أكد ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن صناعة الدواجن تعتبر في مصر من أهم القطاعات الاقتصادية والزراعية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير البروتين الحيواني بأسعار مناسبة. وفي أوقات الحروب والأوبئة، مثل انتشار إنفلونزا الطيور.

وأوضح "الزيني" خلال تصريحات له،  أنه تزداد أهمية هذه الصناعة لعدة أسباب رئيسية:

1.

تحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي ، حيث توفر الدواجن مصدرًا سريعًا ورخيصًا للبروتين مقارنة باللحوم الحمراء، مما يضمن تلبية احتياجات المواطنين في ظل نقص الإمدادات الغذائية أثناء الأزمات.

وأضاف أن الدواجن تساهم في الحد من الاعتماد على الاستيراد، ما يساعد في تقليل الضغط على العملة الصعبة خاصة في الأوقات التي تعاني فيها الدولة من تحديات اقتصادية.

2. دعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل ، حيث تُعد صناعة الدواجن من أهم مصادر الدخل القومي، حيث توفر ملايين الوظائف في مختلف مراحل الإنتاج والتوزيع، كما تُحفّز الصناعات المرتبطة بها، مثل الأعلاف، والأدوية البيطرية، والنقل، والتعبئة والتغليف، مما يعزز النشاط الاقتصادي.

3. مواجهة تداعيات إنفلونزا الطيور والأوبئة ، إذ تؤدي الأوبئة مثل إنفلونزا الطيور إلى خسائر اقتصادية فادحة، لذا يصبح من الضروري تطوير إجراءات الوقاية، مثل التحصين والتربية الآمنة، للحفاظ على الإنتاج واستمرارية توفر الدواجن في الأسواق.

وتابع قائلا :" لابد مز تعزيز البحث العلمي لتحسين السلالات المقاومة للأمراض وتطوير لقاحات فعالة لحماية الثروة الداجنة"

4. توفير بدائل غذائية أثناء الحروب والأزمات

    •    في ظل الحروب، قد تصبح سلاسل الإمداد الغذائية غير مستقرة، لذلك تلعب مزارع الدواجن المحلية دورًا أساسيًا في توفير الغذاء بسرعة وبتكلفة أقل مقارنة بقطاعات الإنتاج الأخرى.
    •    يمكن التوسع في إنتاج البيض، وهو مصدر مهم للبروتين يمكن تخزينه لفترات أطول ويعد بديلاً جيدًا للحوم في أوقات الأزمات.

5. تعزيز خطط الطوارئ والاستدامة في القطاع
    •    تطوير استراتيجيات لمواجهة الأزمات، مثل زيادة إنتاج الأعلاف محليًا وتوفير بدائل تغذوية مناسبة للدواجن عند حدوث نقص في الإمدادات.
    •    تطبيق معايير الأمن الحيوي في المزارع للحد من انتشار الأوبئة وحماية الثروة الداجنة من الانهيار.

وأكد أنه تظل صناعة الدواجن في مصر عنصرًا حيويًا للأمن الغذائي، خاصة في أوقات الأزمات مثل الحروب والأوبئة. ويعد تطوير هذه الصناعة ودعمها بالبنية التحتية، والبحوث العلمية، والإجراءات الوقائية ضد الأمراض ضرورة لضمان استمراريتها وتحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطيور منتجي الدواجن صناعة الدواجن ثروت الزيني الأمن الغذائي المزيد صناعة الدواجن

إقرأ أيضاً:

أشجار المانجروف ببركاء توفر ملاذًا آمنًا للطيور المهاجرة

 

 

 

بركاء- العُمانية

يشتهر خور السوادي بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة بوجود أشجار المانجروف، المعروفة محليًا بأشجار القرم، والتي تُعد من أهم البيئات الساحلية الغنية بالتنوع البيولوجي في سلطنة عُمان. وتُشكِّل هذه الأشجار بيئةً خصبة تدعم العديد من الكائنات البحرية؛ بما في ذلك القشريات والرخويات، إلى جانب كونها محطة رئيسة للطيور المهاجرة؛ نظرًا لوقوعها على أحد ممرات الهجرة العالمية.

وقال المهندس سالم بن سعيد المسكري مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الباطنة إن هيئة البيئة تعمل بجهود متواصلة لحماية هذه الأشجار التي أصبحت مهددة عالميًا نتيجة التغيرات المناخية. وأشار إلى أن الهيئة أطلقت منذ مطلع القرن الحادي والعشرين برنامجًا وطنيا لإعادة تأهيل بيئات القرم في سلطنة عُمان كان من أبرز مراحله العمل في خور السوادي.

وأكد أن هذه الجهود أثمرت عن امتداد طبيعي ونمو ملحوظ لأشجار القرم على طول مجرى الخور مما أسهم في تعزيز النظام البيئي المحلي وحمايته. ولا تزال هيئة البيئة تواصل مراقبة الوضع البيئي للخور، وتنفذ برامج متابعة منتظمة لضمان استدامة هذا النظام البيئي الحيوي.

وبدأت حملة التأهيل البيئي في مارس 2001 واستمرت حتى يناير 2007؛ حيث تم تنفيذ المسوحات الفنية اللازمة، ثم الشروع بزراعة شتلات أشجار القرم. وقد بلغ عدد الشتلات المزروعة خلال هذه الفترة نحو 100350 شتلة، ما أدى إلى تغطية مساحة تقدر بـ88.3 هكتار من إجمالي مساحة الخور التي تبلغ 232 هكتارًا.

مقالات مشابهة

  • إدارة الأزمات: صافرات الإنذار إجراء احترازي
  • «لو حابب توفر».. خطوات تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي
  • أشجار المانجروف ببركاء توفر ملاذًا آمنًا للطيور المهاجرة
  • الزمن بيجري.. محمد شوقي ينشر صورتين مع تريزيجيه في أوقات مختلفة
  • هل يجوز قضاء الظهر والعصر قبل المغرب بدقائق؟.. الموقف الشرعي
  • وظائف شاغرة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا
  • السورية للاتصالات: توفر بوابات إنترنت بشكل فوري في عدة مراكز باللاذقية
  • الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي: تشغيل «12» شاشة ذكية لعرض أفضل أوقات الطواف والسعي
  • الذايدي بعد خسارة الأخضر: طارت الطيور بأرزاقها
  • شبكة أطباء السودان: 179 قتيلاً جراء قصف الدعم السريع على الفاشر في مايو