الندوة الوطنية بـ"أكاديمية الدراسات الاستراتيجية" تؤكد أهمية ابتكار حلول مستدامة لضمان كفاءة التشغيل
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية ممثلة بمركز الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، الأربعاء، الندوة الوطنية لعام 2025م "تعزيز التكامل المشترك بين القطاعين العام والخاص في إيجاد فرص عمل"، تحت رعاية الفريق الركن متقاعد أحمد بن حارث النبهاني، وبحضور اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.
واشتمل الحفل الذي أقيم بنادي الشفق لقوات السلطان المسلحة على كلمة ألقاها العميد الركن ناصر بن عبدالله القتبي رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية والدفاعية، أشار فيها إلى حرص المركز على توفير منصة للحوار وتبادل الأفكار والرؤى بهدف تعزيز الروابط المؤسسية وتطوير السياسات العملية للوصول إلى نتائج وتوصيات تدعم جهود بناء اقتصاد وطني قوي ومستدام وبما يحقق مستهدفات رؤية "عمان ٢٠٤٠".
وشاهد راعي المناسبة والحضور عددا من العروض المرئية استعرضت محاور الندوة، والتي اشتملت على أربعة محاور رئيسة، وفي الختام جرى مناقشة مخرجات ونتائج وتوصيات الندوة الوطنية، بالإضافة إلى استعراض أهم المبادرات وتدشين منصة استدامة مؤسستي.
وهدفت الندوة الى ترسيخ الشراكة الفاعلة بين القطاعين وصياغة أطر وطنية واضحة لتحقيق التنمية، وتعزيز التكامل والشراكة المؤسسية وتطوير المبادرات المشتركة، وإيجاد فرص عمل نوعية تسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، ودعم الاقتصاد الوطني لضمان كفاءة التشغيل وابتكار حلول عملية ومستدامة، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، وربط التعليم والتدريب بسوق العمل، وتطوير بيئة محفزة لريادة الأعمال والعمل الحر بما يدعم التنويع الاقتصادي ويرسخ الاستفادة من التحولات الرقمية والتقنية في بناء منظومة تشغيل أكثر مرونة واستدامة.
حضر فعاليات الندوة صاحبة السُّمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد عضو لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارات، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وعدد من ممثلي الجهات المدنية بالمحافظات، وجمع من المدعوين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وقفات في البيضاء تؤكد أهمية توحيد الصف لمواجهة مؤامرات تمزيق اليمن
الثورة نت/ محمد المشخر
شهدت مديريات محافظة البيضاء، اليوم، وقفات جماهيرية عقب صلاة الجمعة، تنديداً باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان، وتأكيداً على الموقف الثابت المساند لقضايا الأمة العربية والإسلامية.
وردّد المشاركون في الوقفات، التي حضرها محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكلاء المحافظة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وأمنية وعسكرية، شعارات التضامن مع غزة والضفة الغربية وحزب الله، مؤكدين أهمية توحيد الصف لمواجهة مؤامرات تمزيق اليمن وصون وحدته وسيادته، التي قدّم اليمنيون في سبيلها تضحيات كبيرة لدحر الاستعمار ورفض مشاريع التشطير.
واعتبر المحتشدون التحركات التي يقودها العدو البريطاني بالتنسيق مع حكومة العمالة والارتزاق جزءاً من مخطط يستهدف أمن ووحدة اليمن، داعين إلى موقف وطني موحد لطرد المحتلين الجدد ورفض الوصاية الأجنبية.
وأكد أبناء البيضاء ثبات موقفهم المساند لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية، واستعدادهم الكامل لخوض أي جولة صراع قادمة مع الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين متى وجه السيد القائد بذلك.
وأشار البيان الصادر عن الوقفات إلى استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان على غزة.
كما أدان البيان إصرار العدو الصهيوني على مفاقمة معاناة أهلنا في غزة والضفة الغربية من خلال ممارساته الإجرامية المتمثلة بعرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب وقتل الأسرى وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيا بشكل كامل والتي تعتبر نقضا لكل العهود ونكثا لكل الاتفاقيات.
وندّد البيان بالاعتداءات الصهيونية على لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن، سعيا لفرض معادلة الاستباحة.
ولفت البيان، إلى الدور التخريبي للسعودية والإمارات، وعبثهما بوحدة الشعب اليمني واستهداف الأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة، خدمة للأمريكي والإسرائيلي.
وأكد البيان أن استقرار الجبهة الداخلية مسؤولية مشتركة، مشدداً على أهمية العودة إلى الله والثقة به، والاستجابة للتوجيهات الهادفة لتعزيز عوامل الصمود والنصر المادي والمعنوي.
ودعا البيان، قبائل اليمن الأبية إلى مواصلة الوقفات المسلحة والمؤثرة، والاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، مؤكداً استمرار التعبئة العامة.
وحث البيان، الجميع على العودة إلى الله والثقة به والاستجابة الكاملة لتوجيهاته بتوفير كل ما يمكن من عوامل النصر والصمود المعنوية والمادية، مؤكداً أن أمن واستقرار الجبهة الداخلية مسؤولية الجميع.