«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أبوظبي: وسام شوقي
شهد معرض الدفاع الدولي آيدكس 2025، عرض مجموعة متنوعة من الصواريخ الدفاعية بأنظمة متطورة والتي تم تصنيعها من قبل كوادر إماراتية في العديد من الشركات الإماراتية المتخصصة في الصناعات الدفاعية، حيث تم عرض مجموعة مميزة منها في الأجنحة الوطنية التابعة ل «إيدج».
عرضت شركة «هالكن» الإماراتية التي تعمل في تصميم وتصنيع الأسلحة الموجهة بدقة وأنظمة الذخائر الجوالة التابعة لمجموعة «إيدج»، تشكيلة من الصواريخ الذكية، متضمنة المجموعة الفعالة من صواريخ الكروز «ناسف»، والتي تضم مجموعة من صواريخ الكروز من 4 فئات وهي: «ناسف 10» الذي يتمتع بسرعة تحليق 85 م/ث، ومدى أقصاه 60 كم، وباع الجناح 0.
أما «ناسف 40»، يتمتع بسرعة تحليق137 م/ ث، وارتفاع عملياتي 25,000 قدم، و120 كم كأقصى مدى، وباع جناح 1.4 م، وطول 1.7م، أما «ناسف 125» فقد تميز باتصاله بالأقمار الصناعية، وهو صاروخ يزن 125 كوزن أقصى عند الإقلاع، بمجموع ساعات طيران 12 دقيقة، وسرعة تحليق 274 م/ ث، وارتفاع عملياتي 30,000 قدم، وباع جناح 2.2 م، وطول 4.3 م.
تضمن الجناح أيضاً صاروخ «ديزيرت ستينج دي إس 25»، وصاروخ «ديزيرت ستينج دي إس 16»، الذي يحظى بموثوقية قصوى ودقة متناهية، وهو من فئة القذائف خفيفة الوزن التي تطلقها الطائرات الحربية، وهي قذائف انزلاقية موجهة بدقة، عن طريق توظيف منظومة ديزيرت ستينج، التوجيه بالقصور الذاتي الذي تدعمه المعلومات التي يقدمها نظام الملاحة «جاينس»، إضافةً لنظام لاقط الليزر شبه النشط «إس أي إل» الذي يزيد من دقة التصويب على الأهداف المحددة، إذ إن الخطأ الدائري المحتمل باستخدام لاقط الليزر شبه النشط 10 م فقط.
تحدث سيف التميمي من سفراء مجموعة «إيدج»، عن الصاروخ «سيبر» من شركة هالكون الإماراتية، ولفت إلى أنه صاروخ جوال متعدد الأطياف، بمدى 290 كم، ويحتوي متفجر يزن 350 كجم بوزن كامل يقارب الطن.فيما كشفت فاطمة الحوسني مهندسة مواد نشطة في شركة هالكن، عن صاروخ MANSUP-ER، وهو نسخة مطورة من الصاروخ الأصلي منسوب.وأوضحت، أن الصاروخ يتبع مساراً مبرمجاً عن طريق أنظمة الملاحة، في مرحلة الطيران، وحين الاقتراب من العدو يتم توجيهه أو تصحيح المسار عن طريق تفعيل الرادار سيكر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات آيدكس و نافدكس الإمارات
إقرأ أيضاً:
مساعٍ إماراتية لتحويل سقطرى إلى نقطة تجسس متقدمة لصالح الكيان
الثورة/
حذر مراقبون من مساع إماراتية حثيثة لدولة الاحتلال الإماراتي لتحويل جزيرة سقطرى اليمنية المحتلة إلى نقطة تجسس متقدمة لصالح الكيان الصهيوني من بناء قواعد عسكرية ومنشآت اتصالات ومراقبة.
وقال المراقبون أن الاحتلال الإماراتي استقدم مؤخرا خبراء إسرائيليين إلى سقطرى بذريعة الاستثمار في الجزيرة وأقاموا منشآت اتصالات ومراقبة قريبة من الممرات البحرية الدولية.
وكانت قالت صحيفة معاريف العبرية إنه منذ 7 أكتوبر، سارعت تل أبيب وأبوظبي إلى بناء قاعدة عسكرية مشتركة بين الجانبين في جزيرة سقطرى على بعد نحو 350 كلم جنوب اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن «هذا مشروع طويل الأمد يتم صياغته في إطار تحالف تم وضع أسسه بين «إسرائيل» وعدد من الدول العربية، خاصة الدول الخليجية، تحت مظلة أمريكية.. ويشكل الأرخبيل، بالإضافة إلى جزر وموانئ أخرى في اليمن، مشروعا مركزيا فيه».
وكانت كشفت مصادر محلية في أرخبيل سقطرى عن زيارة ضباط وجنود إسرائيليين للجزيرة برفقة ضباط إماراتيين .
وذكرت المصادر أن العسكريين الصهاينة زاروا بشكل مكثف جزيرة سقطرى , وسط تقارير غربية عن خطط إماراتية لبناء قواعد عسكرية في الجزيرة اليمنية المصنفة على قائمة التراث العالمي .