روما – أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الأربعاء، للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في غزة.

جاء ذلك خلال لقاء الجانبين في روما، بحسب بيان لرئاسة الوزراء الإيطالية.

وأوضح البيان، أن ميلوني، جددت في اللقاء التأكيد على أهمية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأضافت ميلوني، أن هذا الاتفاق أتاح تحرير بعض الأسرى، وزيادة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع بشكل كبير.

وأعربت عن استعداد إيطاليا للمساهمة في إرساء الاستقرار وإعادة الإعمار غزة.

كما عبرت ميلوني، عن أملها في استمرار وقف إطلاق النار في لبنان أيضا.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وجرى خلال المرحلة الأولى الإفراج عن 19 أسيرا إسرائيليا من غزة (بين 73 بتقديرات تل أبيب) مقابل 1135 أسير فلسطيني عبر 6 دفعات، بينما يتوقع أن تفرج هذا الأسبوع والأسبوع المقبل عن 602 أسير فلسطيني.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

أزمة في أوروبا بعد استبعاد ميلوني من تنسيق أوكرانيا

مايو 19, 2025آخر تحديث: مايو 19, 2025

المستقلة/- كشفت صحيفة فاينانشال تايمز عن تصاعد الخلافات الدبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا على خلفية استبعاد رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني من اجتماع تنسيقي عقدته عدد من الدول الأوروبية الكبرى مع الولايات المتحدة بشأن تطورات الملف الأوكراني، فيما حاول المستشار الألماني فريدريش ميرتس تخفيف حدة التوتر بين الجانبين.

وبحسب الصحيفة، فإن ميلوني لم تُدعَ لحضور الاجتماع المصغّر الذي ضم كلاً من المستشار الألماني ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ونظيره البولندي دونالد توسك، والذين ناقشوا نتائج محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها مدينة إسطنبول في اليوم نفسه.

غياب ميلوني عن الاجتماع، رغم وجودها في ألبانيا لحضور قمة المجموعة السياسية الأوروبية، أثار استياء روما، التي اعتبرت الأمر تقليلاً من دورها الأوروبي والدولي، لا سيما في القضايا الحساسة مثل الأزمة الأوكرانية، التي تشكل أحد أبرز ملفات السياسة الخارجية في أوروبا.

في المقابل، أشارت المصادر إلى أن ميرتس سعى إلى تهدئة الأجواء بين باريس وروما، مؤكدًا أهمية الحفاظ على وحدة الصف الأوروبي في التعامل مع الحرب في أوكرانيا، ومشدّدًا على أن غياب ميلوني لم يكن متعمدًا أو بدوافع سياسية، بل نتيجة اعتبارات تنظيمية مرتبطة بتركيبة الاجتماع الضيّق.

وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقات بين فرنسا وإيطاليا فترات من التوتر، زادت حدتها في الأشهر الأخيرة على خلفية ملفات الهجرة والدفاع والسياسات الأوروبية المشتركة، الأمر الذي يُنذر بتأثيرات محتملة على وحدة الموقف الأوروبي في مواجهة الحرب الروسية الأوكرانية.

ويرى مراقبون أن استبعاد روما من المحادثات قد يضعف التنسيق الأوروبي، ويمنح موسكو فرصة لاستغلال الانقسامات الغربية، في وقت يتطلب فيه الصراع الأوكراني جبهة موحدة ومتماسكة لمواصلة دعم كييف وتحقيق تقدم في مسار السلام.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يطلق النار باتجاه وفد دبلوماسي أوروبي خلال زيارته مخيم جنين / فيديو
  • لبنان:اتصالات لوقف القصف الإسرائيلي خلال الانتخابات بالجنوب
  • باكستان والهند توافقان على سحب قواتهما
  • بوتين لترامب: مستعدون لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • «غرفة رأس الخيمة» تؤكد أهمية الفعاليات الدولية لدعم الصناعات الوطنية
  • أزمة في أوروبا بعد استبعاد ميلوني من تنسيق أوكرانيا
  • مصر تؤكد على أهمية استقرار ليبيا ولبنان وسوريا
  • “الأمم المتحدة”: استمرار وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار أمران حاسمان لحماية المدنيين
  • القاهرة تؤكد على أهمية دعم استقرار ليبيا ولبنان وسوريا
  • وزير الدفاع الباكستاني: نراقب وقف إطلاق النار مع الهند.. ولا مؤشرات على هجوم وشيك