وظائف يمكن أدائها من المنزل وأجرها 250 دولارا في الساعة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
فاطمة المالكي
يعد العمل من المنزل خيار مناسب لدى البعض الذين لا تمكنهم ظروفهم من العمل في الميدان أو بمكاتب الشركات التي يعملون فيها.
وهناك عدة وظائف توفر دخلاً مرتفعاً وخيارات عمل من المنزل بشكل دائم، ويصل أجرها 250 دولارا في الساعة.
وتشمل الوظائف مطور البرمجيات، ومحلل بيانات، ومصمم واجهات المستخدم وتجربة المستخدم (UI/UX)، ومهندس حلول السحابة، واستشاري الأمن السيبراني، ومطور بلوكتشين، و اختصاصي تسويق رقمي تقني.
ويقوم محللو البيانات بتحليل مجموعات البيانات المعقدة لتقديم رؤى قابلة للتنفيذ للأعمال، ودخلهم المتوقع من 70 إلى 200 دولار في الساعة.
وتشمل مهارات مطور البرمجيات إنشاء وصيانة الحلول البرمجية عبر منصات متعددة. تعتبر إجادة لغات البرمجة مثل بايثون وجافا وC++ من المهارات المطلوبة بشدة، ويبلغ الدخل المتوقع، من 50 إلى 150 دولاراً في الساعة، حسب الخبرة وتعقيد المشروع.
ويركز مصمم واجهات المستخدم وتجربة المستخدم (UI/UX)، على واجهات المستخدم وتجربة المستخدم على إنشاء تصاميم بديهية وجذابة للمواقع والتطبيقات، مما يعزز رضا المستخدم، ويبلغ الدخل المتوقع من 40 إلى 120 دولاراً في الساعة.
ويعمل مهندسو حلول السحابة على تصميم وتنفيذ البنية التحتية السحابية القابلة للتوسع للمؤسسات، فيما يبلغ الدخل المتوقع من 80 إلى 200 دولار في الساعة.
ويقوم مطورو بلوكتشين بإنشاء تطبيقات لامركزية (dApps)، والعقود الذكية، مما يساهم في الابتكارات عبر الصناعات المختلفة بما يتجاوز العملات المشفرة، فيما يبلغ الدخل المتوقع من 100 إلى 250 دولاراً في الساعة.
ويساعد اختصاصي تسويق رقمي تقني شركات التكنولوجيا في الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم من خلال استراتيجيات تسويق رقمي مستهدفة، بما في ذلك تحسين محركات البحث( SEO) والتسويق بالمحتوى، ويبلغ الدخل المتوقع من 30 إلى 100 دولار في الساعة، حسب تعقيد المشروع.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشركات العمل من المنزل وظائف الدخل المتوقع من فی الساعة
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.