«الشيوعي السوداني» يدعو لمناهضة محاولات إضفاء شرعية لأطراف الحرب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الحزب الشيوعي السوداني قال إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قاد إلى التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.
الخرطوم: التغيير
وصف الحزب الشيوعي السوداني، محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، بأنها “ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح، وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب”.
ودعت سكرتارية اللجنة المركزية للحزب في تصريح صحفي اليوم، إلى وحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية، والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.
وأطلق ثلاث لاءات (لا صوت يعلو فوق الوطن؛ لا لتقسيم السودان وشعبه؛ لا شرعية لأطراف الحرب اللعينة).
ويأتي موقف الحزب الشيوعي في وقت ينعقد فيه بالعاصمة الكينية نيروبي مؤتمر يضم قوات الدعم السريع وقوى سياسية ومدنية ومجتمعية لتوقيع بيان تأسيسي يقود لتشكيل حكومة لإدارة مناطق سيطرتها، فيما شرعت الحكومة في بورتسودان بقيادة الجيش في تعديل الوثيقة الدستورية تمهيدا لإجراء تشكيل حكومي جديد.
وقال بيان الحزب الشيوعي، إن إطالة أمد الحرب، والإصرار عليها، والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.
وأضاف أن وحدة السودان، وحاضره، ومستقبله على المحك.
وتابع: “وإذ نرفض وندين هذه الحرب وتداعياتها الكارثية، فإننا نثق في قدرة الشعب ونضاله السلمي الجماهيري على استرداد الثورة، وترميم ما خربته الحرب، واستعادة السلم الأهلي، ودرء المخاطر وشبح التقسيم”.
وزاد: “تنبع ثقتنا من الإرث النضالي الطويل لحركة الجماهير وطلائعها الثورية، وانتصاراتها الممتدة عبر العقود، وعزيمتها التي لم تفتر لتحقيق آمالها وأهدافها في وطن الحرية والسلام والعدالة”.
وجدد الحزب النداء لوحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية، والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.
الوسومالجيش الحزب الشيوعي الدعم السريع السودان بورتسودان نيروبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحزب الشيوعي الدعم السريع السودان بورتسودان نيروبي الحزب الشیوعی
إقرأ أيضاً:
3 وفيات و53 إصابة بضربات شمس شرقي السودان
قال الدكتور هيثم محمد إبراهيم وكيل وزارة الصحة السودانية -اليوم الاثنين- إن 3 أشخاص قضوا نتيجة تعرضهم لضربة شمس في ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد التي تجتاحها موجة حر شديدة.
وبيّن إبراهيم، في حديث للجزيرة نت، أنه حتى تاريخ اليوم بلغت الحالات 53 إصابة نتيجة الإجهاد الحراري.
وأضاف أن هناك لجنة طوارئ متخصصة ترصد الحالات وتتابعها، وتهيئ مراكز العلاج، وتعمل على تعزيز التثقيف الصحي.
وتفقد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أمس الأحد، مدينة بورتسودان التي تشهد موجة حر غير مسبوقة، وأكد أن الدولة تعمل على تفعيل خطط الطوارئ الصحية، وتوفير المياه وخدمات الكهرباء بشكل مستمر، لتخفيف أثر الموجة.
وأفادت تقارير صحفية وطبية بارتفاع قياسي في حصيلة الوفيات والإصابات بضربات الشمس بولاية البحر الأحمر.
واعتبرت شبكة أطباء السودان حصيلة الوفيات والإصابات بضربات الشمس مقلقة، مؤكدة أنها تستدعي تعزيز التدابير الوقائية والاستجابة الصحية العاجلة.
ودعت جهات عدة، من بينها الشبكة، إلى رفع جهوزية المستشفيات ومراكز الطوارئ في المناطق الأكثر تضررا، وتكثيف حملات التوعية حول الوقاية من ضربات الشمس.
كما دعت المواطنين إلى تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، وشرب الماء بانتظام، وارتداء الملابس الخفيفة، والتوجه إلى أقرب مركز طبي عند الشعور بأعراض مثل التعرق الشديد، الصداع، وارتفاع درجة الحرارة.