هل تنبأ المنجم الفرنسي نوستراداموس باصطدام “قاتل المدن” بالأرض قبل 500 عام؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
#سواليف
كتب الصيدلاني والمنجم الفرنسي ميشيل دي نوسترادام، الشهير بـ” #نوستراداموس “، قبل 500 عام، سلسلة من #التنبؤات الغامضة التي ما تزال تثير الجدل حتى يومنا هذا.
وقدم نوستراداموس تنبؤات عديدة حول #المستقبل، من الأحداث مثل صعود نابليون، وسقوط هتلر، والحربين العالميتين، ووفاة الأميرة ديانا، وأحداث 11 سبتمبر، وحتى ظهور العملات الرقمية، وغيرها.
ومع إعلان علماء الفلك عن احتمال #اصطدام #كويكب بالأرض في عام 2032، عادت تنبؤات نوستراداموس إلى الواجهة مرة أخرى، خاصة تلك التي تتحدث عن “صخرة عظيمة” ستغرق أجزاء من العالم.
مقالات ذات صلة طقوس شيطانية أمام الأهرامات أم ماذا؟.. عالم آثار مصري يوضح 2025/02/20ونشر نوستراداموس مجموعات من التنبؤات في كتابه Les Prophéties (النبوءات)، وصدرت الطبعة الأولى في عام 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في أنحاء العالم. ويحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها ستحدث في زمانه وإلى نهاية العالم. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة.
وعلى الرغم من أن نوستراداموس عاش حياة هادئة، إلا أنه تحول اليوم إلى شخصية غامضة ينسب إليها التنبؤ بأحداث تاريخية هزت العالم. ومن بين هذه التنبؤات، تبرز واحدة تبدو ذات صلة وثيقة بالواقع الحالي، بعد أن كشف علماء الفلك مؤخرا عن وجود احتمال بنسبة 3.1% لاصطدام كويكب بالأرض في عام 2032. وأضاف مسؤولون في مجال الفضاء أن احتمال اصطدام الكويكب المسمى 2024 YR4 في 22 ديسمبر من ذلك العام يبلغ 1.33%.
ويعتقد أتباع نوستراداموس أنه قد تنبأ بهذا الحدث في الرباعية I:69 من كتابه، حيث كتب: “الجبل العظيم يحيط بسبعة استادات (وحدة قياس يونانية قديمة للأطوال والمسافات). بعد السلام، الحرب، المجاعة، الفيضانات. سينتشر بعيدا، ويغرق العديد من الدول. حتى الأراضي القديمة ستُهدم حتى أساساتها”.
ويفسر هذا النص الغامض من قبل البعض على أنه إشارة إلى صخرة هائلة ستضرب #الأرض وتتسبب في #كوارث واسعة النطاق.
وقد كتب كتاب Les Prophéties بمزيج من الفرنسية واللاتينية واليونانية والبروفنسالية، ما يعني أن الترجمات قد تختلف. لكن العديد من المترجمين يعتقدون أن النص يشير إلى صخرة هائلة ستغرق أجزاء من العالم.
ويشار إلى أن الاستاد هو وحدة قياس يونانية قديمة، يقدرها المؤرخون بنحو 210 أمتار. وبالتالي، فإن سبعة استادات تعادل 470 مترا، وهو حجم أكبر بكثير من الكويكب 2024 YR4، الذي يقدر طوله بين 40 إلى 90 مترا.
كما فسر البعض رباعية أخرى (VIII:16) على أنها تشير إلى اصطدام كويكب بالأرض في المستقبل البعيد.
وكتب نوستراداموس: “في المكان حيث بنى جاسون سفينته، سيأتي طوفان عظيم فجأة”، في إشارة إلى أسطورة جاسون اليوناني الذي بنى سفينة “أرغو” على جبل أوليمبوس في اليونان.
ومعظم مسار اصطدام الكويكب 2024 YR4 المتوقع – إذا حدث – يمر فوق مناطق محيطية شاسعة وخالية من اليابسة. وهذا يعني أن احتمالية تأثيره المباشر على المناطق السكنية أو البرية تكون أقل، ولا يتوقع العلماء وصول أي أمواج إلى اليابسة. لكن اصطدامه قرب الساحل قد يتسبب في تسونامي.
