الخارجية المصرية: القاهرة وضعت تصوراً شاملاً لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الثورة /القاهرة / وكالات
أكّد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، قيام مصر بوضع تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافي المبكر، وإعادة الإعمار في قطاع غزة”، معرباً عن التطلّع لقيام المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي بـ”دعم المساعي المصرية”.
وأعرب وزير الخارجية المصري خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري جورج جورجيف أمس، عن التطلّع لـ”دعم بلغاريا للمصالح المصرية داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اعتماد صرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبية بقيمة 4 مليارات يورو”، وفق البيان.
وكان وزير وزير الخارجية المصري قد أطلع، الأحد الماضي، وفداً من مجلس النواب الأمريكي، على الجهود التي تبذلها بلاده “لبلورة تصوّر متكامل لتحقيق التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم”، مؤكّداً أهمية “إقامة دولة مستقلة بوحدة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة استناداً لحل الدولتين”.
وأعربت القاهرة وعمّان مراراً وتكراراً، عن رفضهما أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة قسرياً، وتوطينهم في مصر والأردن أو أي دول أخرى، كما أكدتا ضرورة تطبيق “حل الدولتين بما يضمن قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من /يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية”.
يأتي ذلك فيما قال مصدران أمنيان مصريان إنّه من المتوقع أن يزور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الرياض، اليوم الخميس، لمناقشة خطة عربية بشأن غزة، قد تتضمن مساهمة دول المنطقة بـ20 مليار دولار، من أجل إعادة إعمار القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل رئيس الوزراء اللبناني
استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، دولة الدكتور نواف سلام، رئيس الوزراء بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، الذي يزور البلاد حاليا.
جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، لا سيما في مجالات الطاقة والمواصلات والثقافة وإعادة إعمار الجنوب اللبناني ودعم الجيش، بالإضافة إلى مناقشة آخر التطورات في المنطقة، وسبل حل الخلافات عبر الحوار والمسارات الدبلوماسية لتوطيد الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
وجدد دولة رئيس الوزراء اللبناني، خلال المقابلة، إدانة بلاده للهجوم الإيراني الصاروخي على قاعدة العديد الجوية القطرية، باعتباره يمثل انتهاكا صارخا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددا على ضرورة خفض التصعيد في المنطقة سعيا لتحقيق الأمن الإقليمي والدولي.