(نخيل تدمر لا ينحني) ندوة ثقافية في الذكرى الثامنة لاستشهاد عالم الآثار خالد الأسعد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حمص-سانا
في الذكرى الثامنة لاستشهاد عالم الآثار خالد الأسعد، نظم فرع الجمعية العلمية التاريخية بحمص بالتعاون مع مطرانية السريان الكاثوليك الندوة الثقافية السنوية الثالثة، بعنوان “نخيل تدمر لا ينحني”.
الندوة التي شارك فيها نجل الشهيد وعدد من الكتاب، استهلها الدكتور علي صقر أحمد نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة البعث بتقديم للشهيد الأسعد بكلمات آرامية تدمرية تربطها بالأسعد علاقة روحية، كونه قرأها في كل حرف نقش على شاهد تاريخي أثري في تدمر، إضافة إلى توغله في الموروث الثقافي الكتابي بتدمر.
واعتبر الدكتور أحمد أن قتل خالد الأسعد تصفية للذاكرة ونهج يتبعه الإرهاب لطمس معالم التاريخ والهوية، فيما أكد الكاتب يزيد جرجوس أن جريمة قتل الأسعد بسبب التطرف، مبيناً معنى التطرف الذي تتبناه قوى سياسية عالمية، وأسباب نشوئه وسبل مواجهته، فالتطرف كمفهوم لا يواجه بالعنف وإنما بالاحتواء وبالأفكار، ولا تكون محاربته بالتشهير وإنما بالتنوير.
واستعرض الكاتب جرجوس سيرة الأسعد ورمزيته الوطنية والإنسانية، وما تتعرض له منطقتنا منذ عقود من مؤامرات وحروب، فيما استذكر محمد نجل الشهيد الأسعد سيرة والده ومواقفه المشرفة.
الدكتورة فيروز يوسف رئيسة مجلس إدارة فرع الجمعية العلمية التاريخية بحمص أشارت خلال إدارتها للندوة في باحة كنيسة الروح القدس بحي الحميدية إلى أنها الندوة الثالثة لفرع الجمعية، حيث تم عمل متحف للشهيد في إيطاليا تخليداً لذكراه، ولما قدمه للحضارة الإنسانية، لافتة إلى أن التدمريين القدماء كرموا أبطالهم على مر الزمان، بحسب ما وثقته النقوش التدمرية والمنحوتات في كل ركن بالمدينة.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة وجود “الزئبق الأحمر” في المومياوات المصرية؟
مصر – نفى عالم الآثار المصري زاهي حواس صحة ما يُتداول حول وجود مادة تُعرف بـ”الزئبق الأحمر” داخل المومياوات، معتبرا ذلك خرافة ومجرد كلام أطلقه بعض “الفهلوية”.
وأضاف “حواس”، خلال حواره ببرنامج “مراسي”، عبر شاشة “النهار” المصرية: “الفهلوية.. يزعمون وجود سائل داخل حنجرة المومياء يجعل الإنسان غنيًا أو يمكنه من تسخير الجان، وهذا كله لا علاقة له بالواقع العلمي أو الأثري إطلاقًا”.
وكشف عالم الآثار عن مشاركته في كتاب جماعي مخصص لملف استعادة الآثار المسروقة من مصر، مؤكدًا أنه كتب فصلًا كاملًا حول الجهود التي بذلها شخصيًا في هذا الملف.
وأشار حواس إلى وجود مباحثات لإقامة مؤتمر دولي في المكسيك بمشاركة منظمة اليونسكو، بهدف الضغط من أجل تغيير القوانين الظالمة التي تعرقل استرداد الآثار المصرية من المتاحف العالمية.
وأضاف حواس: “تواصلت مع وزير السياحة والآثار شريف فتحي بشأن تنظيم هذا المؤتمر، ونسعى لحضور رسمي من اليونسكو لتعديل القوانين الحالية.
المصدر: مصراوي