علماء دوليين في مؤتمر قتيبة حميد لأمراض الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تحت رعاية الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، أطلقت الجامعة «مؤتمر قتيبة حميد الدولي لأمراض الجهاز التنفسي: الإدارة والسيطرة»، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مختبرات Meakins-Christie في جامعة مغيل الكندية، وتعقد هذه النسخة من المؤتمر تكريماً للمسيرة العلمية المتميزة للدكتور قتيبة حميد، نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب، وذلك في مسرح كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة.
وخلال كلمته الافتتاحية، نقل الدكتور حميد مجول النعيمي، تحيات وترحيب سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة بالحضور وبالعلماء المتحدثين من مختلف الدول، وأكد أن الجامعة تفخر بتنظيم واستضافة هذا المؤتمر، والذي يأتي تكريماً لمسيرة الدكتور قتيبة حميد وإسهاماته الاستثنائية في مجال طب الجهاز التنفسي.
وأضاف أن المؤتمر لا يمثل فقط تجمعاً للخبراء والعلماء البارزين، بل هو منصة مهمة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون البحثي في المجال الطبي، ما يؤكد مكانة جامعة الشارقة كمركز رائد للتميز الطبي في المنطقة والعالم، وتصنيفها ضمن أفضل 350 جامعة عالمياً والأولى في مجال البحث العلمي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعد الدكتور قتيبة حميد، من أبرز العلماء الدوليين في أمراض الجهاز التنفسي، حيث نشر أكثر من 600 مقالة علمية و150 فصلاً علمياً، كما أنه حرر كتابين مرجعيين في بيولوجيا الخلية الجزيئية للجهاز التنفسي وفسيولوجيا الجهاز التنفسي، وحصل على العديد من الجوائز العالمية المرموقة.
وتضمن المؤتمر ست محاضرات رئيسية قدمها علماء بارزون في المجال، حيث شهد أربع جلسات رئيسية تغطي موضوعات متنوعة تشمل الابتكارات في علوم الجهاز التنفسي، وأحدث التطورات في تشخيص وعلاج الربو، واستخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة أمراض الجهاز التنفسي، والعلاجات البيولوجية للربو الحاد.
كما ناقش المؤتمر عدة مواضيع بارزة، مثل الدقة والشفاء في حالات الربو الحاد، وتجربة برنامج الربو الحاد في الولايات المتحدة، واستخدام المؤشرات الحيوية في تشخيص شدة الربو، وتأثير العلاجات المضادة للسيتوكين في الإمارات العربية المتحدة.
ثم قام مدير الجامعة، بتكريم الدكتور قتيبة حميد، بحضور نواب المدير، كما كرم المتحدثين والرعاة والشركاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة الجهاز التنفسي الجهاز التنفسی جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.