منتدى أبوظبي للاستثمار يستعرض في شنغهاي استراتيجياته وفرصه الواعدة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، إن أبوظبي أصبحت اليوم، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، مركزاً عالميا صاعدا للصناعة والابتكار حيث شهدت على مدى السنوات الماضية توسعا اقتصاديا سريعا أطلق عليه الخبراء لقب "اقتصاد الصقر"، موضحاً أن الإمارة التي تتجاوز قيمة الأصول الاستثمارية لصناديقها السيادية 1.
وأضاف معاليه، في كلمته الرئيسية في "منتدى أبوظبي للاستثمار"، الذي عقد اليوم في مدينة شنغهاي تحت شعار "استثمر مع أبوظبي"، ونظمه مكتب أبوظبي للاستثمار بالشراكة مع أبوظبي العالمي "ADGM"، أن اقتصاد أبوظبي يتمتع بأحد أعلى معدلات الناتج المحلي الإجمالي للفرد على مستوى العالم ويُعد الاقتصاد الأسرع نموًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لافتا إلى أن أسهم بنسبة 68% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات في 2024.
وأشار إلى أن محركات النمو في أبوظبي تشمل بيئة ضريبية تنافسية؛ حيث لا توجد ضريبة على الدخل الشخصي، ونسبة ضريبية منخفضة على الشركات، كما توفر المناطق الحرة ملكية أجنبية كاملة بنسبة 100% ما يجعل أبوظبي مركزًا عالميًا ناشئًا للصناعات المتقدمة والتكنولوجيا، حتى أصبحت وجهة جاذبة للأعمال والاستثمارات الدولية؛ إذ يشهد تدفق المستثمرين الدوليين إلى الإمارة ارتفاعًا غير مسبوق.
وقال إن استراتيجية أبوظبي الصناعية تمثل ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية، موضحا أنها تستهدف من خلال استثمار بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن ستة برامج رئيسية، مضاعفة حجم قطاع التصنيع ليصل إلى 46 مليار دولار وزيادة الصادرات غير النفطية بنسبة 143% لتصل إلى 48 مليار دولار؛ إذ تركز هذه الإستراتيجية على تعزيز قدرات أبوظبي في التصنيع المتقدم وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتطوير المواهب، ما يخلق قاعدة متينة للصناعات المستقبلية.
وأوضح أن الموقع الاستراتيجي لأبوظبي عند تقاطع قارات أوروبا وآسيا وإفريقيا يعزز هذا النمو الاستثنائي، ما يجعلها لاعبًا رئيسيًا في التجارة العالمية؛ إذ توفر من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أبرمتها دولة الإمارات مع أكثر من 24 دولة مثل الهند وتركيا وكمبوديا وإندونيسيا، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات قيد الإعداد، وصولا سلسا إلى أسواق استهلاكية ضخمة، وتدعم ذلك أنظمة جمركية وتجارية عالمية المستوى تضمن الكفاءة والأمان في العمليات التجارية.
وأكد معاليه أن أبوظبي تقع في موقع استراتيجي بين الشرق والغرب حيث تجمع 33% من سكان العالم على بُعد رحلة طيران لا تتجاوز أربع ساعات، مشيراً إلى أن الإمارة تظهر مع إعادة تشكيل النظام العالمي وصعود التحولات الكبرى في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبيئة، كمركز رئيسي على الساحة العالمية خلال العقود القادمة.
وشهد منتدى أبوظبي للاستثمار في شنغهاي جلسات حوارية واجتماعات ثنائية وعروضاً تقديمية قدمها ممثلو القطاعات الاقتصادية في أبوظبي والصين، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء لاستعراض إستراتيجيات الاستثمار المشتركة، والفرص الواعدة في أبوظبي في مجالات التكنولوجيا والخدمات المالية والرعاية الصحية والتجارة.
وشكل المنتدى الذي شهد حضوراً مهماً من الجانب الصيني منصة ملائمة لقادة الأعمال والمستثمرين في الصين، للتعرف على الفرص في إمارة أبوظبي التي تعد من أسرع الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي شنغهاي الصين منتدى الاستثمار أبوظبی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
البورصة تختتم الأسبوع على صعود قوي وتربح 22 مليار جنيه
اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم الخميس، آخر جلسات الأسبوع، على أداء قوي مدفوع بعمليات شراء نشطة من المتعاملين المحليين، وسط اتجاه بيعي من المستثمرين العرب والأجانب، ليسجل السوق مكاسب جماعية على مستوى المؤشرات الرئيسية والثانوية.
صعد المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 1% ليغلق عند 34198 نقطة
ارتفع "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 1.21% مسجلًا 42021 نقطة
سجل "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" ارتفاعًا بنسبة 0.97% مغلقًا عند 15359 نقطة
قفز مؤشر "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 1.3% منهياً التعاملات عند 10225 نقطة
صعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" بنسبة 1.33% ليغلق عند 13807 نقطة
ارتفع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 1.05% ليسجل 3496 نقطة
رأس المال السوقي والمكاسب
سجلت البورصة مكاسب سوقية قوية بلغت 22 مليار جنيه، ليرتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة إلى 2.399 تريليون جنيه، وسط قيمة تداول كلية بلغت 4.4 مليار جنيه.
تعكس نتائج جلسة اليوم حالة من التفاؤل لدى المستثمرين المصريين، الذين قادوا السوق نحو الصعود في ظل اتجاه بيعي للمستثمرين العرب والأجانب. وتؤكد مؤشرات اليوم قدرة السوق على استعادة التوازن بعد موجات التراجع الأخيرة، مدفوعة بثقة داخلية في بعض الأسهم والقطاعات الحيوية.