال المقربين والداعمين لها وحتى الفتيات الصغيرات اللواتي يطمحن لتحقيق نجاحات مستقبلية.
وأوضحت أن القانون المصري، وبخاصة قانون تقنية المعلومات رقم 75 لسنة 2018، يضمن محاسبة كل من يسيء استخدام التكنولوجيا ضد الآخرين.
وأشارت إلى أن دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرأة كان محورياً منذ الاستراتيجية الوطنية 2017-2030 وعام المرأة 2016، حيث يسعى لتطوير القوانين وتشجيع السيدات على العمل وتحمل المسؤولية بدون عنف أو انتهاك، مؤكدة أن هذه الجهود أساسية لتعزيز حماية المرأة وتمكينها في المجتمع.
اقرأ أيضاً«القومي للمرآة» ببني سويف يستضيف ورشة «إعداد المدربين من أجل الاستدامة»
اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي.. مكتبة الإسكندرية تطلق حملة «16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة»
بـ1000 مستفيد أسبوعيًا.. "القومي للمرأة" بأسوان يُحوّل قرى إدفو ونصر النوبة إلى خلايا ريادة أعمال