العراق يرسخ مكانته كمورد نفط رئيسي للهند بأكثر من مليون برميل يومياً
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
العراق يرسخ مكانته كمورد نفط رئيسي للهند بأكثر من مليون برميل يومياً.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
فضل يوم التروية.. الإفتاء توضح مكانته وأبرز أعمال الحجاج فيه
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن يوم التروية، الذي يوافق الثامن من شهر ذي الحجة، يُعد من الأيام العشرة المباركة التي أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم، في قوله: "وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ".
وأوضحت الدار أن العمل الصالح في هذه الأيام، ومنها يوم التروية، يفوق في الأجر والثواب العمل في غيرها من أيام السنة، مما يجعله فرصة عظيمة للمسلمين، سواء من كتب الله لهم الحج أو لم يُكتب.
ويُعتبر يوم التروية من الأيام العظيمة في مناسك الحج، وقد سُمِّي بهذا الاسم – كما ذكر العلامة البابرتي في كتابه العناية شرح الهداية – لأن الحجاج في القديم كانوا يُروّون الماء ويحملونه بالروايا من أجل ما يلي هذا اليوم من مشاق في عرفات ومنى، فكانوا يستعدون له بشرب الماء وتوفيره، لذلك سُمِّي بـ"يوم التروية".
من جانبه، قال الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن هذا اليوم يحمل فضلًا كبيرًا، إذ يُستحب فيه للمتمتعين – وهم من أدّوا العمرة وتحللوا من الإحرام – أن يُحرِموا بالحج من مساكنهم بعد شروق الشمس، وكذلك من أراد الحج من أهل مكة.
أما من لم يتحلل من إحرامه من القارنين والمفردين، فهم يظلون على إحرامهم الأول دون تجديد.
واستشهد الشيخ تركي بما رواه الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، في وصف ما فعله الرسول في يوم التروية، إذ قال: "فَحَلَّ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَقَصَّرُوا، إِلَّا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ تَوَجَّهُوا إِلَى مِنًى، فَأَهَلُّوا بِالْحَجِّ، وَرَكِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِهَا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ".
أعمال الحاج في يوم التروية
أما عن أعمال الحاج في يوم التروية، فيبدأ الحاج – سواء كان مفردًا أو قارنًا – بالتوجه إلى منى بعد الشروق، حيث يُستحب أن يغتسل ويُحرم، خصوصًا لمن كان متمتعًا وتحلل من عمرته.
ويُكثِر من التلبية، ويصلّي في منى الصلوات الخمس: الظهر، العصر، المغرب، العشاء، والفجر، ويقصر الصلوات الرباعية دون جمع.
كما أن المبيت في منى ليلة التاسع سنة مؤكدة، يُثاب فاعلها ولا إثم على من تركها.
ويُذكر أن بعض حملات الحج تنظّم رحلاتها إلى عرفات مباشرة دون التوقف في منى، وذلك لتنظيم حركة الحجيج وتسهيل أداء المناسك، وهو أمر لا حرج فيه شرعًا، كما أوضحت دار الإفتاء، لأن اتباع التعليمات المنظمة للحج أمر واجب لحماية أرواح الحجاج وضمان سلامة المناسك.