اختيار حسين أبو صدام أمينًا عام لمؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
اختار مؤسسي مؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين المشهرة برقم 7629 لعام 2024، حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي، أمينا عام للمؤسسة على مستوى الجمهورية.
وقال «أبو صدام» في أول تصريح له بعد توليه منصب أمين عام مؤسسة الفلاحين والمنتجين الزراعيين على مستوى الجمهورية: إنه على استعداد أن يعمل في أي مكان كمحامي للفلاحين وخدمة لهم ومساهمة في تنمية القطاع الزراعي، شاكرا كل مؤسسي وأعضاء المؤسسة على مستوى الجمهورية على اختيارهم له أمينا عام للمؤسسة.
وأشار إلى أن كل أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل كفريق واحد لتوفير الأمن الغذائي للمواطنين وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم ودعم الفلاحين للاستمرار في الإنتاج.
أكد «أبو صدام» أنه ورغم قرب حلول شهر رمضان المبارك، والذي عادة ما كانت تزيد فيه أسعار المنتجات الغذائية، إلا أن هذا العام اختلف عن كل الأعوام السابقة وانخفضت فيه كل أسعار المنتجات الغذائية لمستوى قياسي مقارنة بالأعوام الأخيرة، وانتشرت منافذ معارض اهلًا رمضان لبيع المنتجات الغذائية بأقل من أسعار المحلات الغذائية بنسبه تصل لـ 30%.
وتابع: سعر أجود كيلو طماطم يباع حاليا للمستهلك بـ 5 جنيهات، وهو سعر إنتاجه بدون مكسب وكيلو البطاطس بـ 6 جنيهات، مع توفير كافة أنواع المنتجات الغذائية بأسعار معقولة وفي أي وقت ومكان بدون أي مشقه وهذا هو الأمن الغذائي الذي نعرفه.
اقرأ أيضاًلتعزيز الزراعة المستدامة.. مركز بحوث الصحراء يتابع الأنشطة البحثية في محطة توشكى
وزير الزراعة يستقبل المدير الإقليمي لـ «الإيفاد» لبحث سبل التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن الغذائي نقيب الفلاحين أسعار المنتجات الغذائية المنتجات الغذائیة أبو صدام
إقرأ أيضاً:
الذهب يتجه لمكاسب أسبوعية والفضة تلامس أعلى مستوى في 13 عاما
يتجه الذهب إلى تسجيل مكاسب أسبوعية مدفوعة بتزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، في أعقاب بيانات اقتصادية أضعفت الثقة في قوة سوق العمل الأميركية.
وتزامن هذا مع ارتفاع ملحوظ في أسعار الفضة، التي لامست مستويات لم تشهدها الأسواق منذ أكثر من 13 عاماً، فيما واصلت باقي المعادن النفيسة تسجيل مكاسب قوية.
بيانات البطالة تدعم أسعار الذهبأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية الصادرة، الخميس، أن عدد طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر، ما يشير إلى ضعف متزايد في سوق العمل.
وأدى هذا التطور إلى تعزيز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يتجه إلى تخفيف سياسته النقدية في الفترة المقبلة.
وتعليقاً على ذلك، قال ألكسندر زومبف، متداول المعادن النفيسة لدى شركة "هيراوس ميتالز" في ألمانيا، إن تأثير بيانات البطالة جاء أكبر من الأثر الإيجابي الذي خلفته المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وأضاف أن مثل هذه الأرقام تعكس تباطؤاً محتملاً في سوق العمل، ما قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف التشديد النقدي.
ترقب لبيانات الوظائف الأميركيةيترقب المستثمرون تقرير الوظائف الأميركية في القطاعات غير الزراعية، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.
وتشير توقعات خبراء اقتصاد استطلعت "رويترز" آراءهم إلى احتمال إضافة نحو 130 ألف وظيفة خلال مايو، مع بقاء معدل البطالة مستقراً عند مستوى 4.2 بالمئة.
ويرى زومبف أن بيانات أضعف من المتوقع قد تضاعف الضغط على الفيدرالي الأميركي للتراجع عن سياسته المتشددة في أسعار الفائدة، مما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ استثماري في بيئة تشهد تباطؤاً اقتصادياً وتراجعاً للعائد على الأصول النقدية.
الذهب يستفيد من تزايد الضبابية الاقتصاديةيُنظر إلى الذهب تاريخياً كأحد أصول الملاذ الآمن، ويزداد الإقبال عليه في فترات التباطؤ الاقتصادي أو الضبابية في الأسواق، خصوصاً عندما تتجه السياسات النقدية نحو خفض أسعار الفائدة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يشهد فيه العالم تصاعداً في التوترات الجيوسياسية، واضطرابات في سلاسل الإمداد، ما يعزز من مكانة الذهب كأداة تحوط.
الفضة تسجل أعلى مستوياتها في 13 عاماًفي المقابل، سجلت الفضة في وقت سابق من الجلسة الحالية أعلى مستوى لها منذ أكثر من 13 عاماً.
هذا الأداء القوي يعكس اهتماماً متزايداً من قبل المستثمرين الذين يرون في الفضة بديلاً مغرياً للذهب، خاصة في ظل تقييمات تشير إلى أنها لا تزال مقومة بأقل من قيمتها العادلة مقارنة بباقي المعادن.
مكاسب قوية للبلاتين والبلاديومالمعادن النفيسة الأخرى واصلت الصعود، إذ قفز البلاتين إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2022، فيما ارتفع البلاديوم كذلك.
وأشار أولي هانسن، رئيس قطاع استراتيجية السلع الأولية في "ساكسو بنك"، إلى أن ضعف أداء الذهب في المدى القصير يدفع المستثمرين نحو الفضة والبلاتين، اللذين يُنظر إليهما على أنهما لا يزالان أقل سعراً من قيمتهما الجوهرية.