تشديد العقوبة لعون جمركي إختلس 24 هاتف نقال بالمطار
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
واجهت الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، عون جمركي بمطار هواري بومدين المتهم الموقوف المدعو ” ع.ق”. لتورطه في واقعة إختلاس طالت مجموعة من الهواتف النقالة ” محمولة”. تم ضبطها بحوزته خلال مداهمة مفاجئة لمكتبه مقر مزاولة عمله.
بحيث كلّلت العملية بالعثور على 24 هاتف نقال من النوع الرفيع، كانت موجهة لقسم المنازعات.
وفي جلسة المحاكمة مثل المتهم “ع.قاسي” استئنافا للحكم الابتدائي الصادر عن محكمة دار البيضاء. القاضي بعامين حبسا منها عام موقوفة النفاذ، فيما استفادت المتهمة الثانية من حكم البراءة. بعد متابعتهما بجنحتي إساءة استغلال الوظيفة واختلاس أموال عمومية.
وقائع القضيةوفي منطلق القضية، فإن الوقائع حسب ما كشفته جلسة المحاكمة، تعود إلى تاريخ 27 مارس 2024. أين أمر المدير الرئيسي للمفتشين بمطار هواري بومدين، أحد أعوانه المدعو “خ.ج”. بالتنقل فورا إلى مكتب المتهم العون الجمركي ” ع.ق” بغرض تفتيشه، هوذا لوصول معلومات بشأنه. ولدى تنقل العون المفتش أمر العون الجمركية بالخروج من المكتب ثم أغلق الأبواب لمباشرة المهمة المكلف بها.
ولدى تفتيش المتهم جسديا عثر بحوزته على 10 هواتف نقالة تحت ملابسه أعلى خصره. كما تم العثور على 14 هاتف نقال أخرى بحقيبة يدوية كان يخفيها المتهم بجانبه. وعليه تم توقيف المعني برفقة العون الجمركية، بعد تناقضات تصريحاتها خلال سماعها حول الواقعة.
حيث صرح المتهم لرجال الضبطية أن الحقيبة المحجوزة سلمته له المتهمة في الرواق بينما صرحت هي بأن الحقيبة سلمتها له بداخل مكتبه لتسليمها لقسم المنازعات. قبل أن يتراجعا عن أقوالهما أمام قاضي التحقيق، لعدم وجود اثباتات تعزز أقوال كل واحد منهما. لعدم جلب فيديوهات كاميرات المراقبة.
الموقوف ينكر التهم المنسوبة إليهوفي الجلسة تمسك المتهم بانكار كل ما نسب إليه من تهم، وأكد أن الهواتف النقالة كانت بمكتبه بغرض تسليمها لقسم المنازعات. سلمتها له مسؤولته الجمركية، فاحتفظ بها لتنفيذ المهمة.
كما استمعت هيئة المجلس لمشاهدة التي تغير مركزها القانوني لتبرئتها من التهم المنسوبة إليها. حيث أكدت أنها سلمت المتهم حقيبة الهواتف النقالة بمكتبه، ولم تطلب منه الاحتفاظ بها قط.
وأمام ماورد من معطيات أعابت دفاع المتهم على مجريات التحقيق القضائي، بخصوص موكلها. موضحة أن الملف بقي يرواح أدراج مكتب قاضي التحقيق لمدة تزيد عن 6 أشهر. لعدم تمكينهم من فيديوهات كاميرات المراقبة التي تعزز براءة موكلها. مردفة المحامي أن بعد سعي منها، تم تمكينهم من فيديوهات لا تمت صلة بواقعة تسلم الحقيبة من طرف موكلها. حيث تم رصد فيديوهين فقط أحدهما يعود إلى 29 فيفري، والثاني موثق بتاريخ 2 ماي. مطالبة بإلحاح التطبيق السليم للقانون والتصريح ببراءة موكلها من التهم والوقائع المنسوبة إليه.
وأمام ماورد في الجلسة التمس النائب العام بالجلسة تشديد العقوبة في حق المتهم الموقوف عن نفس التهم.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي يؤكد لعون مواصلة دعم واشنطن للجيش اللبناني
المناطق_واس
أكد السيناتور الأمريكي أنغوس كينغ، خلال لقائه، اليوم الاثنين، مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، مواصلة الدعم الأمريكي للجيش اللبناني، من جانبه طالب عون بانسحاب إسرائيلي كامل ليتمكن الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية وحمايتها.
واستقبل عون قبل ظهر اليوم وفداً من الكونغرس الأميركي برئاسة السيناتور أنغوس كينغ في حضور السفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية.
