نتنياهو يطلب من إله الانتقام التجلي ضد غزة بعد تسلم أسرى قتلهم جيشه
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات لقطاع غزة بالانتقام بعد تسليم حركة حماس عن رفات 4 أسرى، أكدت أنهم قتلوا بقصف للاحتلال خلال الأشهر الماضية.
وتعود الرفات الأربعة إلى مستوطنة وابنيها ومستوطن رابع مسن، وتم تسليمهن ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار.
وفي أول تعليق على الإفراج عن رفات الأسرى، قال نتنياهو المطلوب للعدالة على خلفية جرائم ضد الإنسانية بغزة، إن "أصوات دماء أحبائنا تصرخ إلينا من الأرض، وهذا يلزمنا بمحاسبة القتلة، وسنحاسبهم".
وفي بيان صدر عن مكتبه، تابع نتنياهو تهديده لغزة مقتبسا عبارة من سفر المزامير بالتوراة تقول: "يا إله الانتقام؛ تجل".
واستطرد قائلا: "نحن جميعا نشعر بألم يمتزج بالغضب".
وأضاف مهددا: "تلزمنا إعادة الجثث الأربع بأن نضمن أن ما حدث في 7 أكتوبر لن يتكرر أبدا".
وأكدت حركة حماس في أعقاب الإفراج عن الرفات، جيش الاحتلال مسؤول عن مقتلهم بقصف أماكن احتجازهم، وشددت على أن المقاومة بغزة "عاملتهم بإنسانية وحاولت إنقاذهم".
وأشارت الحركة في بيان، إلى أن الجيش قتل مع الأسرى الإسرائيليين الأربعة 17 ألفا و881 طفلا فلسطينيا عبر "قصفه الإجرامي على غزة".
وتابعت: "يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصل أمام جمهوره من تحمل مسؤولية قتلهم".
ويأتي وعيد نتنياهو لغزة بينما تتصاعد الانتقادات ضده في الشارع الإسرائيلي، الذي يسيطر عليه الغضب بعد بدء عودة الأسرى في توابيت للمرة الأولى ضمن صفقة التبادل الحالية.
ويبدو أن هذه الانتقادات، وفق تقديرات إعلام عبري، هي ما أجبرت نتنياهو على التراجع عن اعتزامه المشاركة في مراسم استقبال رفات الأسرى الأربعة اليوم بعدما أراد أن يحول المشهد إلى نصر سياسي له، لكنه تحول فعليا إلى نقمة وسخط عليه.
إذ تحمل المعارضة الإسرائيلية نتنياهو المسؤولية عن مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية نتنياهو غزة الاحتلال غزة نتنياهو الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلمح إلى إنهاء الحرب في غزة وسط جهود أمريكية لـ"تسوية شاملة"
أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أرسل للمرة الأولى إشارات واضحة إلى أنه "يسعى إلى إنهاء الحرب في غزة"، وذلك في أعقاب وقف إطلاق النار مع إيران والتحركات الأمريكية نحو "شرق أوسط جديد".
وجاء في تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية أن "النية الآن هي محاولة التوصل إلى اتفاقيات تطبيع مع دول جديدة"، وهو مسار يمر عبر "صفقة تبادل أسرى وإنهاء العملية العسكرية في غزة".
وأضاف التقرير أن "نتنياهو يلمح إلى إنهاء الحرب لكن بشروط غير مقبولة لدى حماس في هذه المرحلة، وأنه يرغب في الوصول إلى البيت الأبيض في أقرب وقت ممكن لإنهاء التفاصيل".
وذكرت "يُتوقع أن يبلغ رئيس الأركان الإسرائيلي، غداً، المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) أن الجيش أكمل المهام الموكلة إليه ضمن خطة عربات جدعون، وسيطلب منهم اتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية".
وأوضح أن نتنياهو "يعقد نقاشا أمنيا مصغرا بشأن الاتصالات الرامية لإعادة الأسرى"، وسط "ضغط هائل من الوسطاء لتقريب وجهات النظر بين الأطراف"، في اجتماعات قد تستضيفها القاهرة أو الدوحة خلال الأيام المقبلة.
ويأتي ذلك بينما ينشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجواء متفائلة، إذ تحدّث عن احتمال إبرام صفقة هذا الأسبوع، وقال إنه "يتوقع وقف إطلاق النار هذا الأسبوع في غزة"، ما رفع سقف التوقعات لدى عائلات الأسرى إلى الحد الأقصى.
وأكد تقرير القناة أنه "حتى هذه اللحظة لا يوجد أي اختراق فعلي في المفاوضات مع حماس، وأن ما يجري هو رؤية أميركية للوصول إلى صفقة واحدة تتضمن إعادة الأسرى وإنهاء الحرب في غزة وتحقيق تقدم إقليمي".
في هذا السياق، كشفت القناة أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المقرّب من نتنياهو، وسيتوجه الإثنين إلى واشنطن، لمناقشة ملفات إنهاء الحرب وصفقة الأسرى والشروط الإسرائيلية في ما يخص المفاوضات مع إيران بعد الحرب. كما سيعمل على "تمهيد الأرضية" لزيارة نتنياهو المرتقبة إلى العاصمة الأمريكية.
وأوضحت القناة أن هناك تواريخ محتملة للزيارة، إذ "من المتوقع – وفق ما هو متداول – أن تتم الزيارة في منتصف الشهر المقبل، أي بعد نحو أسبوعين ونصف".
ونقلت عن مصدر أمريكي قوله: "نحن نريد أن نكون ضمن مسار استعادة الأسرى ووقف إطلاق النار حتى وصول نتنياهو إلى واشنطن، ونعمل من أجل ذلك مع الشركاء في المنطقة وحليفتنا إسرائيل".
ولفتت القناة إلى أن "إسرائيل ردّت قبل أسبوعين على مقترح ويتكوف الذي قدّمته حماس، عبر إجراء بعض التسهيلات المتعلقة بجدول إطلاق سراح الأسرى، لكن حماس لم تقدّم أي رد حتى الآن".
وبحسب التقرير، لا يزال نتنياهو متمسكًا بخطة ويتكوف نفسها، والتي تنص على "إطلاق سراح تدريجي للأسرى على مرحلتين، وإنهاء الحرب فقط بعد الاتفاق على شروط نهايتها"، على الرغم من الطرح الأميركي القاضي بصفقة شاملة واحدة تشمل إعادة جميع الأسرى.