الاتحاد الأوروبي يدافع عن "شرعية" زيلينسكي أمام هجوم ترامب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
ردّ الاتحاد الأوروبي، الخميس، على اتهامات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنّه "دكتاتور".
وانتقد ترامب زيلينسكي في خلاف متصاعد، بعدما بدأت واشنطن جهود سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي ستيفان دي كيرسمايكر لصحافيين: "أوكرانيا ديمقراطية، روسيا برئاسة فلاديمير بوتين ليست كذلك".
حرب التصريحات تشتعل بين #ترامب و #زيلينسكي.. اتهامات بالفساد وصفقات في الكواليس
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/yhUsRRsWgA
ويصر الاتحاد الأوروبي على أن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تكون لهما كلمة في أي مفاوضات.
وقال دي كيرسمايكر: "لا يمكن أن يكون هناك حل لأوكرانيا من دون مشاركة أوكرانيا، ولا دون مشاركة الاتحاد الأوروبي"، مضيفاً أن "أمن أوكرانيا هو أمن الاتحاد الأوروبي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب زيلينسكي الحرب الاتحاد الأوروبي الحرب الأوكرانية ترامب زيلينسكي الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أخيرا.. زيلينسكي يحقق رغبة بوتين لكن يطالب بضمانات
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تخلي كييف عن هدفها الإستراتيجي المتمثل بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) مقابل ضمانات أمنية غربية كحل وسط لإنهاء الحرب مع روسيا.
وأدلى زيلينسكي بهذا التصريح خلال توجهه إلى العاصمة الألمانية برلين، حيث حضر اجتماعات مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في إطار الجهود المبذولة لإنهاء الحرب مع روسيا.
وردا على أسئلة صحفيين، قال زيلينسكي "منذ البداية، كانت رغبة أوكرانيا هي الانضمام إلى حلف الناتو، وهذه ضمانات أمنية حقيقية. لكنّ بعض الشركاء من الولايات المتحدة وأوروبا لم يدعموا هذا الاتجاه".
وأضاف الرئيس الأوكراني، أنه "وبالتالي، فإن الضمانات الأمنية الثنائية بين أوكرانيا والولايات المتحدة والضمانات الشبيهة بالمادة الخامسة من معاهدة حلف الناتو المقدمة لنا من جانب الولايات المتحدة، والضمانات الأمنية من الزملاء الأوروبيين، ودول أخرى مثل كندا واليابان هي فرصة لمنع غزو روسي آخر".
وأوضح أن "هذا بالفعل حل وسط من جانبنا"، مشيرا إلى أن الضمانات الأمنية يجب أن تكون ملزمة قانونيا.
والتقى زيلينسكي المبعوثين الأمريكيين في محادثات استضافها المستشار الألماني فريدريش ميرتس.
وقال الرئيس الأوكراني، قبيل محادثات الأحد إن القبول بالضمانات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيون وغيرهم من الشركاء، باعتبارها بديلا عن عضوية أوكرانيا بحلف شمال الأطلسي، هو بمنزلة حل وسط من جانب أوكرانيا.
وأشار إلى أن أوكرانيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة تبحث خطة مؤلفة من 20 بندا، وإنه سيجري التوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار في نهاية المطاف، مبينا أن كييف لا تُجري محادثات مباشرة مع روسيا.
وذكر زيلينسكي أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على طول خطوط التماس الحالية سيكون خيارا منصفا.
كما دعا في وقت سابق إلى إحلال سلام "يحفظ الكرامة" وضمانات بألا تهاجم روسيا أوكرانيا مرة أخرى، متهما موسكو بإطالة أمد الحرب من خلال قصف المدن ومنشآت الطاقة ومرافق إمدادات المياه في أوكرانيا.
وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بأن تتخلى أوكرانيا رسميا عن طموحاتها في الانضمام إلى حلف الناتو، وأن تسحب قواتها من نحو 10 بالمئة من إقليم دونباس الذي لا تزال كييف تسيطر عليه.
كما تشدد موسكو على ضرورة أن تكون أوكرانيا دولة محايدة، وألا يُسمَح بتمركز قوات تابعة للحلف على أراضيها.
وقالت مصادر روسية في وقت سابق من هذا العام إن بوتين يريد تعهدا "مكتوبا" من القوى الغربية الكبرى بعدم توسع حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة باتجاه الشرق، في إشارة مختصرة إلى استبعاد عضوية أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا وجمهوريات أخرى كانت ضمن الاتحاد السوفياتي قبل انهياره بحسب رويترز.