قام اليوم الخميس ، وزير السكن والعمران والمدينة،  محمد طارق بلعريبي، بزيارة ميدانية تفقدية لمتابعة وتقييم مدى تقدم أشغال إنجاز المشروع الاستشفائي الجامعي بسعة 500 سرير في ولاية تيزي وزو، والذي تم وضع حجر أساسه من قبل رئيس الجمهورية،  عبد المجيد تبون، بتاريخ 10 جويلية 2024.

خلال هذه الزيارة، عاين الوزير مختلف الأجنحة المكونة للمشروع ميدانيا، بما في ذلك الجناح البيداغوجي، جناح السكنات، والجناح التقني.

كما تفقَّد سير عمليات التسطيح التي بلغت مراحلها النهائية في كافة أرجاء المشروع. وفي هذا الإطار، شرعت مؤسسة الإنجاز “كوسيدار” في تنفيذ أعمال البناء لمختلف المرافق الاستشفائية.

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة “كوسيدار” هي الجهة التي كلفت بإنجاز المشروع وإعداد الدراسات الخاصة به، حيث تم تحديد مدة الدراسات بثلاثة أشهر لضمان الدقة والفعالية في تنفيذ المشروع وفقًا للمعايير التقنية المطلوبة.
عقب الخرجة الميدانية، ترأس الوزير اجتماعًا تقنيًا ، تم خلال الاجتماع تقديم عرض تقني يتضمن البطاقة الفنية للمشروع ومعدل تقدم إنجاز الدراسات ووتيرة الإنجاز، حيث أكد السيد الوزير على الطبيعة الاستراتيجية والحيوية لهذا المرفق الصحي بالنسبة لولاية تيزي وزو والولايات المجاورة لها، مشددًا على ضرورة المتابعة الدقيقة لضمان احترام الآجال المحددة لإنهاء الأشغال والمحددة بشهر جويلة 2026.

هذا وقد تصمن الاجتماع محورين أساسيين  يتمثلان في متابعة وتيرة تقدم الأشغال والمصادقة على الدراسات التقنية وإيجاد حلول لجميع العراقيل ومتابعة تنفيذ الأشغال بالجناح الاستشفائي، حيث تقرر مباشرة تنفيذ الأساس اللوحي قبل نهاية الشهر، مع إنهاء جميع المناطق التي لم تُستكمل بها عمليات التسطيح. كما أصدر السيد الوزير تعليمات صارمة لمكتب الدراسات بضرورة الإسراع في إنهاء الدراسات.

اضافة إلى الإنتهاء من الدراسات المتعلقة بأشغال الإنجاز والمصادقة عليها فيما يخص الطرق والشبكات المختلفة وكذا الدراسات المتعلقة بأشغال الإنجاز الخاصة بشبكات المياه والصرف الصحي بالتنسيق مع مديرية الموارد المائية “”DRE

في الأخير أكد  الوزير أن هذا المشروع يحظى بمتابعة دائمة من طرف السلطات العليا للبلاد بهدف استكماله وفقًا للمعايير التقنية المعتمدة، وفي الآجال الزمنية المحددة، ليكون جاهزًا لتقديم الخدمات الصحية وفق أعلى المواصفات

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الإنجاز الأعظم / مهند أبو فلاح

‏عَنْ سَهْلِ بن سعدٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ ﷺ قَالَ لِعَليًّ: “.. فو اللَّهِ لأنْ يهْدِيَ اللَّه بِكَ رجُلًا واحِدًا خَيْرٌ لكَ من حُمْرِ النَّعم”.

‏وهذه الكلمة قالها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما دفع له الراية يوم خيبر فقال له علي: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من أن يكون لك حمر النعم”. والحديث في الصحيحين.

‏في كثير من الأحيان تتوارى وتُحجب بعض الحقائق عن أذهان العديد من عامة الناس، وتلفها وتطويها ستائر النسيان لأسباب موضوعية تارة، أو لعوامل واعتبارات شخصية بعيدة كل البعد عن العدالة والإنصاف، لكن شمس الحقيقة لا بد لها أن تسطع في يوم من الايام لتضيء وتنير لنا دروباً خلناها لوهلة من الزمن أنها سوف تختفي إلى أبد الابدين.

‏حديثنا اليوم يتمحور حول اعتناق وإشهار شخصية عربية سورية هامة للدين الإسلامي الحنيف في أربعينيات القرن الماضي هو جهاد ضاحي وزير المواصلات السوري الأسبق الذي كان -بحسب كتاب “حركة القوميين العرب النشأة – التطور – المصائر ” الصادر عن المركز العربي للدراسات الاستراتيجية عام 1997 للباحث العربي السوري محمد جمال باروت- من الشخصيات التي تأثرت تأثيرا عميقا بمحاضرة الاستاذ ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث العربي الإشتراكي التي ألقاها في جامعة دمشق في شهر نيسان / ابريل من العام 1943 في ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي حملت عنوان: في ذكرى الرسول العربي.

‏محاضرة الاستاذ عفلق الذي أعلن عن اعتناقه الاسلام لاحقًا كانت سببا مباشرا في اعتناق جهاد ضاحي للإسلام، مغيرًا ومبدلًا اسمه من عبد المسيح إلى جهاد، و كان بمثابة نقطة تحول دراماتيكية في حياة هذا الرجل الذي خاض مسيرة نضالية حافلة ضد الإمبريالية، وأدواتها في الوطن العربي الكبير على مدار عدة عقود من الزمن؛ إذ يعد من مؤسسي كتائب الفداء العربي في أعقاب نكبة فلسطين عام 1948، والتي شكلت نواة صلبة لحركة القوميين العرب.

‏جهاد ضاحي الذي شغل منصب وزير المواصلات في أول حكومة سورية تشكل بعد وصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى سدة الحكم في سورية عبر ثورة الثامن من آذار مارس عام 1963، كان ظاهرة فريدة من نوعها وقعت تحت رصد جهات معادية للعروبة والإسلام يقف في مقدمة هؤلاء إلياهو بن ساسون كبير مستشاري دايفيد بن غوريون للشؤون العربية ورئيس جهاز هاشاي استخبارات الهاجاناه الذي شغل، ويا للغرابة منصب وزير ‏البرق والبريد في الحكومة الصهيونية التي شكلها ليفي اشكول في حزيران يونيو 1963 بعد ثلاثة أشهر فقط من تعيين جهاد ضاحي في منصب مماثل في القطر العربي السوري.

‏كان بن ساسون خبيرا ضليعا بأدق تفاصيل الشأن السوري، كيف لا وهو الدمشقي المولد الذي نسج في النصف الثاني من ثلاثينيات القرن الماضي أوثق العلاقات مع القنصل البريطاني العام في دمشق الفيحاء جليبرت ماك كيرث في خضم التعاون والتنسيق بين الطرفين لسحق الثورة العربية الكبرى في فلسطين خلال الحقبة الزمنية الممتدة بين عامي 1936- 1939 وقطع خطوط الدعم اللوجيستي لها القادمة من سورية.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يتابع تنفيذ مشروع الصرف الصحي المتكامل بقرى أبو الريش
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي بالقليوبية
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي
  • وزير الإدارة المحلية يتفقد مشروع إحياء وسط مدينة إربد
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • الإنجاز الأعظم / مهند أبو فلاح
  • تصوير جوي يوضح تقدم تنفيذ المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • ميزة أندرويد الجديدة تثير الجدل.. التقنية التي ستنقذك في لحظات الطوارئ
  • لتطوير منظومة محولات القدرة.. تنفيذ مشروع إحلال محولات القدرة بمحطة السد العالي وخزان أسوان