وزير بريطاني سابق: أي حلول مستقبلية يجب ارتكازها على خطط متماسكة لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد لورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط سابقًا، أن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، كما تحدث عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر غير مقبول ومستحيل التنفيذ على أرض الواقع.
جاء ذلك خلال مداخلة له عبر الإنترنت مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء دي إم سي" على قناة "دي إم سي"، حيث شدد على ضرورة وضع خطة واضحة من قبل جامعة الدول العربية لإعادة إعمار قطاع غزة وضمان استمرار وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح الوزير البريطاني السابق أن أي حلول مستقبلية يجب أن ترتكز على خطط متماسكة لإعادة الإعمار، مؤكدًا أهمية التعاون الدولي لضمان استقرار القطاع وتحسين الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة التهجير اسامة كمال توك شو اليوم المزيد
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تصعّد المجازر قبل الهدنة المحتملة لفرض أمر واقع بالدمار
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير خارجية فلسطين الأسبق، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما زال متواصلاً بوتيرة إبادة جماعية مكتملة الأركان، رغم الحديث عن قرب التوصل إلى هدنة.
وأضاف خلال مداخلة، على قناة القاهرة الإخبارية: «إسرائيل معنية تمامًا بالتصعيد العسكري في اللحظات الأخيرة، لضمان فرض أمر واقع عبر القتل الجماعي وتدمير البنية التحتية قبل أي اتفاق لوقف إطلاق النار قد يتم خلال الأيام المقبلة».
أوضح جبر أن الاحتلال نفذ ما لا يقل عن 26 مجزرة خلال 24 ساعة فقط، استهدفت عائلات في غزة وخان يونس، مشيرًا إلى أن عدد الشهداء تجاوز 56 ألفًا بين قتيل وجريح، بحسب تقديرات غير رسمية تشمل من هم تحت الأنقاض.
واعتبر أن قصف المستشفيات والمدارس والمنازل يهدف إلى إرغام الفلسطينيين على الخضوع، في ظل تواطؤ دولي، مؤكدًا أن ما يجري «صفحة سوداء في تاريخ الأمم المتحدة والضمير الإنساني».
أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن التصعيد لا يقتصر على غزة، بل يمتد إلى الضفة الغربية، حيث تتزايد وتيرة جرائم المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي، من حرق البيوت وقتل المدنيين وسرقة الأراضي، خاصة في الخليل، يطا، جنين، نابلس، ووسط رام الله.
وقال جبر إن هناك سياسة إسرائيلية ممنهجة لتوسيع الاستيطان وفرض واقع جديد، مشيرًا إلى أن بعض وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل دعوا علنًا لقتل الأطفال الفلسطينيين «حتى لا يكبروا ويحملوا السلاح».
وأشاد جبر بتقارير صدرت عن مجلس حقوق الإنسان في جنيف، والتي وصفت الجرائم الإسرائيلية بأنها «إبادة جماعية»، مشيرًا إلى أن المقررة الأممية فرانشيسكا ألبانيز وصفت قطاع غزة بـ «فخ للموت».
وختم حديثه قائلاً: «رغم الإدانات الدبلوماسية الصريحة من الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية، لا توجد آلية فعلية للمحاسبة، مما يشجع الاحتلال على المضي في ارتكاب المجازر».