محمد علي حسن: موقف مصر الرافض للتهجير يمنع تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن ما عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال زيارته لإسبانيا، يعكس الموقف المصري الراسخ والثابت، الذي لا يمكن أن تحيد عنه مصر فيما يتعلق بالتهجير القسري أو الهجرة الطوعية للفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الموقف المصري يمنع تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف «حسن»، خلال لقاء ببرنامج مباشر من مصر على الفضائية المصرية، أن التهجير القسري جريمة حرب تنتهك القانون الدولي، وتنتهك كل الأعراف الدولية وتستوجب محاكمة مرتكبيها، كما أنها تمثل ظلما تاريخيا للشعب الفلسطيني، إذ أنها تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى مسألة إنسانية تتمثل فى نقل سكان لمكان أفضل كما تعتقد دعوة التهجير.
وتابع: «الدولة المصرية تساند القضية الفلسطينية إنسانيا و دبلوماسيا و دوليا، والجهود المصرية المبذولة خلال الـ 15 شهرا التي استمر فيها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، آلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين»، مشيرا إلى أن مصر حريصة على إدخال أكبر كمية من المساعدات إلى الأشقاء في القطاع الفلسطيني.
وأوضح أن مصر ترفض التهجير وتعبر عن مواقفها الحازمة فى دعم الشعب الفلسطيني ووقف المخطط الأمريكي ـ الإسرائيلي من خلال إعادة إعمار غزة فى ظل وجود الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«عدس فلسطين» و»ولدت هناك، هنا» يستحضران أوجاع القضية .. «الوثائقية» تعلن الفائزين بمسابقة الفيلم القصير 2025
أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية أسماء الفائزين بمسابقة الفيلم القصير لعام 2025، وفاز بالجائزة الكبرى: فيلم “الفائزون الثلاث.. أنا وحدي المتبقي” للمخرج المغربي إبراهيم البوعلايي.
يتمحور الفيلم حول مجموعة من الشباب، يتقدّمهم الطفل أيمن ذو الثماني سنوات، ويقيمون جميعًا في مدينة تازة شمال شرق المغرب. يجمعهم شغف عميق برياضة الباركور، التي مارسوها لأكثر من إحدى عشرة سنة. لكن ضغوط الحياة وتبدّل الأولويات سلبتهم حلم الاستمرارية وصعوبة بناء مستقبل مهني في هذه الرياضة، ويرصد الفيلم التحولات التي طرأت على حياة هؤلاء الشباب.
وجاء في المركز الثاني: فيلم “عدس فلسطين” للمخرجة الفلسطينية سمر طاهر لولو، وهو يروي قصة طاهٍ فلسطيني حوّل شغفه بالطبخ إلى وسيلة مقاومة في وجه المجاعة التي خلّفتها الإبادة في قطاع غزة. من خلال تأسيسه لمطبخ مجتمعي (تكية)، يسعى إلى إشباع الجوعى والحفاظ على روح الأمل والتكافل داخل مجتمعه في أصعب اللحظات. وجاء في المركز الثالث: فيلم “ولدت هناك، هنا” للمخرجة الفلسطينية جمانة أسامة محمد أبو نحلة، ويوثق رحلة شخصية نادرة من غزة إلى الضفة الغربية، تتمكن فيها الراوية من كسر الحصار والوصول إلى أقرب نقطة من بلدة أجدادها “يِيبنا”، التي هُجّروا منها عام 1948. تستحضر القصة مشاعر الحنين العميق إلى أرض الأجداد، وتعيد المشاهد إلى غزة تحت نيران الإبادة، حيث يتحوّل الصراع من نضال من أجل “حق العودة” إلى معركة يومية من أجل البقاء.
وفاز بجائزة الجمهور “فيلم قصير أبيض” للمخرج المصري محمد إبراهيم صابر محمد غنيم، ويحكي قصة عمّال يستخدمون أدوات قديمة وخطِرة، ولكن أخطر ما يواجهونه هو استنشاقهم اليومي لبودرة الكالسيوم، ما يعرّضهم للإصابة بمرض الربو وغيره من الأمراض التنفسية الخطيرة فضلا عن انعدام الأمن الوظيفي وانخفاض الأجور التي يتقاضاها العمّال.
وكانت لجنة تحكيم مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير 2025 قد أصدرت تقييمها النهائي للأفلام المشاركة هذه السنة في المسابقة، حيث أعلنت اختيار 10 أفلام في مرحلة النهائيات ليتم اختيار الأفلام الأربعة لحصد المراكز الأولى توالياً.