ولاية أمن أكادير توضح بخصوص فيديو باركينغ كورنيش المدينة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أكادير
قالت ولاية أمن أكادير، في بيان حقيقة، أنها اطلعت على شريط فيديو منشور على منصات التواصل الاجتماعي، يتضمن معطيات مشوبة بعدم الدقة تزعم أن المكلفين بمربد لركن السيارات رفضوا الامتثال لأوامر الشرطة القاضية برفع الحاجز ومنعوا أحد السائقين من المغادرة، في تحدي صارخ للقانون، حسب التعليق الصوتي المرافق للشريط المنشور.
وتنويرا للرأي العام، وتبديدا للبس الذي قد يثيره هذا الشريط، نفت ولاية أمن أكادير، بشكل قاطع، تسجيل أي عدم امتثال للقانون أو رصد أي تجاوز لصلاحيات الشرطة، وذلك وفق الشكل الذي ورد في التعليق المصاحب للشريط المنشور.
وإمعانا في التوضيح، أكدت ولاية أمن أكادير أن عناصر دائرة أمنية تدخلت على إثر خلاف بين مستخدم في أحد المرابد، مكلف باستخلاص مقابل ركن السيارات من جهة وأحد مستعملي الطريق من جهة ثانية، وذلك بعدما رفض هذا الأخير أداء واجب ركن سيارته بدعوى وجود حكم قضائي يلغي صفقة تفويت هذا المربد للشركة المستغلة.
وخلافا لما جاء في التعليق المنشور، فقد قامت عناصر الشرطة باستقدام أطراف النزاع إلى مقر الدائرة الأمنية والاستماع إليهما في محاضر قانونية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
كما شددت ولاية أمن أكادير بأن تدخل دائرة الشرطة المختصة ترابيا كان لتطبيق القانون في الخلاف الناشىء بين المستخدم بالمربد وسائق السيارة، أما البت في الخلاف المرتبط باستغلال المربد فهو من اختصاص السلطة القضائية، مضيفة أنها تبقى ملتزمة بتنفيذ أوامر القضاء في هذا الصدد متى توصلت بالتعليمات الضرورية بشأنه.
وختمت ولاية أمن أكادير بيانها بالإشارة إلى أنها إذ تحرص على توضيح حقيقة هذه النازلة، ودحض ما اعتراها من أخبار غير صحيحة، فإنها تؤكد في المقابل بأنها ستبقى حريصة على التطبيق السليم والحازم للقانون، مع التفاعل الدائم مع ما ينشر في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي بشأن المرفق العام الشرطي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اتهام مدير استخباراتي سابق بالدعوة لاغتيال ترامب
وكالات
تقوم الخدمة السرية الأميركية المختصة بحماية الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بإجراء تحقيقات بعد أن نشر مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، صورة على موقع “إنستغرام” لأصداف بحرية تم ترتيبها لتشكيل الأرقام “47 86” وهي شيفرة سرية فُسرت على إنها دعوة لاغتيال ترامب.
وأدان مسؤولو البيت الأبيض الرسالة على الفور باعتبارها محاولة لتوجيه “عمل عدائي” ضد ترامب الرئيس رقم 47.
وحذف كومي المنشور لاحقًا بعد ردود فعل غاضبة على الإنترنت من مسؤولين حكوميين ومشرعين وابن الرئيس ترامب
وبعد ردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب المنشور، ومن بينها دعوة مشرع لاعتقال كومي، قام الأخير بحذف المنشور الذي شاركه على “إنستغرام” ونشر رسالة لتوضيح الأمر.
وقال كومي: “نشرتُ سابقًا صورةً لبعض الأصداف التي رأيتها اليوم أثناء نزهة على الشاطئ. لم أكن أدرك أن بعض الناس يربطون هذه الأرقام بالعنف. لم يخطر ببالي ذلك قط. أنا أعارض العنف بجميع أشكاله، لذا حذفتُ المنشور.”