5 رسائل لإسرائيل في مشهد تسليم رفات المحتجزين بخان يونس
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
حرصت الفصائل الفلسطينية على توصيل الرسائل إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي مع كل صفقة جديدة من صفقات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، كان آخرها ما ظهر اليوم خلال تسليم رفات أربعة محتجزين إسرائيليين عبر عدة لافتات حملت رسائل صادمة إلى إسرائيل.
لافتة التحديعرضت الفصائل لافتتين كانوا الأكثر جراءة الأولى لرجل يقف ورجليه على هيئة جذعي شجرة يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي ومكتوب فوقه عبارة عودة الحرب يساوي عودة الأسرى في توابيت بـ3 لغات هي العربية والعبرية والإنجليزية وتحته توابيت عليها العلم الإسرائيلي.
أما اللافتة الثانية البارزة فكانت لافتة بهاشتاج «اليوم_التالي_طوفان» يحملها أحد أفراد الفصائل الفلسطينية ومعه سلاحه جالسا على كرسيه المتحرك بعد أن بُترت قدمه في الحرب، وبجواره زميله يحمل مجسم مكتوب عليه مجموعة موقع 8200 في إشارة إلى أحد مجموعات الفصائل التي أرهقت الجيش الإسرائيلي في حربه غير العادلة على غزة.
لافتة التذكير والوعيدثالث اللافتات كانت موجهة إلى أهالي الأسرى الإسرائيليين، وظهر فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوجه دموي وتحته صور رفات الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين ستسلم رفاتهم اليوم في صفقة التبادل بين إسرائيل وفلسطين ومكتوب جنب صورة نتنياهو عبارة «قتلهم مجرم الحرم نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية»، وفي أسفل اللافتة عبارة «ما كنا لنغفر أو ننسى وكان الطوفان موعدنا».
لافتة الشهيدأما اللافتة الرابعة فحملها أحد أفراد الفصائل الفلسطينية، فكانت لافتة خضراء مكتوب عليها «جنرال كمين الزنة» مرفقة صورة الشهيد سالم زكي الدرديسي وهو من قادة الكتيبة الشرقية بلواء خانيونس.
لافتة شاهدة على وحشية إسرائيلأما اللافتة الخامسة على منصة التسليم كانت بعنوان «النازية الصهيونية في أرقام» وضمت عدة أرقام منها 9268 مجزرة خلال الحرب ، و2092 عائلة مسحت من السجل المدني، و12 ألفا و316 امرأة قتلتها الوحشية الصهيونية، و111 ألف إصابة و4889 عائلة لم يتبق منها سوى فرد واحد، و17 ألفا و881 طفلاً قتلهم جيش الاحتلال بينهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرنوت: رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن "رصد تهديد إيراني على الحدود الشرقية لإسرائيل"، مشيرة إلى إن طهران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار".
وجاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقوم حالياً، بإعادة نشر قواته في المنطقة، حيث تقوم بإعادة إشغال المواقع العسكرية التي تم التخلي عنها في السابق، ويتم إنشاء 5 ألوية من جنود الاحتياط.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن الجهة المكلفة حاليًا بالقطاع الشمالي من الحدود الشرقية هي "فرقة جلعاد"، التي تأسست مؤخراً وتعمل تحت قيادة المنطقة المركزية، ومهمتها هي حماية القطاع الشمالي من الحدود الشرقية.
وقالت إنه عند اكتمال إنشاء الفرقة، ستعمل تحت قيادتها ألوية إقليمية، مشيرة إلى أنه، في الماضي، كانت معظم هذه المنطقة تحت سيطرة لواء واحد، وهو لواء غور الأردن، بينما مسؤولية القطاع الجنوبي من الحدود مع الأردن فهي لفرقة "إدوم 80"، التي تعمل تحت قيادة المنطقة الجنوبية.
الخطة التي لم تتخل عنها إيران
وفقا للصحيفة، في أساس مفهوم الدفاع المحدث عن الحدود الشرقية، والذي يُعرف باللغة العسكرية بـ "سيناريو المرجعية"، تكمن رؤيتان استراتيجيتان:
الرؤية الأولى: أن إيران لم تتخل عن خطة قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري حتى اغتياله في عام 2020، والتي تهدف إلى إحاطة إسرائيل بـ "حلقة مزدوجة من النار" (صواريخ وطائرات مسيرة) وقوات برية متسللة، والتي ستعمل معاً في التوقيت المناسب وتؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل بحلول عام 2040. الرؤية الثانية: الهجوم المروع لحماس في أكتوبر 2023 أربك الخطة الإيرانية، وتسبب بشكل غير مباشر في أن يصبح الأردن مسار هجوم محتمل وتهديداً مركزياً لإسرائيل.الميليشيات العراقية والحوثيون يهددون بالهجوم عبر الأردن
بحسب الصحيفة فإن القادرين على دفع هجوم على إسرائيل من الأراضي الأردنية وجنوب سوريا هم الميليشيات الشيعية من العراق والحوثيون من اليمن.
أحد السيناريوهات التي يجب أخذها في الاعتبار هو أن المجموعات المسلحة التابعة لهذه الميليشيات يمكن أن تصل، بل وقد تصل، عبر قيادة سريعة في مركبات "بيك أب" في غضون ساعات قليلة من العراق إلى الحدود مع الأردن، أو إلى الجولان السوري، لتفاجئ قوات الأمن الأردنية، وبدون توقف تصل إلى جسور ومعابر الأردن وتحاول شن هجوم مفاجئ على الأراضي الإسرائيلية.
قد يتسلل هؤلاء المسلحون إلى المنطقة الواقعة جنوب بحيرة طبريا، أو إلى وسط غور الأردن، بما في ذلك "جسر اللنبي" و"جسر آدم" اللذان يمكن من خلالهما الانطلاق نحو القدس.
وفي هذا السياق، يجب الإشارة إلى أنه وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، والمقربة من حزب الله، فإن لهاتين القوتين الميليشياويتين غرفة عمليات مشتركة في بغداد والأردن، يتواجد فيها حوالي 8,000 عامل أجنبي يمني، وربما ينتمي عدة مئات منهم إلى الحوثيين.
الحاجة إلى قوات احتياط جديدة
في ضوء هذا التهديد المرجعي، فإن المهمة الرئيسية والأولى لمنظومة الدفاع التي تتشكل تدريجياً على الحدود الشرقية هي وقف أي هجوم مفاجئ راكب وراجِل يأتي دون سابق إنذار، عبر الأراضي الأردنية.
تم بلورة هذا المفهوم بالفعل في أوائل عام 2024، لكن رئيس الأركان السابق هاليفي أمر بتأجيل تنفيذه على الأرض لسبب بسيط: كان قوام قوات الجيش الإسرائيلي أصغر من اللازم.