أخبار قد تهمك واشنطن تعلن فرض عقوبات جديدة على طهران غداة الجولة الرابعة من المحادثات 13 مايو 2025 - 8:47 صباحًا انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن في مسقط 11 مايو 2025 - 3:51 مساءًوأكد السيناتور كينغ أن “الدعم الأمريكي سيتواصل للجيش اللبناني وفق الرغبة التي أبداها الرئيس عون في أكثر من مناسبة، خصوصاً في مجال التجهيزات الحديثة والآليات”.
وأشاد كينغ بالجهود التي يبذلها الرئيس عون “من أجل النهوض بلبنان من جديد”، منوهاً بـ”الإنجازات التي حققها الجيش على مختلف الصعد، لاسيما في مجال ضبط الوضع في الجنوب، إضافة إلى كل المهمات التي يقوم بها على مستوى الوطن”.
من جهته، أكد الرئيس عون لوفد الكونغرس أن استمرار التواجد الإسرائيلي العسكري في نقاط بجنوب لبنان “يعقد الأمور وينتهك الاتفاق الذي وقعت عليه إسرائيل”، مضيفاً: “ما يطلبه لبنان هو انسحاب إسرائيلي كامل حتى يتمكن الجيش اللبناني من الانتشار حتى الحدود الجنوبية وحمايتها، وهذا المطلب ليس فقط مطلب الدولة اللبنانية، بل مطلب الشعب اللبناني عموماً والجنوبيين خصوصاً الذين يعتبرون أن الجيش قادر على حمايتهم وتأمين سلامتهم”.
وأبلغ رئيس لبنان وفد الكونغرس أن لبنان “ملتزم بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، وأن الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني، ويقوم بدوره كاملاً في تطبيق ما اتفق عليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي”.
وأشار إلى أن إسرائيل “لا تزال تواصل أعمالها العدائية ضد لبنان، وتحتل التلال الخمس، ولم تُعد بعد الأسرى اللبنانيين رغم المراجعات المتعددة التي يقوم بها لبنان لاسيما مع الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا” راعيتي الاتفاق الذي مدد العمل به حتى 18 فبراير (شباط) 2025 “من دون أن تفي إسرائيل بما التزمت به”.
وأوضح عون، رداً على أسئلة أعضاء الوفد، أن “الجيش اللبناني يتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تعاوناً كاملاً ويسيّر معها دوريات مشتركة”.
وأضاف أن قوة “يونيفيل” تقدم كذلك “خدمات اجتماعية وإنسانية للأهالي في مختلف القرى الجنوبية، وبالتالي فإن دور القوات الدولية مهم وأساسي، ولهذا طلب لبنان التمديد لهذه القوة سنة إضافية”.
وشدد الرئيس اللبناني على أن “الجيش سيواصل انتشاره حتى يبلغ عدده نحو عشرة آلاف عسكري مع الإشارة إلى اتساع المساحة في الجنوب والواقع الجغرافي والطبيعي فيه”.
وعن الحوار مع الفلسطينيين في لبنان، أبلغ عون أعضاء الوفد أن “المحادثات التي أجراها مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس كانت جيدة وأسفرت عن اتفاق على تطبيق مبدأ حصرية السلاح على المخيمات الفلسطينية أيضاً، وتم تشكيل لجان مشتركة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وإن تسليم السلاح سوف يبدأ في منتصف الشهر المقبل في ثلاثة مخيمات فلسطينية في بيروت”.
وأشار إلى أن “الرئيس الفلسطيني قدم كل الدعم للدولة اللبنانية وللجيش، وستتم متابعة مراحل تطبيق الاتفاق مع الفلسطينيين لأن القرار متخذ ولا رجوع عنه”، لافتاً إلى أنه “تم تفكيك ثلاثة معسكرات فلسطينية في الشمال والجبل والجنوب”.
وعن العلاقة بين لبنان وسوريا، أبلغ الرئيس عون الوفد أن “التواصل مستمر بين الحكومتين اللبنانية والسورية لمعالجة المسائل العالقة بين البلدين، لاسيما الوضع الأمني على الحدود”.
وأشار إلى أن “القرار الأميركي برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا هو خيار جيد ومن شأنه أن يحسن الاقتصاد في سوريا”، معتبراً أن “عودة النازحين ضرورية لاسيما بعد زوال الأسباب التي أدت إلى نزوحهم، وعلى الأمم المتحدة أن تقدم المساعدات للنازحين في سوريا وذلك لتشجيعهم على العودة”.