الدعم السريع: الحكومة الجديدة تهدف لتحقيق السلام والوحدة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ قال مستشار الدعم السريع، مصطفى محمد إبراهيم، إن الحكومة الموازية في السودان المزمع توقيع ميثاقها السياسي في العاصمة نيروبي، تهدف إلى تحقيق السلام والوحدة في البلد الذي يشهد حربا منذ أبريل 2024 بين الجيش والدعم السريع.
الحكومة الموازية التي يعتزم الدعم السريع ومجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة الإعلان عنها في مناطق سيطرة الدعم السريع، تأتي في وقت عصيب يمر به السودان، حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وحالة من الفوضى الأمنية.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أؤكد مصطف إبراهيم أن الهدف من الحكومة الجديدة هو "توفير الأمن والخدمات الأساسية" للمواطنين الذين يعانون من التوترات اليومية بسبب النزاعات المسلحة.
في حديثه عن وضع المدنيين، شدد على أن "حماية المواطنين هي الأولوية"، مشيرًا إلى الأضرار الجسيمة التي تسببها العمليات العسكرية، سواء من قبل الجيش أو المليشيات. هذا التركيز على السلام والأمن يعكس وعيًا عميقًا بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأثارت خطوة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، في ظل وجود حكومة يقودها الجيش في بورتسودان جدلا كبيرا وأدت إلى انقسام في التحالف المدني المؤيد لوقف الحرب الذي كان يعرف بتحالف "تقدم"، وتشكيل تحالف جديد سمي بتحالف "صمود" بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك الذي اعلن وقوف التحالف الجديد في موقف الحياد.
وأوجد التباين داخل "تقدم" موقفين يرى أحدهما مواصلة النضال بوسائل العمل المدني الديمقراطي دون تشكيل حكومة وتبنته المجموعة التي انضوت تحت "صمود"، وآخر يرى أن تشكيل حكومة هو أحد الأدوات المطلوبة وهو الموقف الذي تبنته المجموعة المجتمعة حاليا في نيروبي.
وأعلنت نحو 60 من الأجسام السياسية والمهنية والأهلية والشخصيات المكونة لتحالف "صمود" في بيان الثلاثاء رفضها لمقترح تشكيل الحكومة الموازية، وقالت إنها ستلتزم طريقاً مستقلاً لا ينحاز لأي من أطراف الحرب ولا ينخرط فيها بأي شكل من الأشكال، وأكدت أنها ستتصدى لكل فعل أو قول يهدد وحدة البلاد ويمزق نسيجها الاجتماعي.
ورأت مجموعة "صمود" إن الخطوة ستعقد أوضاع البلاد التي تمر بحرب "إجرامية خلفت أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا زالت رحاها تدور بشكل وحشي يتزايد يوماً بعد يوم، ليدفع ثمنها ملايين السودانيين الأبرياء، ويتكسب منها دعاة الحرب وعناصر النظام السابق الذين يريدون تصفية ثورة ديسمبر واحكام الهيمنة على البلاد، وإعادة إنتاج نسخة أكثر توحشاً من نظامهم الفاشي الإجرامي صاحب الباع الإرهابي الطويل في زعزعة الاستقرار والمجرب ومعروف النتائج والأثار في محيط جوارنا الإقليمي والدولي".
في ظل الأوضاع الميدانية الحالية وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السيطرة على العاصمة الخرطوم، أثارت الخطوة مخاوف من احتمال ان تؤدي إلى تقسيم السودان.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الفارسي: حكومة الدبيبة أصبحت خطرًا وعلى الجميع تجاوزها
⚠️ الفارسي: حكومة الدبيبة أصبحت خطرًا.. وعلى المجتمع الدولي التدخل بجدية
ليبيا – شدد يوسف الفارسي، رئيس حزب الكرامة، على أهمية إرساء الأمن والاستقرار في كافة مناطق ليبيا، مؤكدًا أن ذلك يُعد حقًا أصيلًا للمواطن الليبي، كما أنه شرط أساسي لتحقيق أي تقدم فعلي في المسار السياسي.
???? انتقاد أداء حكومة الوحدة ❌
أوضح الفارسي، في تصريحاته لموقع “حفريات”، أن حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة فشلت في أداء مهامها، وأصبحت تشكّل خطرًا حقيقيًا على مستقبل البلاد، مشيرًا إلى أن الأوضاع في العاصمة طرابلس وخروج المظاهرات في الشارع ضد الحكومة تمثل مؤشرات على عمق الأزمة.
???? انقسام وصراع على المال العام ????
واعتبر الفارسي أن الأزمة الحالية تتجلى بوضوح في الانقسام الحاد والصراع على المناصب والمال العام، ما أدى إلى استنزاف ثروات البلاد وإطالة أمد الفوضى.
???? دعوة لتدخل أممي ودولي جاد ????
وأضاف: “إذا كانت هذه التطورات قد دفعت قوى الجوار إلى الاهتمام، فإنّه من الضروري على المجتمع الدولي والبعثة الأممية أن يُبدوا قدرًا من الجدية الحقيقية في التعاطي مع هدف الاستقرار في ليبيا”.
???? الحل: تجاوز حكومة الدبيبة ????
وختم الفارسي تصريحه بالقول: “لم يعد ترفًا أن يذهب الجميع نحو هدف تجاوز حكومة الدبيبة، وتشكيل حكومة موحدة في البلاد”.