نقيب الزراعيين: إضافة 4 ملايين أفدنة بنهاية 2026.. و4 مناهج جديدة في كليات الزراعة
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن التعليم الفني يشهد طفرة كبيرة بعد تجاوز العديد من العقبات خلال السنوات الماضية، مبينا أن هناك اهتمام كبير بمنظومة التعليم الفني.
وأضاف «خليفة» خلال فعاليات اليوم الأول من المعرض والملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي أيديوتك 2025، أن محور الزراعة مهم في الملتقيات والمعارض الخاصة بالتعليم، لافتا إلى أن هناك اهتماما بالتعليم الفني الزراعي.
وأشار نقيب الزراعيبن إلى أن قطاع الزراعة والأمن الغذائي أصبح من أهم القطاعات في العالم أجمع وليس في مصر فقط، لافتا إلى أن توفير الأمن الغذائي يمثل تحديا كبيراً أمام جميع الحكومات وبات على مائدة قادة العالم في ظل التحديات التي تواجه العالم مثل التغير المناخي.
وثمن «خليفة» دور الاتحاد الأوروبي والوكالات في التعاون الزراعي وعلى رأسها الوكالة الإيطالية للعمل من أجل تطويره، لافتا إلى أن التعليم الفني الزراعي مهم في الفترات الحالية ويحتاج إلى تعليم زراعي مستدام خاصة أن نقابة الزراعيين بها مليون مهندس زراعي، كذلك لا بد من الاستفادة من كليات الزراعة والعمل على تطوير المناهج لمواكبة الزراعات الحديثة في العالم، موضحا أنه تم إضافة 4 مناهج جديدة من خلال لجنة القطاع الزراعي بالمجلس الأعلى للجامعات للكليات الزراعية، مضيفا أنه يتم العمل على تأهيل خريج قادر على اقتحام سوق العمل.
وكشف نقيب الزراعيبن عن أنه بنهاية 2026 سيتم إضافة مساحة 4 ملايين أفدنة زراعية جديدة، مؤكدا أن هناك تطويرا بكليات الزراعة من أجل خدمة أهداف الدولة من الناحية الزراعية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة عربية واسعة من خبراء التعليم التقني والفني والجودة، وتقدم الحضور الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، وصالح بن عبدالله الحوشاني نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بالمملكة العربية السعودية، وكذلك رؤساء الجامعات التكنولوجية، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني والدكتورة رشا شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين والمهندس طارق النبرواي نقيب المهندسين، ووفد من الاتحاد الأوروبي ووفود من الهيئات الدولية من بينها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، ولفيف من الخبراء ورجال الصناعة والأعمال، وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة للدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، عبر فيديو كونفرانس.
ويعقد الملتقى بالشراكة مع هيئات دولية ومحلية من بينها مفوضية الاتحاد الأوروبي بمصر، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والمعونة الإيطالية، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية بجامعة الدول العربية، واتحاد الصناعات المصري، والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسات المستثمرين، وتم إطلاقها تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في 19 محافظة على مستوى الجمهورية.
وشهد اليوم الأول للملتقى توافد طلاب المدارس الفنية والتكنولوجية على المعرض المصاحب للملتقى والذي ضم مزيجا بين مشروعات الطلاب ومستلزمات التعليم التكنولوجي بخلاف مشاركة واسعة لجهات التدريب وقطاع الصناعة المستفيد الأول، وكذلك عرض نماذج من النجاحات والتجارب الإيجابية لمؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الجديدة والمحطات التدريبية التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية بوزارة الصناعة، وكذلك عرض تجارب الجامعات التكنولوجية واستعراض برامجها وفرص الالتحاق بها وآفاق وخطط تطويرها والتوسع فيها.
كما يتواجد ممثلون عن تلك الجامعات، وكذلك الجامعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء ومجمع خدمة الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فضلا عن الجامعات التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني ومراكز التدريب بالوزارات المعنية والجهات المانحة لفرص تعليم داخل وخارج مصر لطلبة التعليم الفني.
كما شهد المعرض حوارات مفتوحة بين الطلاب ورجال الصناعة، ونقاشات حول تطوير المناهج ونظام الجدارات، والجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم الفني وتطوير الصورة الذهنية عن خريجي التعليم الفني وإظهار ما يحمله هذا التعليم من فرص لخريجيه، بجانب دعم وتطوير الربط بين التعليم الفني والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كليات الزراعة الزراعة نقيب الزراعيين التغير المناخي التعلیم الفنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: إطلاق العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط بإعلان المجلس العربي للدراسات العليا والبحث العلمي التابع لاتحاد الجامعات العربية عن إصدار العدد الأول من المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية، وذلك في إطار جهوده المستمرة لدعم وتطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات العربية
وأوضح رئيس جامعة أسيوط أن هذه الخطوة تمثل إضافة نوعية للمشهد العلمي العربي، إذ توفر المجلة منصة متخصصة لنشر الأبحاث المبتكرة في مجالات التكنولوجيا الحيوية، بما يواكب التغيرات المتسارعة في العلوم الحديثة ويلبي احتياجات التنمية في الوطن العربي.
وكما أكد المنشاوي على أن جامعة أسيوط، بوصفها إحدى الجامعات الرائدة في مجالات البحث العلمي، ترحب بهذا الجهد المتميز، وتدعو أعضاء هيئة التدريس والباحثين في مختلف التخصصات ذات الصلة إلى التفاعل مع المجلة والمشاركة بأبحاثهم العلمية، دعمًا لأهدافها في تحقيق الجودة والفعالية والابتكار العلمي
ويُذكر أن المجلة العربية للتكنولوجيا الحيوية تصدر عن المجلس العربي للدراسات العليا ومقره جامعة القاهرة، وتهدف إلى الإسهام في تطوير المعرفة العلمية وتعزيز قدرات الباحثين العرب في مجال التكنولوجيا الحيوية بجميع فروعها، ويُنتظر صدور عددها الأول مع بداية شهر يوليو 2025.