أمين مكتب المفتي العام بسلطنة عمان: مصر حصن الأمة والمدافع عن قضاياها
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أكد أحمد بن سعود بن سعيد السيابي الأمين العام لمكتب المفتي العام لسلطنة عمان أن مصر كانت ولا تزال المدافع الأول عن قضايا الأمة الإسلامية والعربية، وحصنها المنيع في مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم يعد شاهدًا على دورها التاريخي في حماية حقوق الشعوب العربية والإسلامية.
وقال السيابي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأربعاء/ - أن مصر لن تتوانى عن التصدي لأي محاولات لطمس هوية الأمة أو تفتيتها، وتظل على مدار التاريخ الراعي الأول لقضايا المسلمين، سواء سياسيًا أو فكريًا أو ثقافيًا، عبر مؤسساتها الرائدة، وعلى رأسها الأزهر الشريف.
وانطلاقًا من هذا الدور الريادي، شدد السيابي على أن الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، يقود مبادرات لتعزيز التقارب الإسلامي، كان آخرها مؤتمر "الحوار الإسلامي - الإسلامي"، الذي يسعى إلى ترسيخ وحدة الأمة وتعزيز التفاهم بين طوائفها ومذاهبها المختلفة.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل محطةً مفصليةً في مسيرة التضامن الإسلامي، حيث يهدف إلى وضع رؤى واضحة تسير عليها الأمة الإسلامية في المستقبل، وتحقيق التقارب الذي دعا إليه الإسلام في مواجهة التحديات التي تحاول زعزعة استقرارها.
وأوضح أن هذه المؤتمرات تُسهم في توحيد الصف الإسلامي، وتجسير الفجوة بين المذاهب والطوائف، لتكون الأمة كما أرادها الله ورسوله ﷺ، قوية ومتماسكة وقادرة على مواجهة التحديات المشتركة.
وختم السيابي حديثه بالتأكيد على أن الأزهر الشريف يظل القلعة الفكرية التي تحمل راية الإسلام الوسطي، وتسعى دائمًا لتعزيز الحوار والتفاهم، سواء داخل مصر أو خارجها، بما يرسّخ وحدة المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
عمرو الجنايني: الجهاز المصرفي المصري قادر على مواجهة التحديات
قال المصرفي عمرو الجنايني إن الجهاز المصرفي المصري أصبح اليوم من أكثر الأنظمة قوة ومرونة في مواجهة الصدمات الاقتصادية.
وأوضح خلال حواره مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أن القطاع المصرفي استطاع تلبية احتياجات الدولة في جميع المراحل الاقتصادية، سواء في فترات النمو أو التراجع، مؤكّدًا كفاءة الجهاز في التعامل مع التحديات المختلفة.
طفرة كبيرة منذ بداية الألفيناتوأضاف الجنايني أن التطور الكبير الذي شهده الجهاز المصرفي بدأ منذ بداية الألفينات، وارتبط بفترة تولي الدكتور فاروق العقدة منصب محافظ البنك المركزي، حين تم تحديد حد أدنى لرأس مال البنوك واستبعاد الكيانات الصغيرة داخل وخارج مصر، وهو ما ساهم في بناء بنوك قوية ومستقرة.
وقال الجنايني إن نجاح القطاع في التعامل مع الأزمات يرجع إلى الكفاءات والقيادات التي أدارت الجهاز المصرفي عبر السنوات، بدءًا من فاروق العقدة، مرورًا بالمحافظين هشام رامز والدكتور محمود أبو العيون، وصولًا إلى المحافظ الحالي حسن عبد الله. وأكد أن هذه الخبرات هي التي حافظت على قوة وأداء البنوك بكفاءة عالية.