4 آلاف معاملة توثيق باللغة الإنجليزية أنجزتها «قضاء أبوظبي»
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنجزت دائرة القضاء في أبوظبي، 4000 معاملة توثيق باللغة الإنجليزية، خلال العام الأول من إطلاق مكتب الخدمات العدلية باللغة الإنجليزية، والذي يُعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط لتقديم خدمات التوثيق والتصديق على العقود والمحررات والإقرارات باللغة الإنجليزية من دون الحاجة لترجمتها إلى اللغة العربية.
وقال المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء في أبوظبي، إن مكتب الخدمات العدلية باللغة الإنجليزية يؤدي دوراً محورياً في تطوير المنظومة العدلية من خلال تقديم الحلول المبتكرة والإجراءات المبسطة، بما يتماشى مع رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، لتعزيز كفاءة وسهولة الوصول إلى الخدمات القضائية والعدلية، بما يرسّخ المكانة التنافسية لإمارة أبوظبي عالمياً.
وأضاف: أن إنجاز هذا العدد الكبير من المعاملات يُظهر نجاح المكتب في تلبية احتياجات المتعاملين من الأفراد والشركات الأجنبية، ويعكس التزام دائرة القضاء بتقديم خدمات عدلية عالمية الجودة، تُسهل الوصول إلى العدالة وتدعم بيئة الأعمال والاستثمار في إمارة أبوظبي.
وأوضح أن المكتب الذي انطلقت أعماله في نهاية عام 2023، يُتيح إتمام المعاملات العدلية إلكترونياً عن بُعد، ويوفر خدماته للعديد من الفئات والشركات الأجنبية، مع مراعاة الاحتياجات اللغوية لغير الناطقين باللغة العربية، عبر إتاحة إنجاز جميع الإجراءات اللازمة لتوثيق وتصديق عقود الشركات وقرارات مجالس الإدارة والمحاضر والتوكيلات والإقرارات باللغة الإنجليزية.
وأشار إلى حرص دائرة القضاء على استمرارية التحديث للخدمات العدلية، وتبسيط الإجراءات القضائية، بما يتوافق مع توجهات حكومة أبوظبي لتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للابتكار والتميز، عبر منظومة متكاملة من الخدمات الرائدة التي تضمن استدامة الأعمال والقدرة على التكيف مع المتغيرات في ضوء استشراف المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات قضاء أبوظبي دائرة القضاء في أبوظبي دائرة القضاء اللغة الإنجليزية يوسف العبري باللغة الإنجلیزیة دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.
ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس".
ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".
قطاع غزة على شفا المجاعة
وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.