ومن بين المدن التي قد تتأثر بشكل محتمل باصطدام الكويكب 2024 YR4: مومباي في الهند، لاغوس في نيجيريا، وبوغوتا في كولومبيا. لكن لا يوجد أي مكان في اليونان ضمن مناطق الاصطدام المحتملة.
ويشكك النقاد في دقة تنبؤات نوستراداموس، قائلين إنها ليست أفضل من توقعات مسلسل “ذا سيمبسونز”. فكتابه مليء بمصطلحات فرنسية قديمة يمكن تفسيرها بطرق مختلفة، ما يجعلها قابلة للتأويل حسب الأحداث.
على سبيل المثال، استخدام كلمة “Hister” في إحدى رباعياته فسر من قبل البعض على أنها تشير إلى هتلر، بينما يرى آخرون أنها مجرد إشارة إلى مكان قرب نهر الدانوب.
وفي مقدمة كتابه، كتب نوستراداموس أن نبوءاته تمتد “من الآن حتى عام 3797”. لذا، إذا كنت تقرأ هذا بعد 1772 عاما، يمكنك أن تطمئن إلى أن جبلا لم يسقط علينا ويغرق الدول، ولم تحدث موجة عملاقة في اليونان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نوستراداموس التنبؤات المستقبل اصطدام كويكب الأرض كوارث
إقرأ أيضاً:
ساكنة دوار سيدي بوزيد: مستعدون للتنازل عن الأرض حبًا في الملك إذا ثبت أنها لمشروع ملكي”.. وتناشد عامل الإقليم بالتدخل العاجل لإنصافهم.
بقلم شعيب متوكل.
تصاعدت حالة من التوتر بدوار سيدي بوزيد التابع لجماعة تمصلوحت بإقليم الحوز، بعد شروع إحدى الشركات في أشغال حفر داخل أرض يؤكد السكان أنهم يستغلونها منذ سنوات طويلة، دون أي إشعار مسبق أو وثائق توضيحية، ما دفعهم إلى الاحتجاج وطلب تدخل أصحاب القرار.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصور، يوثق احتجاجات السكان، حيث وجهوا نداءات مباشرة إلى جلالة الملك محمد السادس، وإلى السيد عامل إقليم مراكش، وإلى السلطات المحلية، مطالبين بالتدخل العاجل لوقف الأشغال التي بدأت بالقرب من منازلهم، وداخل أرض تعتبر، بالنسبة لهم، مصدر رزق ومعيشة لعدد من الأسر.
وأكد السكان في الفيديو أنهم قاموا بمنع الشركة من مواصلة الحفر، ليتفاجؤوا بتدخل السلطات المحلية، التي أخبرتهم حسب تعبيرهم : بأن “لا حق لهم في هذه الأرض”، وبأن “المشروع المقام عليها هو مشروع ملكي”. وهو ما أثار المزيد من الاستغراب والاستياء، خصوصًا في ظل غياب أي إشعار رسمي، أو وثائق تُثبت طبيعة المشروع أو ملكيته.
وفي المقابل، شدد المحتجون على أنهم يكنّون كامل الولاء والحب لجلالة الملك محمد السادس، وأكدوا أنهم على استعداد تام للتنازل عن الأرض فورًا إذا ما ثبت رسميًا أن المشروع يندرج ضمن المشاريع الملكية التنموية، لكنهم يطالبون بالمقابل بتقديم وثائق رسمية تؤكد ذلك، من باب الشفافية واحترامًا لحقهم في المعلومة.
وتعاني الساكنة حاليًا من تداعيات مباشرة لبدء الأشغال، من بينها إغلاق الطريق المؤدية إلى منازلهم، وتزايد مخاوفهم من تأثير الأشغال على أساسات البنايات، في غياب أي لوحات تعريفية توضح طبيعة المشروع، أو الجهة المنجزة له، كما تقتضي ذلك القوانين التنظيمية المعمول بها في مجال التعمير والأشغال العمومية.
ويطالب سكان دوار سيدي بوزيد الجهات المعنية بفتح تحقيق عاجل، وإطلاعهم على تفاصيل المشروع، مع احترام المساطر القانونية التي تضمن حقوق المواطنين، وتراعي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية.