وزيرة التضامن تستقل القطار الكهربائي في العاصمة الإدارية الجديدة.. صور
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
استقلت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي القطار الكهربائي LRT للذهاب لمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث استقلت القطار من محطة عدلي منصور حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على الاصطفاف في شباك التذاكر للحصول على تذكرة لاستقلال القطار، ثم استقلت إحدى عربات القطار؛ حيث التقت الموظفين الذين يستقلون القطار الكهربائي في طريقهم إلى عملهم بالعاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك المواطنين الذين يستقلونه للتنقل بين المناطق المختلفة داخل القاهرة واستمعت إلى آرائهم ومتطلباتهم.
وأطلعت الدكتورة مايا مرسي على الخدمات العديدة التي يقدمها القطار الكهربائي، والتجهيزات المعدة لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كافة خدمات الإتاحة لهم.
وفي نهاية رحلة القطار توجهت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى عربة قائد القطار الكهربائي، والتي تبين أنها سيدة كانت تقود القطار، متوجهة لها بالشكر على حسن قيادتها وتميزها في عملها، وهو ما يؤكد أن المرأة المصرية قادرة على شغل كافة الوظائف وإنجاز كافة المهام الموكلة لها بكفاءة وتميز.
وعقب ذلك استقلت وزيرة التضامن الاجتماعي أتوبيس العاصمة الإدارية من محطة مدينة والفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية وحتي مقر وزارة التضامن الاجتماعي، حيث ينقل هذا الأتوبيس المترددين على العاصمة والموظفين من محطة "الفنون والثقافة" بالقطار الكهربائي الخفيف LRT وإلى كافة أنحاء العاصمة الادارية الجديدة والحي الحكومى.
وتتميز الاتوبيسات العاملة فى العاصمة الإدارية بأنها صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء أو بالغاز الطبيعي، ومدعمة بوصلات شحن للهاتف، بكل كرسى، بالإضافة إلى أنها مكيفة.
وتقدمت الدكتورة مايا مرسي بخالص الشكر للفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على المجهودات المقدمة داخل القطار الكهربائي، مؤكدة أن هذا المشروع هو مشروع عالمي على أرض مصر، يقدم خدماته في غاية الاحترافية، ما رأته داخل القطار والمحطات المتعددة لا يقل بأي شكل من الأشكال عما يحدث في الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن مايا مرسي العاصمة الإداریة الجدیدة وزیرة التضامن الاجتماعی القطار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي رئيس الطائفة الإنجيلية ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، والأستاذ حاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
كما تناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ أيمن عبد الموجود الوكيل الدائم،والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب الوزيرة، والأستاذة انجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر الأستاذ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، والأستاذ باسم بديع المدير المالي، والأستاذة سوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، والأستاذ ماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، والأستاذ يوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.