إيران.. تطوير سلاح جويّ لا يقاس بأي «منظومة دفاعية» أخرى في العالم
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
أعلن العميد علي رضا صباحي فرد، قائد مقر الدفاع الجوي الإيراني، “تطوير منظومات دفاعية جوية، مؤكدا أن قدراتها لا تقاس مع أي منظومة دفاعية أخرى بالعالم”.
وبحسب وكالة مهر الإيرانية، أوضح العميد صباحي فرد، أن “القوات المسلحة والدفاع الجوي على استعداد للتصدي لأي تهديد لأن كافة المعدات التي بحوزتنا وطنية مئة بالمئة وأن هذه المعدات أعلى مستوى من التهديدات لكونها صنعت بأيدينا والمناورات التي أجريناها ومنظومة الدفاع الجوي “باور373″ تمثل نموذجا لذلك”.
وأضاف: “لقد طورنا كافة منظوماتنا الدفاعية الجوية منها “باور 373″ الحالية، والجيل الجديد منها لا يقاس قدراته مع أي منظومة دفاعية أخرى بالعالم”.
وبحسب وكالة “فارس”، “استعرض الحرس الثوري اليوم الأربعاء، أحدث الإنجازات الصاروخية والطائرات المسيرة للقوات البرية للحرس الثوري الإسلامي، والتي تم عرضها خلال المرحلة الثانية من مناورات الرسول الأعظم، ومنها: صاروخ قائم 118 للدفاع الجوي بمدى 25 كيلومترا، صاروخ BM450 بمدى 200 كيلومتر، صاروخ فتح 360 وصاروخ فجر 5 الموجه مع القدرة على التصويب الدقيق، قذائف ذكية موجهة عيار 122 ملم وصواريخ زرع ألغام عيار 122 ملم، منظومة الدفاع الجوي قصيرة المدى “مجيد”، طائرات مسيرة استراتيجية من طراز مهاجر 10 ومهاجر 6 بمحركات معززة، طائرة مسيرة من طراز دالاهو، أنواع مختلفة من الطائرات الانتحارية المحلية بمحركات نفاثة ومحركات مكبسية برؤوس حربية تتراوح أوزانها بين 50 إلى 60 كغم وقصيرة وطويلة المدى”
.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران سلاح إيراني منظومة دفاع جوي
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة لطلاب الأكاديمية العليا بصنعاء تضامناً مع غزة
ورفع طلاب الأكاديمية خلال المسيرة لافتات كُتبت عليها عبارات الثناء والتأييد لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعبارات أخرى تندد بالصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يحدث من جرائم حرب إبادة صهيونية على القطاع، وتجويع وتعطيش لا مثيل لهما.
كما ردد طلاب الأكاديمية العديد من الهتافات، منها: "غزة تحاصر وتجوع"، "يا طلاب العالم أجمع، غزة تحاصر وتجوع"، "غزة غزة يا طلاب.. تبحث عن أكل وشراب"، "أين النخوة، أين الدين يا علماء السلاطين"، "الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد".
وخلال الفعالية، أقدم المحتجون على إحراق العلمين الأمريكي والصهيوني، مصحوبين بصرخات وهتافات الحرية: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، في حين ألقى أحد الطلاب مشاركته باللغة الإنجليزية، مؤكدين تضامنهم المطلق.
وعبّر بيان المسيرة عن رفضه لسياسة التجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الخروج يأتي تأكيداً على أن اليمن لن يترك غزة تموت جوعاً.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
ودعا البيان الدول العربية إلى فتح المعابر وعدم تجاهل مأساة غزة، كما دعا جميع جامعات العالم وكل طلاب العالم في مختلف مجالاتهم، ولا سيما في العالم الإسلامي، إلى التحرك الجاد لنصرة إخواننا في غزة، فالتهديد الصهيوني هو تهديد للحضارة بشكل عام.
ووجه البيان نداءً إلى علماء الأمة بأن يقولوا كلمة الحق، فالواجب اليوم هو التحريض على نصرة المظلومين وفضح المعتدين وعدم الخنوع، محذراً من الخنوع والذل في مواجهة الباطل.