توصية بتناول وجبة إفطار غنية بالسعرات الحرارية لمرضى القلب.. لماذا؟
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
كشفت دراسة أُجريت في الصين أن تناول وجبة إفطار غنية بالسعرات الحرارية ربما يساعد في حماية مرضى أمراض القلب من الإصابة بالاكتئاب.
وذكر فريق بحثي من جامعة هاربين الصينية أن هناك أدلة متزايدة تربط بين أمراض القلب والاكتئاب، وقد تبين أن العناصر الغذائية تلعب دورا مهما في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى المصابين بأمراض القلب والشرايين الدموية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "بي إم سي سايكاتري" (BMC Psychiatry) المتخصصة في أبحاث طب النفس، قام الباحثون بتحليل بيانات صحية تخص قرابة 32 ألف شخص مع تسجيل نوعية الأغذية التي يتناولها المتطوعون في الأيام العادية، وكان من بينهم نحو 3500 شخص مصابين بأمراض القلب وزهاء 550 شخصا يعانون من الاكتئاب.
واتضح من الدراسة أن المغذيات الرئيسية مثل البروتين والكربوهيدرات لا ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالاكتئاب، في حين أن تحويل بعض السعرات الحرارية من وجبة العشاء إلى الإفطار قد يعود بالفائدة.
وأكد الباحثون، في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني هيلث داي المتخصص في الأبحاث الطبية، أن التوقيت الذي نأكل فيه هو بنفس أهمية نوعية الأغذية التي نتناولها. وأضافوا أنه "لا بد من التنسيق بين توقيت استهلاك المغذيات الغنية بالطاقة والتغيرات الجسمانية التي تطرأ على كل شخص للحد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب".
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.